الإيزابيبيلون (بالإنجليزية: Ixabepilone)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من سرطان الثدي.
آلية عمل دواء الإيزابيبيليون
يصنف دواء الإيزابيبيلون على أنه مضاد للأنيبيبات الدقيقة (بالإنجليزية: Antimicrotubular)، حيث أنه يعمل الارتباط بالأنيبيبات الدقيقة التي تزود الخلايا بالشكل والدعامة البنائية، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف دورة حياة الخلية، وتحفيز عملية الاستماتة (بالإنجليزية: Apoptosis).
تشير الدراسات إلى أن دواء الإيزابيبيلون يمتلك نشاطاً ضد الأورام السرطانية المقاومة لأدوية التاكسانات (بالإنجليزية: Taxanes).
تصنيف الدواء: مضاد أورام
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستعمل دواء الإيزابيبيلون لعلاج الحالات المنتشرة أو المتقدمة محلياً من سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer) بالتزامن مع استعمال دواء الكابسيتابين (بالإنجليزية: Capecitabine) عند البالغين الذين يعانون من حالات سرطان الثدي المقاومة لأحد الأنثراسيكلينات (بالإنجليزية: Anthracyclines)، وأحد التاكسانات، أو الحالات المقاومة للتاكسانات والتي يمنع استعمال الأنثراسيكلينات لعلاجها، أو علاج حالات سرطان الثدي (دواء الإيزابيبيلون لوحده) المقاومة أو غير المستجيبة للعلاج بالأنثراسيكلينات، والتاكسانات، ودواء الكابسيتابين.
اقرأ أيضاً: خرافات عن سرطان الثدي عليك تجنبها
يمنع استعمال دواء الإيزابيبيلون من قبل الفئات التالية:
يمتلك دواء الإيزابيبيلون تحذيراً ينتمي إلى مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن إلحاقها بدواء ما، حيث يتضمن هذا التحذير ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإيزابيبيلون إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الإيزابيبيلون إلى تطور حالات من اعتلال الأعصاب الطرفية (بالإنجليزية: Peripheral Neuropathy)، والتي قد تظهر أعراضها على شكل فرط أو نقص في حساسية اللمس، أو تنميل، أو ألم عصبي، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور هذه الأعراض لدى المرضى، والقيام بتقليل الجرعة المستعملة من دواء الإيزابيبيلون، أو إيقاف استعماله بشكل مؤقت أو دائم في حال الإصابة باعتلال الأعصاب الطرفية بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الإيزابيبيلون إلى تطور حالات قد تكون مميتة من كبت نخاع العظم، والتي تظهر بشكل أساسي على شكل قلة العدلات وما يرافقها من مضاعفات مثل حمى نقص العدلات (بالإنجليزية: Febrile Neutropenia)، أو الإصابة بالأمراض المعدية، الأمر الذي يستلزم مراقبة وتقييم مستويات أعداد خلايا الدم بشكل منتظم أثناء استعمال دواء الإيزابيبيلون، والقيام بتقليل الجرع المستعملة من الدواء في حال تطور حالات شديدة من قلة العدلات، أو قلة الصفائح الدموية.
ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال دواء الإيزابيبيلون للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي، حيث أن هؤلاء المرضى هم أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الجانبية والسمية الناتجة عن استعمال الدواء، ينبغي لذلك تعديل الجرع المستعملة من دواء الإيزابيبيلون بناءً على شدة القصور الكبدي (انظر قسم الجرع وطريقة الاستعمال)، كما أنه يمنع استعمال دواء الإيزابيبيلون في بعض حالات القصور الكبدي (انظر قسم موان الاستعمال).
قد يؤدي استعمال دواء الإيزابيبيلون إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب، والتي قد تظهر على شكل إقفار عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial Ischemia)، أو اضطراب في البطين الأيسر للقلب، أو عدم انتظام ضربات القلب فوق البطينية، الأمر الذي يستلزم أخذ الحيطة والحذر عند استعمال دواء الإيزابيبيلون للمرضى الذين يمتلكون تاريخ مرضي للمعاناة من أمراض القلب، مع أخذ إيقاف استعمال الدواء بعين الاعتبار للمرضى الذين يتطور لديهم إقفار عضلة القلب، أو اعتلالات في وظائف القلب.
قد يؤدي استعمال دواء الإيزابيبيلون إلى إصابة المريض بالدوار أو النعاس، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال تناول المريض للكحول، أو تعاطيه للحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع استعمال الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.
يصنف دواء الإيزابيبيلون ضمن الفئة د من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category D)، إذ أن استعماله خلال فترة الحمل قد يسبب حدوث أضرار للجنين. لا توجد دراسات علمية بشرية تبين مدى أمان استعمال دواء الإيزابيبيلون من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي تجنب الحمل طيلة فترة استعمال الدواء، وعدم استعمال الدواء من قبل النساء الحوامل إلا في الحالات الخطيرة المهددة للحياة، والتي لا يوجد لعلاجها بدائل علاجية مناسبة أخرى أكثر أماناً، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطر الدواء المحتملة على صحة الجنين.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الإيزابيبيلون في حليب الأم، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح هذا الدواء في الحليب، يوصى لذلك بعدم إرضاع الأمهات اللواتي يستعملن دواء الإيزابيبيلون لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، أو عدم استعمال الدواء من قبل الأمهات المرضعات اللواتي يرغبن بالاستمرار بإرضاع أطفالهن، وهو قرار يجب أن يتم اتخاذه تحت إشراف طبيب مختص، مع أخذ أهمية الدواء لصحة الأم بعين الاعتبار.
