البوناتينيب (بالإنجليزية: Ponatinib)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من سرطان الدم.
آلية عمل دواء البوناتينيب
ينتمي دواء البوناتينيب إلى مجموعة من الأدوية تعرف باسم مثبطات الكيناز (بالإنجليزية: Kinase Inhibitor)، حيث أنه يقوم بتثبيط نشاط أنواع معينة من هذه الإنزيمات التي تمتلك بعض التشوهات الجينية المحددة، مما يؤدي إلى التقليل من حجم الأورام المرتبطة بهذه الإنزيمات.
تصنيف الدواء: مثبط لانزيمات كينازية عديدة
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
تتضمن استعمالات دواء البوناتينيب ما يلي:
لا يوصى باستعمال دواء البوناتينيب لعلاج حالات ابيضاض الدم النقوي المزمن التي تم تشخيصها حديثاً.
اقرأ أيضاً: أطعمة تسبب السرطان عليك تجنبها
يمنع استعمال دواء البوناتينيب من قبل الفئات التالية:
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب في بعض الحالات إلى تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية أو استشارة طبية بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
اقرأ أيضاً: أعراض السرطان حسب نوعه
يمتلك دواء البوناتينيب مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البوناتينيب إطلاع الطبيب المختص على جميع الحالات الطيبة والأمراض التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم، الأمر الذي يستلزم مراقبة ضغط الدم لدى المرضى، وإتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة في حال ارتفاع ضغط الدم، كما قد يتم اللجوء إلى تقليل الجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستويات إنزيم الليباز (بالإنجليزية: Lipase) كل أسبوعين خلال أول شهرين من بدء العلاج، ثم مرة شهرياً بعد ذلك، مع اتخاذ الإجراءات المناسبة من تقليل للجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء في حال تطور أعراض التهاب الكبد بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى الإصابة بحالات من اعتلال الأعصاب الطرفية أو الأعصاب القحفية (بالإنجليزية: Cranial Nerves)، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الاعتلالات، وإيقاف استعمال الدواء مؤقتاً في حال الشك في تطور هذه الاعتلالات.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى الإصابة بحالات خطيرة من السمية العينية التي قد تؤدي إلى فقدان البصر أو تشوش الرؤية، مثل تهيج ملتحمة العين، أو وذمة البقعة الصفراء (بالإنجليزية: Macular Edema)، أو نزيف شبكية العين، وغيرها، الأمر الذي يستلزم إجراء فحوصات شاملة للعين قبل البدء باستعمال دواء البوناتينيب، وأثناء استعماله بشكل دوري.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى تطور حالات شديدة من كبت نخاع العظم (بالإنجليزية: Myelosuppression)، الأمر الذي يستلزم إجراء تحليل الدم الشامل (بالإنجليزية: Complete Blood Count) كل أسبوعين خلال الأشهر الثلاث الأولى من العلاج، ثم مرة شهرياً بعدها، والقيام بتعديل الجرع المستعملة من دواء البوناتينيب بناء على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب من قبل المرضى الذين تم تشخيصهم حديثاً بحالات ابيضاض الدم النقوي المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بالأعراض الجانبية للدواء بمقدار ضعفين على الأقل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء البوناتينيب لهذه الفئة من المرضى.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى زيادة خطر الإصابة بحالات خطيرة من النزيف الدموي، لا سيما النزيف المعوي، أو الورم الدموي تحت الجافية (بالإنجليزية: Subdural Hematoma)، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال الدواء في حال تطور حالات شديدة من النزيف، وإعادة تقييم إمكانية استعمال الدواء مرة أخرى.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى تطور حالات خطيرة من احتباس السوائل، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور الأعراض عند المرضى، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة في حال تطور احتباس السوائل، وتقليل الجرع المستعملة، أو إيقاف مؤقت أو دائم للدواء بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى الإصابة بحالات من عدم انتظام ضربات القلب، مثل بطء القلب، أو الرجفان الأذيني، أو تسارع نبضات القلب، وغيرها، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال الدواء في حال تطور أعراض دالة على تطور هذه الحالات، وإعادة تقييم إمكانية استعمال الدواء مرة أخرى.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب في حالات نادرة إلى الإصابة بمتلازمة تحلل الورم (بالإنجليزية: Tumor Lysis Syndrome)، الأمر الذي يستلزم علاج أي حالات جفاف قد يعاني منها المرضى، وعلاج ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم قبل البدء باستعمال دواء البوناتينيب.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى إعاقة قدرة الجسم على شفاء الجروح، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال الدواء لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء العمليات الجراحية، وإيقاف استعماله لمدة أسبوعين على الأقل بعد العمليات الجراحية الكبرى، وإلى أن يتعافى الجرح بشكل كافي.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى حدوث ثقب في الجهاز الهضمي، أو الإصابة بالناسور (بالإنجليزية: Fistula)، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم في حال التأكد من إصابة المريض بثقب في الجهاز الهضمي.
قد يؤدي استعمال دواء البوناتينيب إلى الإصابة بالدوار أو تشوش الرؤية، لذلك يوصى بعدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن يتضح كيفية تأثير الدواء على المريض، كما أن تناول الكحول أو الحشيش (الماريجوانا) مع الدواء يزيد من تأثيره المسبب للدوار وتشوش الرؤية.
لا يوجد دراسات علمية كافية حول استعمال دواء البوناتينيب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية، والآلية التي يعمل بها دواء البوناتينيب في الجسم تشير إلى احتمالية تسبب هذا الدواء بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء البوناتينيب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين. كما توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء البوناتينيب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 3 أسابيع على الأقل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء البوناتينيب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 6 أيام على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.
اقرأ أيضاً: علاج السرطان بالليزر
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البوناتينيب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البوناتينيب ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء البوناتينيب في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية، الأمر الذي يستلزم تقليل الجرعة المستعملة من دواء البوناتينيب إلى 30 ملجم مرة يومياً في حال لزوم استعماله بشكل متزامن مع هذه الأدوية.
تتضمن مثبطات إنزيمات CYP3A القوية دواء البوسيبريفير (بالإنجليزية: Boceprevir)، ودواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، ودواء الكونيفابتان (بالإنجليزية: Conivaptan)، وغيرها، بالإضافة إلى عصير الجريب فروت.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل مستويات دواء البوناتينيب في الجسم، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البوناتينيب، ومراقبة المرضى في حال لزوم استعمالها معاً.
تتضمن محفزات إنزيمات CYP3A القوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وغيرها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
حيث أن استعمال دواء البوناتينيب قد يؤدي إلى التقليل من فاعلية اللقاحات، كما قد يزيد من خطورة الإصابة بعدوى نتيجة تلقي اللقاحات الحية، أو اللقاحات الحية الموهنة، لذلك ينبغي عدم تلقي أي لقاح أثناء استعمال هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البوناتينيب.
اقرأ أيضاً: الغذاء والسرطان
ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء البوناتينيب. يمكن تناول دواء البوناتينيب مع الطعام أو بدونه، مع ضرورة ابتلاع القرص كما هو دون كسره، أو طحنه، أو مضغه، كما يوصى بتجنب تناول فاكهة الجريب فروت مع الدواء (انظر قسم التداخلات الدوائية).
جرعة دواء البوناتينيب الموصى بها للبالغين فقط هي 45 ملجم مرة يومياً، حيث يستمر المريض بالحصول على هذه الجرعة إلى أن تظهر علامات على تدهور حالة المرض على الرغم من استعمال الدواء، أو في حال تطور أعراض جانبية غير محتملة.
قد يتم تقليل الجرع المستعملة من دواء البوناتينيب عند المرضى الذين يستجيبون للدواء بشكل كبير، أو المرضى الذين تتطور لديهم أعراض جانبية خطيرة مثل التهاب البنكرياس، أو السمية الكبدية، وغيرها، كما قد يتم إيقاف استعمال الدواء بناءً على حالة المريض.
يوصى بأخذ إيقاف استعمال دواء البوناتينيب بعين الاعتبار في حال عدم حدوث استجابة للدواء بعد مضي 3 أشهر من بدء استعماله.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء البوناتينيب في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً.
يتوفر دواء البوناتينيب على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 15 ملجم، وتركيز 30 ملجم، وتركيز 45 ملجم.
يوصى بحفظ دواء البوناتينيب على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، يمكن أن تمدد هذه الدرجات إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.