النظام الغذائي الحمضي

النظام الغذائي الحمضي (بالإنجليزية: Acidogenic diet) هو النظام الذي يعتمد على تناول البروتينات الحيوانية والأملاح بشكل رئيسي وتناول كميات قليلة من الخضار والفواكه مما يؤدي إلى انخفاض الرقم الهيدروجيني (معدل الحموضة) في الدم والبول وتراكم الأحماض في الدم بعد هضم الطعام. وهو نظام غذائي قليل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم وغني بالبروتين والفسفور.

ما هي الأغذية التي تتحول إلى أحماض بعد الهضم؟

• اللحوم: اللحم البقري، ولحم الديك الرومي، ولحم الخنزير، والدواجن، والسجق.
• الحبوب والبقوليات.
• منتجات الحبوب الكاملة: الخبز الأبيض، والأرز، والمعكرونة، والشوفان.
• السكريات والمحليات الصناعية.
• الأسماك والمأكولات البحرية: السلمون، والتونة، وسرطان البحر، وسمك القد.
• الحليب البقري ومشتقاته والبيض.
• الأطعمة المعلبة والمصنعة.
• الخضراوات والفواكه (المثلجة أوالمجففة).
• المكسرات: الفستق السوداني، والجوز (عين الجمل)، وبذور اليقطين، ودوار الشمس.
• الأطعمة الغنية بالأملاح.
• المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين.
• رقائق الذرة وحبوب الإفطار.
• الكحول.

ما هي مخاطر وأضرار إتباع النظام الغذائي الحمضي؟

يوجد بعض الأضرار الصحية التي قد تنتج من اتباع النظام الغذائي الحمضي، أهمها:

• يسبب انخفاض كثافة العظام وقد يؤدي إلى هشاشة العظام؛ لأن هذا النظام الغذائي يسبب زيادة طرح الكالسيوم في البول.
• يسبب الارتجاع المعدي المريئي؛ وهو ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء فتسبب أعراض مثل حرقة المعدة وآلام في الصدر.
• يسبب حصى في الكلى؛ لأن البول يتأثر بطبيعة الطعام الذي يؤكل، فتناول كميات كبيرة من الطعام الذي سيتحول إلى أحماض بعد الهضم يؤدي إلى زيادة حموضة البول وبالتالي تراكم اليوريك أسيد وتشكل حصوات الكلى، كما أنه قد يسبب فشل كلوي.
• يسبب آلام مزمنة والتهاب في الجسم.
• يسبب الحماض الإستقلابي، وهو حالة مرضية نتيجة ارتفاع الأحماض في الدم إما لزيادة إنتاج الجسم للأحماض أو لعدم قدرة الكلى لطرح الأحماض خارج الجسم.
• يؤثر على هرمونات الجسم؛ خاصة هرمون النمو الذي يؤثر على تجديد الخلايا ونموها.
• يزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري النوع الثاني ومقاومة الإنسولين.
• يزيد من فرصة الإصابة بمرض السرطان.
• زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.
• زيادة فرصة الإصابة بأمراض في الكبد وتشمع الكبد.
• الشيخوخة المبكرة.

من يتوجب عليه تجنب النظام الغذائي الحمضي؟

الحد من تناول الأطعمة الحمضية سيفيد الجميع، ولكن البعض يتوجب عليه الحد منها، منهم الأشخاص الأكثر عرضة لتشكل حصوات الكلى؛ كما ذكر سابقا، تناول الأطعمة الحمضية يؤدي إلى تفاقم الأعراض. كما أن من يعاني من الإرتجاع المريئي يتوجب عليه الحد من الأطعمة الحمضية.

من هم الأشخاص الذين بإمكانهم اتباع النظام الغذائي الحمضي؟ وما هي الكميات الموصى بها من الأطعمة الحمضية؟

إذا لم تكن تعاني من أي مشكلة صحية، فلا يزال من الجيد الحد من الأطعمة الحمضية، وليس إستبعادها بشكل كامل من نظامك الغذائي، ولكن بعض الأطعمة يجب الإمتناع عنها، مثل المحليات الصناعية والأطعمة المعلبة.

بينما بعض الأطعمة الحمضية تحتوي على قيمة غذائية عالية، مثل اللحوم الحمراء، والبيض، والجوز، جميعها حمضية ولكن لها فائدة غذائية عالية إذا تم تناولها ضمن نظام غذائي متوازن وبكميات معتدلة.

ما هي أعراض الجسم التي يمكن أن تنتج عن اتباع النظام الغذائي الحمضي؟

• الإرهاق والتعب العام.
• تنفس سريع وسطحي.
• الصداع وآلام في الرأس.
• آلام أسفل الظهر.
• تشنج العضلات.

ما هي العادات التي تؤدي إلى زيادة الأحماض في الجسم؟

1. التدخين.
2. التوتر الدائم.
3. عدم ممارسة الرياضة.
4. زيادة في ممارسة الرياضة.
5. التعرض للهواء الملوث.
6. عدم مضغ الطعام جيدا وعادات الطعام السيئة.
7. تناول كميات كبيرة من الأدوية بشكل مفرط.
8. استخدام فرن المايكروويف لتسخين الأطعمة.

نصائح للحفاظ على سلامة الجسم أثناء اتباع النظام الغذائي الحمضي وكيفية معادلة الجسم الحمضي

• استخدام العسل الطبيعي وشراب القيقب في تحلية الطعام والمشروبات بدلاً من السكر والمحليات الصناعية.
• تناول الخضار والفواكه بكميات مناسبة.
• إدخال البروتينات النباتية مثل البقوليات إلى النظام الغذائي، وعدم الإعتماد على اللحوم بشكل كامل طوال الأسبوع.
• الحد من الطعام المصنع.
• استخدام الحبوب الكاملة بدلاً من منتجاتها.
• شرب كميات كافية من المياه المعدنية وممارسة الرياضة بشكل دوري.
• استخدام ملح الهملايا وملح البحر بدلاً من ملح الطعام المصنع.
• عدم تسخين الأطعمة باستخدام فرن المايكروويف.
• قم باستشارة الطبيب أو الأخصائي قبل اتباع النظام الغذائي الحمضي، والتأكد من قيم الأملاح والمعادن في الجسم مثل الكالسيوم والمغنيسيوم بشكل مستمر.
• الاعتدال في تناول الأطعمة الحمضية وإدخالها في نظام غذائي معتدل.
• تأكد من الرقم الهيدروجيني للبول بشكل دوري عند اتباع النظام الحمضي، وذلك من خلال استخدام شرائح قياس معدل الحموضة من خلال غمسها بالبول.

اقرأ أيضاً:

حقائق عن الأغذية القلوية والأغذية الحمضية
دور التغذية في الوقاية من هشاشة العظام
الحمية الغذائية المناسبة للمرضى المصابين بحصى الكلى
دليلك الصحي للحبوب الكاملة، الفوائد الصحية للحبوب الكاملة
الارتداد المعدي المريئي.