زلال البول أو البروتين في البول هو إفراز غير طبيعي لبروتينات الدم عبر الكلى في البول. تقوم الكلى عادةً بإعادة البروتينات إلى الدم أثناء عملية تنقيته، ولا تقوم بطرحها في البول، لكن في حالة تعرض كبيبات الكلى للتلف أو الضرر، تمر البروتينات مثل الألبومين عبرها إلى البول. قد يحدث زلال البول بسبب زيادة تصنيع البروتينات في الجسم.
يكون زلال البول عادةً أول علامة للإصابة بأمراض الكلى، والتي تكون دون أعراض في المراحل المبكرة. يمكن كشف زلال البول عن طريق إجراء تحليل بول روتيني، مما يساعد على الكشف المبكر لمرض الكلى.
يحدث زلال البول بسبب مشكلة في التصفية في الكبيبات الكلوية، أو بسبب تلف الأنابيب الكلوية. من أسباب زلال البول: يوجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بزلال البول من غيرها، منها:
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بزلال البول
لا توجد أعراض واضحة لزلال البول في المراحل المبكرة، ولكن يمكن الكشف عنه بفحص روتيني للبول. ينصح المرضى المعرضون للإصابة بأمراض الكلى بإجراء فحوصات دورية لكشف زلال البول في وقت مبكر. في حال زيادة كمية البروتينات في البول بشكلٍ كبير قد تظهر رغوة في البول، كما أن فقدان بروتينات الدم يسبب اختلال توزيع السوائل في الجسم، مما يسبب تورم اليدين والقدمين والوجه. الأعراض الأخرى المرافقة لزلال البول تكون عادةً متعلقة بالمرض المسبب للزلال.
يهدف تشخيص زلال البول إلى كشف الحالة في وقت مبكر وتحديد سببها، وتحديد نوع وكمية البروتين في البول وتقييم وظائف الكلى، وفي حال كشف إصابة المريض بزلال البول، يجب مراقبته وإجراء تحاليل دورية لتقييم حالته الصحية، ومعرفة ما إن كان زلال البول يتحسن مع الوقت أو يزيد سوءاً. قد تجرى الفحوصات كجزء من الفحص الذي يجرى لتقييم الصحة بشكل عام، أو كجزء من الفحوصات الدورية لتقييم حالة مريض مصاب بزلال البول. من التحاليل التي يتم إجراؤها:
زلال البول ليس مرضاً بحد ذاته، بل هو عرض لمرض آخر، ويعتمد علاجه على تحديد المسبب الأصلي لزلال البول. إن كان السبب هو مرض الكلى، يتطلب العلاج عناية طبية مناسبة لإبطاء تطور المرض، والوقاية من الفشل الكلوي. إن كان زلال البول مؤقتاً أو خفيفاً، لا يحتاج المريض إلى أي علاج. قد توصف بعض الأدوية لمريض زلال البول، خاصةً إن كان مصاباً بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهذه الأدوية قد تكون من إحدى المجموعتين التاليتين: التحكم الجيد بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم ضروري لمنع تدهور وظائف الكلى، وللوقاية من الفشل الكلوي.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.