الحمى (بالإنجليزية: Fever) هي ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الجسم؛ لتصبح 38 درجة مئوية أو أكثر، علمًا أن المعدل الطبيعي لدرجة حرارة الجسم يتراوح بين 36.4- 37.2 درجة مئوية في العادة. [1]
لا تُعد الحمى مرضًا في حد ذاتها، بل تحدث غالبًا كاستجابة طبيعية للجهاز المناعي عند الإصابة بالعدوى أو الالتهاب، ومع أنها لا تكون مقلقة في معظم الأحيان، وتزول خلال 2- 3 أيام في العادة، إلا أنّ الحمى الشديدة قد تدل على الإصابة بحالة خطيرة تستدعي تدخلًا طبيًا سريعًا. [1][9]
قد يُهمك: أنواع الحمى.
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
الوطاء أو تحت المهاد هي المنطقة المسؤولة عن تنظيم درجة الحرارة في الجسم، وفي الحالات الطبيعية، يُنتج الجسم كمية من الحرارة تُماثل تلك التي يفقدها (عن طريق العرق وغيرها من الطرق)، ولكن عندما تُصاب بمرض أو عدوى، ترفع منطقة الوطاء درجة حرارة الجسم، مما يُسبب أعراضًا، مثل الرجفة والقشعريرة. [2][3][5] وتتفاوت أسباب ارتفاع درجة الحرارة بين حالاتٍ بسيطة وأخرى خطيرة، مثل: [2][3][5] اقرأ أيضاً: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى!
لا تكون الحمى حالةً مقلقة لدى البالغين في العادة، ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة لأكثر من 39.4 درجة مئوية، وصاحبها أعراض خطيرة، مثل ضيق التنفس. [4][9] أمّا لدى الأطفال، فمن الضروري مراجعة الطبيب في الحالات الآتية: [4][9] متى تكون الحمى خطيرة؟ يجب التوجّه لأقرب مركز طوارئ إذا صاحب الحمى ظهور الأعراض الآتية: [4][9] قد يهمك: أفضل علاج حمى عند الأطفال.
يبدأ الطبيب بأخذ السيرة المرضية للمصاب وتقييم الأعراض التي تظهر عليه، ثم يقيس درجة حرارته، ويُعاني المصاب من الحمى إذا كانت حرارته كالآتي: [1][9] ولتحديد سبب الحمى يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات، منها: [1][3] اقرأ أيضاً: ما هي السخونة الداخلية؟
يختلف علاج الحمى حسب شدتها وسببها، ولكن بشكلٍ عام تشمل طرق العلاج الآتي: [3][6][7] علاج الحمى في المنزل يُوصى باتباع الطرق الآتية لخفض درجة الحرارة وعلاج الحمى البسيطة: [3][6][7] اقرأ أيضًا: التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل. علاج الحمى طبيًا يُحدد الطبيب العلاج اعتمادًا على سبب الحمى؛ حيث يصف المضادات الحيوية عند الإصابة بالعدوى البكتيرية، بينما يلجأ إلى المضادات الفيروسية لعلاج الحمى لدى مرضى نقص المناعة. [3][6][7] وتستدعي الحمى الشديدة دخول المشفى؛ لتلقي العلاجات الآتية: [3][6][7]
لا يُمكن الوقاية من الحمى في حدّ ذاتها، ولكن يُمكن تقليل خطر الإصابة بمسبباتها، خاصة العدوى، وذلك باتباع الطرق الآتية: [8] اقرأ أيضاً: الحمى بعد العملية الجراحية.
في معظم الحالات، تكون الحمى مؤقتة وتختفي مع العلاج، ولكن إذا لم تُعالج أو كانت شديدة فقد تؤدي إلى المضاعفات الآتية: [7][8] اقرأ أيضاً: ارتفاع حرارة أطراف الرضع.
[1] Hopkinsmedicine.org. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025. [2] Parkwayeast.com.sg. Fever Causes and Symptoms. Retrieved on the 30th of July 2025. [3] Yvette Brazier. Fever: What you need to know. Retrieved on the 30th of July 2025. [4] Rick Ansorge, Patricia Chaney. Fever: Causes, Symptoms, and Treatment. Retrieved on the 30th of July 2025. [5] Medlineplus.gov. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025. [6] Betterhealth.vic.gov.au. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025. [7] Share.upmc.com. The Dangers of a High Fever. Retrieved on the 30th of July 2025. [8] John P. Cunha, DO, FACOEP. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025. [9] Cleveland Clinic. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.