فوائد الحبة السوداء عديدة ومدهشة، حيث استخدمت بذور حبة البركة لصنع الدواء منذ أكثر من 2000 عام، وقد استخدمت هذه البذور لعلاج الصداع وألم الأسنان واحتقان الأنف والربو والتهاب المفاصل والديدان المعوية، والتهاب ملتحمة العين بالإضافة لعلاج العديد من الحالات الأخرى.
تستخدم الحبة السوداء أو الحبة السوداء في العصر الحديث بشكل شائع، لعلاج الربو، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وخسارة الوزن، وغيرها من الحالات، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الفوائد والاستخدامات.
لالحبة السوداء العديد من الفوائد المحتملة، ويمكن أن تشمل هذه الفوائد على ما يلي:
مضادات التأكسد مواد تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة، وتمنع حدوث الضرر الناجم عن التأكسد في الخلايا، وقد أظهرت الأبحاث أن مضادات التأكسد يمكن أن يكون لها تأثير على الصحة والمرض. خاصة على خلايا المخ والصحة العقلية للفرد، فتزيد حبة البركة من القوى الادراكية وتحمي خلايا المخ من تأثير الشوارد الحرة.
تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات التأكسد يمكن أن تحمي من العديد من الحالات المزمنة مثل السرطان، ومرض السكري، وأمراض القلب والسمنة، وتشمل المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للتأكسد في الحبة السوداء على الثيموكوينين، وكارفاكرول، وأنيثول، والتيربينول.
وجدت إحدى الدراسات أن الزيت الأساسي لالحبة السوداء يعمل كمضاد للأكسدة أيضاً، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتحديد طريقة تأثير مضادات التأكسد الموجودة في الحبة السوداء على صحة البشر.
الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون توجد في جميع أنحاء الجسم، وينقسم الكوليسترول إلى نوعين نوع ضار والآخر مفيد، ويحتاج الجسم إلى كميات قليلة من الكوليسترول بينما يتراكم الكوليسترول الزائد عن حاجة الجسم في مجرى الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أثبتت بذور الحبة السوداء في أنها فعالة بشكل خاص في تخفيض كوليسترول الدم، وقد وجدت الدراسات ارتباط بين فوائد الحبة السوداء وأثرها في الانخفاض الكبير في مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، وقد وجد أن زيت الحبة السوداء له تأثير أكبر في تقليل نسبة الكوليسترول من مسحوق بذور الحبة السوداء، ومع ذلك فإن مسحوق بذور الحبة السوداء يزيد من مستوى الكوليسترول المفيد.
تتجلى فوائد الحبة السوداء وخصائصها في مكافحة مرض السرطان بسبب احتوائها على مضادات التأكسد التي تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي قد تساهم في تطور الأمراض مثل السرطان.
وجدت دراسات مثيرة للاهتمام على أنابيب اختبار بأن مادة الثيموكوينين وهو أحد المركبات الفعالة في الحبة السوداء يحفز الموت المبرمج لخلايا سرطان الدم، وقد أظهرت دراسة أخرى أن خلاصة الحبة السوداء ساعدت على تعطيل خلايا سرطان الثدي.
تشير دراسات أخرى أجريت على أنبوب اختبار إلى أن بذور الحبة السوداء ومكوناتها قد تكون فعالة أيضاً ضد عدة أنواع أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس، والرئة، وعنق الرحم، والبروستاتا، والجلد، والقولون، ومع ذلك لا يوجد دليل على آثار الحبة السوداء المضادة للسرطان لدى البشر.
اقرأ أيضاً: سبعة أطعمة تقلل من الكوليسترول لديك
تعد البكتيريا أحد مسببات الأمراض الرئيسية، إذ تعد البكتيريا مسؤولة عن الإصابة بالعديد من أنواع العدوى الخطيرة التي تتراوح من التهاب الأذن إلى الالتهاب الرئوي.
وجدت بعض الدراسات على أنبوب اختبار أنه قد يكون من فوائد الحبة السوداء خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن أن تكون فعالة في مقاومة سلالات بكتيرية معينة، وقد استخدمت إحدى الدراسات بذور الحبة السوداء بشكل موضعي للأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد الناجم عن العدوى بالمكورات العنقودية، وقد أظهرت النتائج أن الحبة السوداء كانت فعالة في محاربة العدوى مثل المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب لعلاج الالتهابات البكتيرية، كذلك التهابات الحلق واللوزتين الناتجة عن العدوى البكتيرية.
