الدخن هو عبارة عن حبوب صفراء صغيرة، قد تحسن من صحة الجسم العامة من خلال توفير الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث يزرع الدخن في جميع أنحاء العالم لكنه يزرع بشكل رئيسي في البلدان النامية حيث يتم استهلاكه كعلف للمواشي أو للاستهلاك البشري.
يمكن تناول الدخن كحبوب، ويمكن استخدامه أيضاً في الوجبات الخفيفة وأنواع أخرى من الخبز، حيث أنه غني جداً بالنشا، و مصدر جيد جداً للكثير من العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية التي يمكن أن تعزز بشكل كبير صحة الإنسان بطرق مختلفة.
ويمكن إعداده بطريقة مماثلة للأرز عن طريق غلي الحبوب في الماء ثم تغطيتها حتى تمتصه، والنتيجة هي حبوب مليئة بالعناصر الغذائية يمكن أن تتحول إلى طبق جانبي على السفرة أو حتى طبق رئيسي. [1,2]
الدخن مهم بسبب محتواه العالي من العناصر الغذائية المختلفة، منها: [3]
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن كوب واحد من الدخن المطبوخ يمنحك 6 جرامات من البروتين. [1]
فإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً نباتياً أو تحاول ببساطة تقليل كمية اللحوم التي تتناولها، فإن الدخن يعتبر اختياراً جيداً وإضافة جيدة للبروتين بدلاً من اللحوم، ولكن الدخن لا يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات كافية، ولذلك فإن إضافة بعض الحبوب الأخرى مثل الفاصولياء أو الفول، سيعطيك كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها جسمك لتصنيع البروتين.
تعادل إضافة الدخن إلى النظام الغذائي الخاص بك تناول الكثير من المواد الغذائية التي يحتاج الجسم إليها، حيث أنه مصدر جيد لمجموعة فيتامينات ب، التي تساعد في استقلاب الطاقة (يالإنجليزية: Energy metabolism) وتنشيط الإنزيمات المختلفة وتنظيم وظيفة الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
تحتوي حبوب الدخن على الكثير من المعادن الأصساسية ومنها؛ معادن المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس والمنغنيز، حيث يعتبرالمغنيسيوم هو المعدن الأكثر وفرة في الجسم ويلعب دوراً هاماَ في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، كما أنه ضروري لوظيفة العضلات والأعصاب. [1]
قد يساعد تناول الدخن على تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، وفقاً لدراسة نُشرت في "المجلة الهندية للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية" في فبراير 2009، يحتوي الدخن على كميات كبيرة من الفينولات، التي تعمل
كمضادات التأكسد تساعد على منع الإجهاد التأكسدي والضرر الناجم عن الجذور الحرة الضارة، كما تساعد أيضاً على الوقاية من أمراض القلب والسرطان وهشاشة العظام ومرض السكري، وفقاً لمقال صدر عام 2005 في "المجلة الأمريكية للتغذية". [1]
يمكن تناول حبوب الدخن إذا كن الشخص يتبع نظام غذائي معين خالي من الغلوتين لأن الدخن لا يحتوي على الغلوتين ضمن مكناته، ومن الأمراض والحالات التي تتضمن عدم وجود الغلوتين ضمن النظام الغذائي: [1]
تشمل الفوائد الصحية للدخن ما يلي: [2,3]
يعتبر الدخن من المواد الغذائية التي تساعد عضلة القلب على ضخ الدم بشكل جيد وتساعد في تقويتها بسبب احتوائها على العديد من المعادن والفيتامينات مثل:
إن مستويات الألياف العالية في الدخن تجعل منه غذاءً مثالياً لخفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب، حيث يعتبر وجود الألياف الغذائية بشكل كبير بأن له دور كبير في التقليل من امتصاص الكوليسترول السيئ الخطير (بالإنجليزية: LDL cholesterol)، ويعززأيضاََ من تأثيرات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol).
للمزيد: ما هو الكوليستيرول؟
يقلل الدخن من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Diabetes mellitus type 2)، وذلك بسبب احتوائه على مستويات عالية من المغنيسيوم، حيث يعتبر المغنيسيوم واحداً من المعادن الهامة لزيادة كفاءة الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin) ومستقبلات الجلوكوز في الجسم، وبالتالي منع هذا المرض.
وقد لوحظ انخفاض نسب الإصابة بداء السكري بنسبة 30٪ للذين يتناولون نظام غذائي غني بالمغنيسيوم.
يمكن أن يساعد الدخن على زيادة حركة الأمعاء والقضاء على مشاكل الإمساك والغازات الزائدة والانتفاخ، وذلك من خلال تنظيم عمليات الهضم لاحتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية المهمة لصحة الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضاََ: انتفاخ المعدة وعلاجه
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.