يمكن تعريف خراج اللثة (بالإنجليزية: Gum Abscess or Gum Boils) على أنه جيب في اللثة يمتلئ بالقيح أو الصديد، وهي إفرازات صفراء تتكون عند وجود عدوى أو غيرها من الأسباب. [1،2]
أما حول شكل خراج اللثة، فعادة ما يظهر على شكل حبة منتفخة ويملؤها السوائل. [2]
يمكن تقسيم خراجات اللثة إلى 3 أنواع، وذلك حسب مكان الإصابة كما يلي:
من الممكن أن يصاب الأطفال بخراج في الفم، وقد تنتقل الالتهابات في تلك الحالة إلى الفم وباقي أعضاء الجسم في حال لم يتم علاجها، أيضاً يمكن أن يسبب تسمم الدم، وهي حالة مهددة للحياة. [2،3]
لذلك ينبغي استشارة الطبيب عند ظهور خراج اللثة عند الأطفال الرضع والتي قد تتسبب في ظهور أعراض مثل التورم، والألم، وارتفاع درجة الحرارة. [2،3]
قد يظهر الخراج في السن أو اللثة، ويعد كل منهما حالة مختلفة عن الأخرى، لكنهما قد يتسببان في ظهور بعضهما البعض. [1]
كذلك، في بعض الحالات قد تصاب براعم الأسنان بالخراج، وفي تلك الحالة قد يتأثر كلا المكانين، وفي حالات معينة تصاب عدة أماكن من الفم مما يتطلب علاجاً مكثفاً. [1]
اقرأ أيضاً: علاج خراج الأسنان بالأعشاب والطرق الطبيعية
إن أهم أسباب خراج اللثة العلوية أو السفلية هو وجود عدوى والتهابات في الفراغ الواقع بين اللثة والأسنان. [1،3] ومن العوامل التي تسبب ظهور خراج اللثة وتزيد فرصة الإصابة بالعدوى وظهور العديد من أمراض الفم والأسنان ما يلي: يمكن تعريف الجيبة اللثوية (بالإنجليزية: Gingival Pocket) على أنها الفراغ الواقع بين اللثة والأسنان، وتعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا فيها، خاصة عند دخول الطعام بها أو تراكم فيها البلاك. [1،3] يمكن أن يتسبب خراج الأسنان في إصابة اللثة بالخراج أيضاً، حيث يمكن أن تتسبب العدوى في السن بإحداث تجويف كبير أو تسوس في الجذر، مما يسبب إعطاء مساحة داخل السن والأنسجة المحيطة (اللثة) مناسبة لتكاثر البكتيريا فيها. [1] يعد السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب دواعم الأسنان (بالإنجليزية: Periodontitis) هو تراكم طبقة البلاك والبكتيريا تحت اللثة، وذلك نتيجة لقلة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان. كما يمكن أن يحدث التهاب في دواعم الأسنان في كثير من الأحيان بسبب التدخين. [1،3] إن الإصابة التهاب دواعم الأسنان قد يخلق ذلك مساحة بين اللثة والأسنان، وتعد تلك المساحة بيئة خصبة لنمو البكتيريا بها ومن ثم ظهور خراج اللثة فيها. [1] ومن العوامل التي يمكن أن تزيد فرصة الإصابة بالتهاب دواعم الأسنان وأمراضها المختلفة: يقاوم الجسم بدوره أي نوع من العدوى يتعرض لها، وكلما كان الجهاز المناعي أقوى، صعبت المهمة على الفيروسات والبكتيريا في التسبب بحدوث عدوى أو مرض، لذلك يعد الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، أو أولئك المصابون بأمراض مناعية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus or HIV) أكثر عرضة للإصابة بالأنواع المختلفة من العدوى، والتي يتسبب البعض منها في حدوث خراج اللثة. [1،3] أيضاً، من العوامل التي تسبب حدوث ضعف في مناعة الجسم: تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى وخراج اللثة وغيره من أمراض الفم بعد إجراء عمليات في الأسنان مثل خلع الضرس أو السن، إذ قد تساعد على تراكم البلاك ونمو البكتيريا في بيئة خصبة، كذلك قد يصاب البعض بخراج اللثة بعد سحب العصب، نتيجة وجود فراغات أو عدم تنظيف المكان جيداً. [1،4]جيوب اللثة
خراج الأسنان
التهاب دواعم الأسنان
الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وضعف المناعة
خراج اللثة بعد خلع الضرس
