ما هي أسباب ألم المفاصل، وطرق العلاج؟

يمكن أن تتسبب العديد من الحالات والعوامل في الإصابة بآلام المفاصل، وتشمل أهم أسباب ألم المفاصل الشائعة ما يلي:[1]

• التهاب المفاصل: يعد التهاب المفاصل بأنواعه المختلفة أحد أهم الأسباب الشائعة لآلام المفاصل، وتشمل أهم أنواع التهاب المفاصل التي تسبب الألم هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، والتهاب المفاصل الإنتاني.
• التعرض للإصابات: يمكن أن تنتج الإصابات عن الاستخدام المفرط للمفصل، وزيادة الجهد المبذول عليه، مما يؤدي إلى حدوث كسر، أو التواء، أو إجهاد، مثل إصابة الركبة الشائعة التي تسمى تلف الرباط الصليبي الأمامي، ويعد الأشخاص الذين يمارسون رياضات معينة، مثل كرة القدم ، أو كرة السلة، أو كرة القدم، هم أكثر عرضة للإصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
• العدوى الفيروسية: قد تؤدي بعض الالتهابات الفيروسية إلى آلام المفاصل، حيث يمكن أن يتسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي سي في حدوث مضاعفات تؤدي إلى آلام المفاصل.
• بعض الأمراض: يمكن أن تسبب بعض الأمراض ألم المفاصل، مثل مرض الذئبة الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، يحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة في الجسم الأنسجة الطبيعية والصحية، وتشمل أعراضه الشائعة آلام في العضلات والمفاصل.

قد ينتج ألم المفاصل أيضًا عن الحالات التالية:[2]

• التهاب الجراب.
• بعض الأمراض المعدية، مثل النكاف، والأنفلونزا.
• تلين الغضروف في الرضفة.
• التهاب الأوتار.
• عدوى في العظام أو المفصل.
• الإفراط في استخدام المفصل.
• السرطان.
• الفيبروميالغيا.
• الساركويد.
• الكساح.

تشمل أهم أعراض ألم المفاصل ما يلي:[3]

• تورم في المفصل المصاب.
• حرارة ودفء في موضع المفصل المصاب.
• ألم عند لمس المفصل.
• احمرار في المفصل.
• ألم مع تحريك المفصل.

يجدر الذكر أنه يجب مراجعة الطبيب في حالة ظهور الأعراض التالية:[2]

• إذا كانت المنطقة المحيطة بالمفصل منتفخة، أو حمراء، أو مؤلمة، أو دافئة عند اللمس.
• إذا استمر الألم لمدة ثلاثة أيام أو أكثر.
• إذا أصيب المريض بحمى.

يبدأ تشخيص ألم المفاصل عادة بفحص الطبيب للتاريخ الطبي للمريض، وإجراء الفحص البدني، وقد يطرح الطبيب بعض الأسئلة، مثل ما إذا ظهر الألم بعد الإصابة أو ما إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض المفاصل، كذلك سبفحص نطاق حركة المفاصل.[1]

قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات معملية للمساعدة في إجراء التشخيص، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:[1]

• قياس معدل الترسيب.
• اختبار حمض البوليك.
• اختبار البروتين المتفاعل C.
• اختبار الأجسام المضادة للنواة.

قد تساعد أيضًا تقنيات التصوير، مثل الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتصوير الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية في تشخيص لآلام المفاصل.[1]

يعد ألم المفاصل مزمنًا إذا كان ناتجًا عن التهاب المفاصل الروماتويدي أو غيره من الحالات المزمنة التي تسبب ألم المفاصل، وبالتالي لا يوجد علاج محدد للقضاء على تمامًا على الألم لكن يمكن تخفيفه والسيطرة عليه من خلال بعض العلاجات المنزلية، التي تشمل ما يلي:[2]

• الحفاظ على النشاط البدني، واتباع برنامجًا للياقة البدنية يركز على التمارين المعتدلة التي تناسب مرضى التهاب المفاصل.
• عمل تمارين التمدد قبل التمرين للحفاظ على نطاق جيد من الحركة في المفاصل.
• الحفاظ على وزن صحي، والتخلص من السمنة، وذلك من خلال الاعتماد على نظام غذائي صحي، حيث يساعد ذلك على تخفيف الضغط الواقع على المفاصل.
• الحصول على قسط كافي من الراحة.
• عمل كمادات دافئة على المفاصل المصابة.
• تدليك المفاصل المصابة.
• تناول الأدوية المضادة للالتهاب المتاحة بدون وصفة طبية، وذلك إذا لم يكن الألم ناتجًا عن التهاب المفاصل.

العلاج الدوائي 

تختلف طرق العلاج الدوائي لآلام المفاصل اعتمادًا على السبب الأساسي، لكن عادة ما قد يصف الطبيب المسكنات من أجل تخفيف الألم، بالنسبة لالتهاب المفاصل، قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المضادة للروماتيزم.[1]

أما إذا كان ألم المفاصل ناتجًا عن الإصابة بعدوى، فسوف يصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات لتقليل الأعراض والسيطرة عليها، وإذا كان الألم ناتجًا عن إصابة معينة في المفاصل، فقد يحيل الطبيب المريض إلى معالج طبيعي لإعادة التأهيل.[1]

يمك اللجوء أيضًا إلى الإجراءات الجراحية في الحالات الأكثر شدة لألم المفاصل، أو إذا استمر الألم لفترات طويلة مع استخدام الطرق العلاجية الأخرى دون جدوى.[1]

يمكن أن تساعد بعض الطرق على الوقاية من آلام المفاصل، وتشمل أهم تلك الطرق ما يلي:[4]

• الحفاظ على النشاط البدني: وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، حيث يساعد ذلك على تقوية العضلات حول المفصل.
• الحفاظ على وزن صحي: يساعد إنقاص الوزن والتخلص من السمنة على تخفيف الضغط على المفاصل، وبالتالي تخفيف الألم.
• تجنب التعرض للإصابات: يسبب التعرض للإصابات المتكررة سرعة تآكل المفاصل، لذلك يجب القيام بالإحماء قبل ممارسة الرياضة، واستخدام معدات السلامة المناسبة، مثل وسادات الركبة، والمعصم، والكوع، وارتداء أحذية مريحة وداعمة.
• الابتعاد عن التدخين: حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى التهاب المفاصل، وبالتالي يسبب ألمها.
• تناول أوميجا 3: حيث يساعد أوميجا 3 على تقليل الالتهابات في الجسم، كذلك يقلل من نشاط التهاب المفاصل الروماتويدي في المفاصل.

[1] Veronica Zambon. What to know about joint pain. Retrieved on the 29th of June, 2023.

[2] Krista O'Connell. What to Know About Joint Pain. Retrieved on the 29th of June, 2023.

[3] Medlineplus.gov. Joint pain. Retrieved on the 29th of June, 2023.

[4] Stephanie Watson. Arthritis Prevention: What Can You Do? Retrieved on the 29th of June, 2023.