اللوراسيدون (بالإنجليزية: Lurasidone)، هو دواء مضاد للذهان يستعمل لعلاج حالات معينة من انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، وحالات معينة من الاكتئاب.
ينتمي دواء اللوراسيدون إلى مجموعة من الأدوية التي تعرف باسم مضادات الذهان غير التقليدية (بالإنجليزية: Atypical Antipsychotics)، الجيل الثاني.
لا تزال آلية عمل دواء اللوراسيدون الدقيقة غير معروفة، إلا أنه يعتقد أن فاعليته العلاجية ترتبط بتثبيطه أو تأثيره المضاد لمستقبلات الدوبامين د2 (بالإنجليزية: Dopamine D2 Receptor)، ولمستقبلات السيروتونين النوع الثاني (5HT2A) في الجهاز العصبي المركزي، الأمر الذي يساعد على التحسين من أعراض الأمراض النفسية والذهان.
تصنيف الدواء: مضادات الذهان
الفئة: أدوية
تتضمن استعمالات دواء اللوراسيدون المصرح بها ما يلي:
تتضمن استعمالات دواء اللوراسيدون غير المصرح بها (بالإنجليزية: Off Label Uses) ما يلي:
اقرأ أيضاً: الاكتئاب.. اضطراب نفسي قد يكون قاتلاً
يمنع استعمال دواء اللوراسيدون من قبل الفئات التالية:
تتضمن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً لدواء اللوراسيدون ما يلي:
تتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً (1- 10%) لدواء اللوراسيدون ما يلي:
تتضمن الأعراض الجانبية النادرة (<1%) لدواء اللوراسيدون ما يلي:
قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون في بعض الحالات تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية، أو استشارة طبية بشكل مستعجل. تتضمن هذه الأعراض ما يلي:
اقرأ ايضاً: معلومات مدهشة عن انفصام الشخصية
يمتلك دواء اللوراسيدون عدداً من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما. تتضمن هذه التحذيرات ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوراسيدون إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
اقرأ أيضاً: ما هي أنواع الذهان أو الاضطرابات الذهانية؟
قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون الإصابة بما يعرف بالمتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان (بالإنجليزية: Neuroleptic Malignant Syndrome)، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض الخطيرة المهددة للحياة التي ترتبط باستعمال الأدوية المضادة للذهان، والتي قد تشمل حمى شديدة، أو تصلب العضلات، أو تغيرات ذهنية، أو اضطرابات قلبية، أو فشل كلوي حاد، وغيرها.
يجب التوقف عن استعمال دواء اللوراسيدون بشكل فوري في حال تأكيد إصابة المريض بالمتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان، وإيقاف استعمال أي أدوية أخرى غير أساسية، ومعالجة أعراض المريض ومراقبة حالته عن كثب، ومعالجة أي مضاعفات قد تصيب المريض. يقوم الطبيب المختص بعد تحسن المريض بتقييم حالة المريض ومدى إمكانية وسلامة العودة إلى استعمال مضادات الذهان.
قد يؤدي استعمال دواء اللوراسيدون إلى الإصابة باضطراب يعرف باسم خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive Dyskinesia)، لا سيما عند النساء كبار السن، وهو اضطراب يسبب حدوث خلل في الحركة اللاارادية بشكل قد يكون دائم، الأمر الذي قد يستلزم التوقف عن استعمال الدواء في حال تطور أعراض هذا الاضطراب بناءً على حالة المريض.
يرتبط استعمال دواء اللوراسيدون بحدوث تغيرات أيضية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض المخية الوعائية، إذ قد يسبب زيادة مستويات سكر أو دهون الدم، وزيادة الوزن.
قد ترتبط حالات ارتفاع سكر الدم الناتجة عن استعمال دواء اللوراسيدون ببعض المضاعفات الخطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic Ketoacidosis)، أو غيبوبة فرط الأسمولية المعروفة بمتلازمة فرط الأسمولية السكري (بالإنجليزية: Hyperosmolar Hyperglycemic Syndrome)، أو الوفاة، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستمرة لمستويات سكر الدم كطلة فترة استعمال الدواء، ومراقبة تطور أعراض ارتفاع سكر الدم بدقة.
قد يؤدي استعمال دواء اللوراسيدون إلى حدوث ارتفاع في هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من إفراز الهرمونات الجنسية، مما يسبب اضطرابات في وظائف الأعضاء التناسلية لدى النساء والرجال، وقد ينتج عنه اضطرابات في الدورة الشهرية، وثر اللبن، وتثدي الرجل، والعجز الجنسي، كما قد يزيد من خطورة نقص كثافة العظم الناتج عن ارتفاع هرمون الحليب لفترات طويلة، الأمر الذي يستلزم تقييم مستويات هذا الهرمون في حال تطور الأعراض لدى المرضى.
قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون إلى حدوث حالات من نقص ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension) وفقدان الوعي، حيث يزيد خطر هذه الأعراض عند البدء باستعمال الدواء، أو عند زيادة الجرع المستعملة منه، مما يتطلب مراقبة المرضى الأكثر عرضة للإصابة، مثل الذين يعانون من الجفاف، أو نقص حجم سوائل الدم، أو الذين يعانون من أمراض القلب، أو يستعملون أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو الذين يستعملون مضادات الذهان لأول مرة.
قد يؤدي استعمال دواء اللوراسيدون إلى إصابة المريض بالدوار، والتأثير على المهارات الذهنية والحركية، وهو تأثير يمكن أن يزيد عند المرضى الذين يتعاطون المشروبات الكحولية، أو الحشيش (الماريجوانا)، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد معاً، كما يوصى المرضى بعدم قيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب التركيز والانتباه إلى أن يتضح تأثير الدواء على المريض.
ينبغي استعمال دواء اللوراسيدون بحذر عند المرضى الذين يعانون من النوبات الاختلاجية، حيث أنه يعمل على التقليل من عتبة النوبات الاختلاجية، أي أنه يزيد من خطر الإصابة بهذه النوبات.
قد يزيد استعمال دواء اللوراسيدون من خطورة الإصابة بنوبات الهلع، او نوبات الهلع الخفيف (بالإنجليزية: Hypomania)، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من اضطراب المزاج ثنائي القطب، الأمر الذي يستدعي مراقبة تطور الأعراض عند هذه الفئة من المرضى بدقة.
ينبغي استعمال دواء اللوراسيدون بحذر عند المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون أو من خرف أجسام ليوي (بالإنجليزية: Lewy Body Dementia)، حيث أنهم أكثر حساسية وعرضة للإصابة بالأعراض الجانبية للدواء.
يزيد استعمال دواء اللوراسيدون خلال فترة الحمل، لا سيما خلال الثلث الأخير من الحمل، من خطورة حركة العضلات غير الطبيعية، و/أو تطور الأعراض الانسحابية للدواء بعد ولادة الطفل، والتي قد تستلزم في بعض الحالات حصول الطفل على عناية حثيثة في المستشفى، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء اللوراسيدون من قبل الأمهات الحوامل إلا تحت إشراف طبيب مختص، وفي حالات الضرورة القصوى.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء اللوراسيدون في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على إنتاج الحليب، أو على الطفل الرضيع، لذلك توصى الأمهات المرضعات باستشارة الطبيب المختص حول إمكانية وسلامة إرضاع أطفالهن خلال فترة استعمال الدواء.
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوراسيدون إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
يمنع استعمال دواء اللوراسيدون مع الأدوية التالية:
تتضمن التداخلات الدوائية الأخرى المحتملة لدواء اللوراسيدون ما يلي:
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء اللوراسيدون.
اقرأ أيضاً: المكملات الغذائية التي تدخل في علاجات الصحة العقلية
ينبغي الالتزام بالجرع وطريقة استعمال دواء اللوراسيدون الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يجب أن يتم تناول دواء اللوراسيدون مع الطعام، بحيث توفر الوجبة ما لا يقل عن 350 سعرة حرارية.
قد تستغرق عملية تحسن أعراض المريض بعد البدء باستعمال دواء اللوراسيدون عدة أسابيع، لذلك ينبغي الاستمرار باستعمال الدواء حسب تعليمات الطبيب، والتزود بالدواء قبل نفاذه لدى المريض، وعدم التوقف عن استعمال الدواء بشكل مفاجئ، إذ قد يسبب ذلك حدوث مضاعفات أخرى.
يوصى المرضى الذين يستعملون دواء اللوراسيدون بشرب الكثير من الماء والسوائل، لا سيما في الأجواء الحارة أو عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن استعمال الدواء يزيد من فرصة ارتفاع حرارة الجسم والإصابة بالجفاف.
تتضمن الجرع الموصى بها من دواء اللوراسيدون ما يلي:
تتضمن الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون لعلاج انفصام الشخصية ما يلي:
تتضمن الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون لعلاج الاكتئاب المرتبط باضطراب المزاج ثنائي القطب ما يلي:
لا يتوجب عمل أي تعديل على الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي خفيف.
يوصى بالبدء باستعمال جرعة 20 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي متوسط أو شديد، مع عدم زيادة الجرعة القصوى عن 80 ملجم يومياً.
لا يتوجب عمل أي تعديل على الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي خفيف.
يوصى بالبدء باستعمال جرعة 20 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي متوسط، مع عدم زيادة الجرعة القصوى عن 80 ملجم يومياً.
يوصى بالبدء باستعمال جرعة 20 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي شديد، مع عدم زيادة الجرعة القصوى عن 40 ملجم يومياً.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء اللوراسيدون في موعدها المحدد، يمكن الحصول عليها فور تذكرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، فيجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً.
يتوفر دواء اللوراسيدون بالأشكال الدوائية التالية:
يوصى بحفظ دواء اللوراسيدون على درجات حرارة تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، يمكن أن تمتد إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر والرحلات، مع الحرص على إبقائه بعيداً عن مصادر الحرارة والرطوبة.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.