عزلت دراسة أخرى بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين (بالإنجليزية: MRSA) من جروح مرضى السكري، وتعد هذه البكتيريا من سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وقد أظهرت النتائج أن بذور الحبة السوداء قتلت البكتيريا في معظم أنابيب الاختبار بالاعتماد على الجرعة في كل أنبوب، وكذلك أظهرت الأبحاث أن بذور الحبة السوداء يمكن أن تساعد على منع نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين، وكذلك العديد من سلالات البكتيريا الأخرى، ومع ذلك تبقى الدراسات البشرية لمعرفة تأثير الحبة السوداء على السلالات المختلفة من البكتيريا في الجسم محدودة.
يعد الالتهاب استجابة مناعية طبيعية تساعد على حماية الجسم من الإصابة بالعدوى، ولكن يعتقد أن الالتهاب المزمن يساهم في تطور مجموعة من متنوعة من الأمراض مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب.
وجدت بعض الدراسات أن لبذور الحبة السوداء تأثير قوي مضاد للالتهابات في الجسم، وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 42 شخصاً يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أدى تناول 1000 مغ من زيت الحبة السوداء يومياً لمدة ثمانية أسابيع إلى تخفيف علامات الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
في دراسة أخرى تم إحداث التهاب في الدماغ والحبل الشوكي للفئران، وقد أظهرت الحبة السوداء بالمقارنة بالعلاج الوهمي فعالية في الحماية ضد الالتهاب وإيقافه، وأظهرت دراسة أخرى على أنبوب اختبار أن الثيموكينون وهو أحد المواد الفعالة في الحبة السوداء قد ساعد على تخفيف الالتهاب في خلايا سرطان البنكرياس.
على الرغم من النتائج الواعدة التي أظهرتها بذور الحبة السوداء، إلا أن الدراسات التي أجريت عليها اقتصرت على أشخاص يعانون من ظروف صحية معينة، ولا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير بذور الحبة السوداء على الالتهاب بين عامة البشر.
يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، إذ أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم، ويساعد على استقلاب الدواء، ويعالج العناصر الغذائية، وينتج البروتينات والمواد الكيميائية الضرورية لصحة الإنسان، وقد وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات بأن فوائد الحبة السوداء يمكن أن تساعد على حماية الكبد من الإصابات والتلف.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على فأر بعد حقنه بمادة كيميائية سامة بأن بذور الحبة السوداء ساعدت على تقليل سمية المادة الكيميائية وساعدت على الحماية من تلف الكبد والكلى، وقد توصلت دراسة أخرى أجريت على الحيوانات إلى نفس النتائج حيث تبين أن بذور الحبة السوداء ساعدت على حماية الفئران من التهاب الكبد المستحث.
قد رجحت هذه الدراسات بأن التأثيرات الوقائية لالحبة السوداء تعود إلى محتواها من مضادات التأكسد وقدرتها على تخفيف الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ولكن لا تزال هناك حاجة لدراسة هذه التأثيرات على البشر.
اقرأ أيضاً: أغذية لتنقية الكبد
يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم في تطور العديد من الأعراض غير السارة لدى المريض مثل: زيادة الشعور بالعطش، وفقدان الوزن، غير المتعمد، والتعب، وصعوبة التركيز، كما أن المستويات المرتفعة من سكر الدم التي تترك دون علاج لفترة طويلة يمكن أن تتسبب في تطور مضاعفات خطيرة مثل: تلف الأعصاب، وتغيرات الرؤية، والشفاء البطيء للجروح.
أظهرت بعض الدراسات أن بذور الحبة السوداء يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، مما يساعد على تجنب تطور المضاعفات الخطيرة، كما أظهرت المراجعات لبعض الدراسات أن بذور الحبة السوداء حسنت مستويات متوسط سكر الدم والقدرة على الصيام ومقاومة الأنسولين.
تتكون تقرحات المعدة عندما تتسبب أحماض المعدة في تآكل الطبقة المخاطية الواقية التي تبطن جدران المعدة، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن بذور الحبة السوداء يمكن أن تساعد في الحفاظ على غلاف بطانة المعدة وتمنع تطور القرحة.
في دراسة أجريت على الفئران تم علاج 20 فأر مصاب بقرحة المعدة باستخدام الحبة السوداء، وقد أظهرت النتائج شفاء 83% من الفئران، مما يشير إلى أن لالحبة السوداء نفس مفعول الأدوية الشائعة التي تستخدم لعلاج قرحة المعدة.
أظهرت دراسة أخرى على الحيوانات أن المكونات النشطة لبذور الحبة السوداء تمنع تطور القرحة وتحمي بطانة المعدة من آثار الكحول، ولكن تقتصر جميع هذه الأبحاث على الحيوانات، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة آثار الحبة السوداء في الوقاية من تطور قرحة المعدة لدى البشر.
نجد أن حبة البركة تحمي خلايا البشرة والجلد من عوامل الطقس، والجذور الحرة، والأشعة فوق البنفسجية، لغناها بمضادات الأكسدة، كما أن بها من الفيتامينات ما يحمي الجلد من علامات الشيخوخة والترهل ويحافظ على البشرة مشدودة ونضرة.
