حليب الصويا

حليب الصويا هو منتج نباتي يستخدم بشكل شائع كبديل لحليب البقر، يتم تصنيعه من فول الصويا، ويمكن أن يتم تدعيمه بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين د والكالسيوم، ويوفر حليب الصويا ملمسًا كريميًا، ومظهرًا صحيًا للطعام، حيث يحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية الأساسية، والفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومعززة لصحة القلب.[1]

يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام حليب الصويا لعدة أسباب، مثل عدم تفضيلهم لطعم حليب البقر، أو نتيجة الإصابة بحساسية الحليب، أو عدم تحمل اللاكتوز وهو حالة تسبب صعوبة في هضم سكر اللاكتوز الموجود في حليب البقر، كما يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية المزعجة في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، والغازات، والانتفاخ، لذلك يكون شرب أنواع الحليب النباتية خياراً ممتازًا لهؤلاء الأشخاص.[1]

القيمة الغذائية في حليب الصويا

يوجد العديد من أنواع حليب الصويا المتوفرة في الأسواق، ويختلف عدد السعرات الحرارية والسكر المضاف من منتج لآخر، لذلك ينبغي التحقق دائمًا من الملصق الموجود على المنتج للتعرف على الحقائق الغذائية، حيث يمكن أن تختلف من منتج لآخر، ويحتوي كوب واحد من حليب الصويا العادي غير المحلى على ما يلي:[1]

• السعرات الحرارية: 100 سعر حراري.
• الدهون: 4.9 غرام.
• الكربوهيدرات: 7 غرام.
• الألياف: 2 غرام.
• البروتين: 7 غرام.
• الكالسيوم: 380 ملغ.
• الحديد: أقل من 1 ملغ.
• البوتاسيوم: 289 ملغ.
• الصوديوم: 96 ملغ
• فيتامين د: 453 وحدة دولية.

فوائد حليب الصويا

يوفر حليب الصويا العديد من الفوائد الصحية للإنسان، تشمل تلك الفوائد ما يلي:

حليب الصويا للرجال

يمتلك حليب الصويا العديد من الفوائد الصحية للرجال، تشمل ما يلي:[2]

• يساعد على التحكم في ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
• يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث أن مادة الأيزوفلافون الموجودة في حليب الصويا لها خصائص مضادة للسرطان.
• تساعد المكونات الموجودة في حليب الصويا الجسم على محاربة الشيخوخة، وحماية الجلد، والتحكم في الوزن.
• يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين الذي يساعد على استقلاب الدهون في الكبد والأنسجة الدهنية، مما يحد من تراكم الدهون.

للمزيد: فوائد حليب الصويا للرجال

حليب الصويا للأطفال

يعد حليب الصويا المدعم غير المحلى بديلاً مقبولاً إذا كان الطفل يعاني من حساسية الألبان، أو مشكلات أخرى تتعلق بحالات طبية أساسية أخرى، لكن لا يجب إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة حليب الصويا، لكن يجب أن يعتمدون على حليب الثدي، حيث يحتوي حليب الثدي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل، وبعد عام واحد، يمكن أن يتناول الأطفال حليب البقر كامل الدسم، أو حليب الصويا المدعم غير المحلى.[3]

لكن يجب استشارة طبيب الأطفال  لتحديد أفضل نوع حليب الصويا للطفل، فلا يقتصر الأمر على المحتوى الغذائي لحليب الصويا، لكن يمكن أن يختلف حسب العلامة التجارية، ويمكن أن لا تقدر أجسام على امتصاص العناصر الغذائية من الحليب النباتي أيضًا، لذا يجب التأكد من أن نوع التركيبة المناسبة للطفل وفقًا لتعليمات الطبيب.[3]

للمزيد: فوائد حليب الصويا

حليب الصويا للحمل

يعد استهلاك حليب الصويا مفيد لإضافة التنوع إلى النظام  الغذائي أثناء الحمل، كذلك يعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين للمرأة الحامل، لذلك يجب أن يكون جزءًا من الأطعمة التي تعتمد عليها المرأة الحامل، فعنصر الكالسيوم له أهمية قصوى خلال فترة الحمل، حيث يساعد على بناء عظام قوية لدى الجنين.[4]

للمزيد: فوائد حليب الصويا للنساء

فوائد أخرى لحليب الصويا

يمكن أن يقدم حليب الصويا العديد من الفوائد الأخرى، وتشمل ما يلي:[5]

• يعمل على ضبط مستويات الكوليسترول في الجسم، تقليل الدهون، حيث يقلل من الدهون الضارة، مثل الدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، ويزيد من الكوليسترول المفيد، إذ يحتوي على الدهون غير المشبعة وهي غير ضارة مقارنة بالدهون المشبعة، كما أنه خال من الكوليسترول.
• يساعد على ضبط مستويات ضغط الدم، حيث يحتوي على مادة الأيزوفلافون التي لها تأثيرات كبيرة فخفض ضغط الدم المرتفع.
• يمتلك حليب الصويا خصائص مضادة للالتهاب، لذلك فإنه يساعد على محاربة الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد يرجع ذلك أيضًا إلى مادة الأيزوفلافون الموجودة في حليب الصويا التي تمنع العمليات التي تولد البروتينات الالتهابية.
• يساعد على التخلص من الوزن الزائد، حيث يقدم البروتين الموجود في حليب الصويا ثلاث فوائد رئيسية لفقدان الوزن، فهو يعزز الشعور بالامتلاء، ويتطلب سعرات حرارية أكثر من الكربوهيدرات أو الدهون للهضم والامتصاص، ويساعد على الحفاظ على كتلة العضلات، مما قد يساعد على حرق تحرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة.

أضرار حليب الصويا

يمكن أن يسبب حليب الصويا بعض الأضرار والآثار الجانبية، تشمل ما يلي:[6]

• يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي: يمكن أن تزيد مادة الأيزوفلافون الصويا من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو بطانة الرحم، لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتأكيد، ويجدر الذكر أنه قد يوفر حماية ضد بعض أنواع السرطان.
• يثبط وظيفة الغدة الدرقية: لكن يظهر هذا التأثير بشكل ملحوظ فقط عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية.
• يؤثر على صحة الأطفال: يمكن أن يؤثر حليب الصويا سلبًا على نمو الدماغ، أو الغدة الدرقية، أو المناعة لدى الأطفال، لكن لا يوجد أي أبحاث تؤكد أي آثار سلبية طويلة المدى لحليب الصويا على الأطفال الأصحاء الذين أكملوا فترة حملهم.