متلازمة النوم غير المنتظم | Irregular Sleep-Wake Syndrome

تشمل أسباب متلازمة النوم غير المنتظم ما يلي:[1][2][3]

• حدوث خلل في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، المسئولة عن تنظيم فترات اليقظة والراحة، قد يحدث ذلك نتيجة تشوهات في الدماغ.
• الإصابة ببعض الأمراض، حيث يزداد خطر تعرض الأشخاص المصابين باضطرابات التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر، واضطرابات النمو، للإصابة بمتلازمة النوم غير المنتظم بشكل كبير.
• بعض العوامل البيئية، حيث يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى حدوث متلازمة النوم غير المنتظم.
• عدم التعرض للعوامل التي تؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مثل ضوء النهار، وممارسة الرياضة، والأنشطة الاجتماعية، يزيد ذلك من احتمالية حدوث هذا الاضطراب.
• نوبات العمل غير المنتظمة.
• السفر من منطقة زمنية إلى أخرى.

اقرأ أيضًا: ما هو معدل النوم الطبيعي 

عوامل خطر الإصابة بمتلازمة النوم غير المنتظم

ترتبط  متلازمة النوم غير المنتظم غالبًا بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، لكن قد يحدث هذا الاضطراب النادر أيضًا في أي عمر، كذلك قد تزيد بعض الحالات الطبية والعصبية من خطر الإصابة باضطراب النوم غير المنتظم، وتشمل أهم عوامل الخطر الأخرى ما يلي:[2]

• مرض الزهايمر.
• الخرف.
• مرض الشلل الرعاش.
• اضطرابات نمو الطفولة.
• إصابات الدماغ.
• متلازمة التعب المزمن.
• قلة التعرض للضوء أثناء النهار أو التعرض الشديد للضوء في الليل.
• قلة النشاط البدني أو الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: أسباب كثرة النوم

يمكن أن أعراض اضطراب النوم غير المنتظم ما يلي:[3]

• النوم أو القيلولة أكثر من المعتاد أثناء النهار.
• صعوبة النوم، وخاصة أثناء الليل.
• الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.

يتم تشخيص متلازمة النوم غير المنتظم باستخدام مجموعة من الطرق، تشمل ما يلي:[1] [2]

• استخدام سجلات النوم أو مراقبة الحركة، التي تسمى أيضًا مذكرات النوم، وهي عبارة عن سجلات يومية يقوم فيها المريض بتسجيل مواعيد النوم والاستيقاظ.
• استخدام جهاز أكتيغراف، وهو جهاز على شكل ساعة، يوفر معلومات النوم والاستيقاظ من خلال تتبع أنماط النوم والاستيقاظ.

تستخدم هذه الأدوات لتتبع النوم لمدة 7 أيام على الأقل، حيث يبحث الطبيب عن ثلاث دورات على الأقل من النوم والاستيقاظ خلال فترة 24 ساعة لإجراء التشخيص، وعند الاشتباه في الإصابة بحالة متلازمة النوم غير المنتظم، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات أخرى تشمل ما يلي:[2]

• فحص الدم.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير المحوسب.

لا يوجد علاج محدد لحالة متلازمة النوم غير المنتظم، ولكن قد تساعد العديد من العلاجات والتغييرات في نمط الحياة على علاج تلك الحالة، وتشمل أهم طرق العلاج ما يلي:[2]

• العلاج بالضوء الساطع: حيث يتعرض المريض لضوء يحاكي ضوء الشمس كل صباح، من خلال الجلوس أمام صندوق ضوئي، ويهدف هذا العلاج إلى إلى ضبط إنتاج الميلاتونين في الجسم، وتقليل النعاس أثناء النهار والمساعدة على النوم مبكرًا.
• تحسين روتين النوم: يمكن أن يساعد تحسين روتين النوم، ونمط الحياة، والوجبات الغذائية في السيطرة على أعراض اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية.
• الأدوية: يمكن أن تساعد بعض الوصفات الطبية والمكملات التي لا تستلزم وصفة طبية على علاج متلازمة النوم غير المنتظم، مثل مكملات الميلاتونين التي يمكن أن تساعد على  تحسين النوم ليلاً لبعض الأشخاص، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.

يمكن أن يؤدي بعض التغييرات في نمط الحياة وعادات النوم إلى إعادة ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، والمساعدة على السيطرة على أعراض متلازمة النوم غير المنتظم، وهي كالآتي:[1] [2]

• التعرض لأشعة الشمس والضوء، حيث يمكن أن يساعد التعرض للضوء الساطع أثناء النهار على تجنب هذه الحالة، كذلك يجب زيادة فترة التعرض للشمس، والتقليل من التعرض للضوء الأزرق من التلفاز وشاشات الكمبيوتر في الليل.
• تجنب القيلولة أثناء النهار، فيمكن أن يؤثر النوم لفترات قصيرة أثناء النهار على الإيقاع البيولوجي للجسم.
• تجنب الكافيين، قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكافيين أو شربه في وقت متأخر من بعد الظهر أو حتى ثماني ساعات قبل النوم إلى الشعور بالأرق.
• ممارسة التمارين الرياضية، والأنشطة الاجتماعية خلال اليوم.
• جعل بيئة النوم مظلمة وهادئة قدر الإمكان.

يمكن أن تؤدي قلة النوم الناجمة عن اضطرابات النوم وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم إلى زيادة خطر التعرض للحوادث والعديد من المشكلات الصحية الأخرى، مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والسمنة، ومرض السكري، لذا قد ينبغي استشارة الطبيب وإجراء اختبارات لتشخيص الحالة، والحصول على خيارات العلاج الناجحة لمتلازمة النوم غير المنتظم.[2]

غالبًا ما يتم علاج متلازمة النوم غير المنتظم بصورة ناجحة للعديد من الأشخاص، ولكن قد يستمر هذا الاضطراب مع بعض الأشخاص حتى بعد الحصول على العلاج.[3]

ينصح بالحصول على الاستشارة الطبية إذا كان النعاس أثناء النهار يؤثر على جودة النوم اللازمة كل ليلة، أو يسبب ضعف في الأداء خلال النهار.[2]

[1] Krista O'Connell. Irregular Sleep-Wake Syndrome. Retrieved on the 13th of August, 2023.

[2] Jay Summer. Irregular Sleep-Wake Rhythm Disorder. Retrieved on the 13th of August, 2023.

[3] Mountsinai.org. Irregular sleep-wake syndrome. Retrieved on the 13th of August, 2023.