لا يعاني من يداوم على تناول الحبة السوداء أو شرب مغلي البذور من تساقط الشعر أو تقصفه، حيث تعمل مكوناتها من الفيتامينات والمعادن على امداد فروة الرأس وبصيلات الشعر بالغذاء اللازم مما يحد من معدل التساقط ويكسب الشعر صحة ولمعان.
تعد الحبة السوداء من البذور التي تعمل على خسارة الوزن، والتنحيف وتساعد على رفع معدل الحرق، بالإضافة إلى أن سعراتها الحرارية قليلة جداً.
يمكن ربط القيم الغذائية لبذور الحبة السوداء بوجود كمية كبيرة من البروتين النباتي، والألياف، والمعادن، والفيتامينات، في هذه البذور، وتشمل القيم الغذائية التي تحتوي عليها بذور الحبة السوداء على ما يلي:
تشمل الأحماض الأمينية الموجود في بذور الحبة السوداء على ما يلي:
تشمل المعادن الموجودة في بذور الحبة السوداء على ما يلي:
اقرأ أيضاً : ما هو أفضل فيتامين للجسم؟
تستخدم في علاج العقم لدى الذكور، حيث يعرف العقم على أنه عدم القدرة على إتمام عملية الحمل بعد 12 شهر من الجماع دون استخدام وسائل منع الحمل، ويعد العقم أكثر انتشاراً بين الرجال من النساء، كما يعد الخلل في الحيوانات المنوية المشكلة الرئيسية والسبب الأكثر شيوعاً للعقم لدى الرجال.
تتأثر بنية ووظائف وحركة الحيوانات المنوية وبقائها على قيد الحياة بالإجهاد التأكسدي الذي يؤدي بشكل كبير إلى الإصابة بالعقم، وبالتالي فإن زيادة عدد الحيوانات المنوية، وزيادة وظائفها، وجودتها باستخدام مضادات التأكسد يمكن أن يحسن من الخصوبة لدى الرجال، وقد أثبتت بعض الأبحاث أن بعض العلاجات العشبية يمكن أن تخفف من الآثار السلبية التي تنجم عن الإجهاد التأكسدي من خلال تحييد الجذور الحرة.
أظهرت مستخلصات الكحول التي تم العثور عليها في بذور الحبة السوداء تأثير ملحوظ مضاد للتأكسد، مما ساعد على زيادة إنتاج الحيوانات المنوية الحية والمتحركة، كما ساعدت على زيادة كثافة هرمون التستوستيرون في الدم، وتساعد على ارتفاع مؤشرات الخصوبة أيضاً لدى الرجال.
تصنيف الدواء: مكملات غذائية
الفئة: صحة عامة
تستخدم للمساهمة في علاج عدد من الأمراض والحالات المختلفة، وتظهر فوائد الحبة السوداء في الآتي:
يمنع استخدام حبة البركة دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:
ارتبط استخدام حبة البركة بالعديد من الفوائد الصحية، وتعد هذه البذور آمنة للاستخدام بشكل عام عند استخدامها كتوابل، إلا أن استخدام مكملات وزيت حبة البركة قد يكون له بعض المخاطر، وتشمل هذه المخاطر على ما يلي:
تستخدم حبة البركة بحذر تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية:
يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.
يوصى بعدم تزامن الحبة السوداء مع الأدوية التالية:
لم تجر العديد من الدراسات لمعرفة فوائد الحبة السوداء في جميع الحالات والجرعات المناسبة من بذور حبة البركة بشكل عام، وقد أجريت بعض الأبحاث على الجرعات المحتملة لعلاج الحالات التالية:
أما عن الجرعة المعتادة الموصى بها: نصف ملعقة صغيرة (2.5 مل) مرة واحدة يومياً مع الطعام، مخففة في الماء أو عصير.
يتوافر على شكل مسحوق، أو بذور، أو زيت.
تحفظ حبة البركة بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيداً عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة.
يمكن استخدام حبة البركة في بعض الأطباق للاستفادة من فوائد حبة البركة، وتتضمن الاقتراحات حول الأطعمة التي يمكن أن تضاف إليها حبة البركة على ما يلي:
يمكن شراء زيت حبة البركة من معظم المتاجر والصيدليات، وغالباً ما يكون معبأ في كبسولات لتسهيل تناوله، ويمكن أيضاً شراؤه كزيت لاستخدامه على الشعر والجلد أو تناوله بواسطة الملعقة.
يجب التوقف عن تناول زيت حبة البركة قبل التعرض للجراحة بأسبوع على الأقل، كما يجب على النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل والمرضعات عدم استخدام زيت حبة البركة، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام زيت حبة البركة.
اقرأ أيضاً: نبذة عن الزيوت العلاجية واستخداماتها
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
mepaco
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.