يمكن التنبؤ بالإصابة بخراج في اللثة عادة من خلال الشعور بالألم في الفم مع وجود نتوءات وتورم في اللثة، بجانب بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر، مثل: لكن، يجب التنويه إلى لا يتم الشعور بألم في خراج اللثة لدى جميع المرضى. [2]
يجب إجراء تشخيص لخراج اللثة من أجل تمييزه عن باقي الحبوب والانتفاخات التي يمكن أن تظهر في اللثة والتي يمكن أن يكون سببها أحد التالي: يمكن تشخيص خراج اللثة وتحديد السبب الرئيسي لها من خلال:
يعتمد العلاج على بعض الإجراءات التي يتخذها طبيب الأسنان مثل فتح خراج اللثة، وتناول بعض الأدوية. كما يمكن الاستعانة ببعض التدابير المنزلية من أجل تخفيف الأعراض المصاحبة لخراج اللثة. [1] وفيما يلي نذكر بعض التفاصيل المتعلقة بعلاج خراج اللثة: يعد الخيار الأول في علاج خراج اللثة تصريفه من خلال الطبيب، وتنظيف المنطقة الواقعة بين الأسنان واللثة. يتخلص الطبيب من الخراج عن طريق إحداث شق صغير في المنطقة المتورمة وإزالة الصديد منها. بجانب علاج السبب مثل تسوس الأسنان أو العدوى. [1،3] قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية (بالإنجليزية: X-ray) للتأكد من عدم حدوث مضاعفات أخرى، مثل تلك التي تحدث عن ترك الخراج دون علاج لفترة طويلة. يحتاج المريض أحياناً إلى علاج قناة الجذر (بالإنجليزية: Root Canal Treatment) إذا تأثر لب الأسنان الداخلي بالخراج، كما قد يضطر الطبيب في بعض الحالات مثل التسوس الشديد، إلى إزالة السن الواقع بجوار المنطقة المصابة من اللثة. [1،3] قد ينصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية لعلاج خراج اللثة، حيث أنها تفيد لمحاربة البكتيريا، ومنعها من الانتشار، وتجنب تكرار العدوى، كما قد يساعد على التخلص من التورم والألم أيضاً. [1،3] أيضاً، يمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المسكنة لألم خراج اللثة. [3] لكن تجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يمكن الاكتفاء بالمضادات الحيوية ومسكنات الألم فقط، إذ إنها لن تخلص الفم من خراج اللثة، ولذلك لا بد من تدخل طبيب الأسنان. [1] اقرأ أيضاً: أفضل مضاد حيوي للخراج من الممكن أن يساعد اتخاذ بعض الإجراءات في المنزل على التخفيف من الألم والحساسية، لكنه لن يعالج الخراج نفسه أو جيب اللثة، ومن تلك العلاجات ما يلي: كذلك يمكن عمل معجون مكون من ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم على نصف ملعقة صغيرة من كل من زيت الخردل وملح كوشير، ووضعه على اللثة المصابة. [2]فتح خراج اللثة وتصريفه
الأدوية
الطرق الطبيعية
يمكن الوقاية من خراج اللثة من خلال ما يلي: اقرأ أيضاً: 6 طرق لجعل الاطفال يحبون الذهاب لطبيب الاسنان
في حال لم يتم علاج خراج اللثة فإنه يمكن أن يسبب ذلك بانتشار العدوى إلى الأنسجة العميقة، ومن ثم الأسنان والعظام، الأمر الذي يسبب الألم والتورم في منطقة الوجه كاملة. [2،3] أيضاً، تكمن خطورة خراج اللثة باحتمالية أن تصل العدوى إلى مجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم، الأمر الذي يمكن أن يهدد حياة المريض. [2]
[1] Jon Johnson. Gum abscess: Everything you need to know. Retrieved on the 11th of August, 2022. [2] Scott Frothingham. Gum Boils. Retrieved on the 11th of August, 2022. [3] Valencia Higuera. Gum Abscess. Retrieved on the 11th of August, 2022. [4] National Health Service. Wisdom tooth removal, Complications. Retrieved on the 11th of August, 2022. [5] Corinne O'Keefe Osborn. What’s Causing This Bump on My Gums? Retrieved on the 11th of August, 2022.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.