للمزيد: سرطان الثدى اثناء الرضاعة
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإيزابيبيلون إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإيزابيبيلون ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع في مستويات دواء الإيزابيبيلون، مما يزيد من خطر أعراضه الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الإيزابيبيلون.
ينبغي تقليل الجرع المستعملة من دواء الإيزابيبيلون إلى 20 ملجم/ 1 م2 في حال لزوم استعماله بشكل متزامن مع أحد مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية، ثم العودة إلى استعمال الجرعة الأساسية بعد مضي أسبوع من إيقاف استعمال مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية.
تتضمن هذه الأدوية دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، أو دواء الديلافيردين (بالإنجليزية: Delavirdine)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، أو دواء النيفازودون (بالانجليزية: Nefazodone)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى فاكهة أو عصير الجريب فروت.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء الإيزابيبيلون، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.
يوصى بزيادة الجرع المستعملة من دواء الإيزابيبيلون من 40 ملجم/ 1 م2 إلى 60 ملجم/ 1 م2 في حال لزوم استعماله بشكل متزامن مع أحد محفزات إنزيم CYP3A4 القوية، وفي حال قدرة المريض على تحمل زيادة الجرعة، مع زيادة مدة إعطاء الدواء إلى 4 ساعات، ومراقبة تطور اي أعراض جانبية ناتجة عن زيادة جرعة دواء الإيزابيبيلون بدقة عند هؤلاء المرضى، ثم العودة إلى استعمال الجرعة الأساسية بعد إيقاف استعمال محفزات إنزيم CYP3A4 القوية.
تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، أو دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، أو دواء الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone)، أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإيزابيبيلون.
اقرأ أيضاً: ما هي الأغذية التي تحارب سرطان الثدي ؟
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الإيزابيبيلون الموصوفة من قبل الطبيب المختص ويتم إعطاء دواء الإيزابيبيلون بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية عن طريق العلاج بالتسريب الوريدي (Infusion Therapy).
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإيزابيبيلون إعطاء المريض أحد مضادات الهيستامين 1 (مثل دواء الدايفنهيدرامين)، وأحد مضادات الهيستامين 2 (مثل دواء الرانيتيدين) للتقليل من خطر الإصابة بتفاعلات الحساسية الشديدة، كما يلزم بالإضافة إلى ما سبق استعمال أحد الستيرويدات القشرية (مثل دواء الديكساميثازون) قبل البدء بإعطاء دواء الإيزابيبيلون للمرضى الذين تطورت لديهم تفاعلات حساسية شديدة من قبل.
جرعة دواء الإيزابيبيلون الموصى بها هي 40 ملجم/ 1 م2 تعطى عن طريق الوريد على مدة 3 ساعات مرة كل 3 أسابيع، على أن لا تتجاوز الجرعة القصوى 88 ملجم.
قد يتم تقليل الجرع المستعملة من دواء الإيزابيبيلون في حال تطور بعض الأعراض الجانبية، أو قد يتم إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت، أو بشكل دائم بناءً على شدة الأعراض الجانبية المرتبطة باستعماله، كما أن ينبغي إجراء تعديلات معينة على الجرع المستعملة من دواء الإيزابيبيلون في حال استعماله بشكل متزامن مع أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية).
ينبغي إجراء تعديلات على الجرع المستعملة من دواء الإيزابيبيلون للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي بناءً على شدة هذا القصور، حيث تتضمن هذه التعديلات ما يلي:
في حال عدم الحصول على جرعة دواء الإيزابيبيلون في موعدها المحدد فإنه ينبغي استشارة الطبيب المختص حول الإجراءات التي يجب اتباعها.
للمزيد: التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
يتوفر دواء الإيزابيبيلون على شكل مسحوق يستعمل بعد حله للحقن الوريدي، ويتوفر داخل أمبولات تحتوي على 15 ملجم، أو 45 ملجم من الدواء.
تتضمن ظروف تخزين دواء الإيزابيبيلون الموصى بها ما يلي:
Medscape. Ixabepilone. Retrieved on the 26th of October, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/ixempra-ixabepilone-342131 Rxlist. Ixempra (ixabepilone) drug. Retrieved on the 26th of October, 2020, from: https://www.rxlist.com/ixempra-drug.htm Cerner Multum. Ixabepilone. Retrieved on the 26th of October, 2020, from: https://www.drugs.com/mtm/ixabepilone.html WebMD. Ixabepilone Solution. Retrieved on the 26th of October, 2020, from: https://www.webmd.com/drugs/2/drug-149340/ixabepilone-intravenous/details
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية