إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

يُعرّف البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا على أنه مركب من الدهنيات والبروتينات يتم تصنيعه داخل الكبد و إفرازه في الدم، والذي يتضّح دوره في حمل الكوليسترول والدهنيات الثلاثية بالإضافة لأنواع أخرى من الدهون في الدم ونقلها لخلايا الجسم المختلفة لإنتاج الطاقة أو لتخزينها لاستهلاكها في وقت لاحق. [1][2][3]

يسبّب ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا حدوث انسدادات في الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ولهذا يجب الحفاظ على مستوياته ضمن الحد الطبيعي لها. [1][2]

وفي النص التالي سنقوم بذكر بعض المعلومات المهمة عن البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا، بما في ذلك مستوياته الطبيعية في الدم وكيفية الحفاظ على هذه المستويات الطبيعية.

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

الفرق بين أنواع البروتينات الدهنية

يختلف البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عن غيره من البروتينات الدهنية من ناحية الكثافة لاختلاف النسب بين البروتينات، والكوليسترول، والدهنيات الثلاثية المكونة لهم. [1]

 إذ يحتوي البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا على نسب عالية من الدهنيات الثلاثية، بينما يحتوي البروتين الدهني منخفض الكثافة على نسب عالية من الكوليسترول، وفي المقابل يحتوي البروتين عالي الكثافة على نسب عالية من البروتينات. [1][3][4]

أما بالنسبة للفرق بين هذه الأنواع من حيث الكثافة، فتبلغ كثافة البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا 0.96 –  1.006 غرام/ملليلتر، كما تبلغ كثافة البروتين الدهني منخفض الكثافة 1.019 – 1.063 غرام/ملليلتر، و1.063 – 1.21 غرام/ملليلتر للبروتين عالي الكثافة. [3][5]

المعدلات الطبيعية للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

حددت الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية المستوى الطبيعي للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا بأن يكون بشكل عام أقل من 30 مليلتر/ديسيلتر. [3]

وعادةً ما تتراوح القيم الطبيعية لتحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ما بين 2 - 30 مليلتر/ديسيلتر. لكن قد تتباين قليلًا هذه القيم حسب الطريقة المتبعة في التحليل من قبل المختبر. [4]

ومن الممكن للطبيب الإستناد إلى مستويات البروتين منخفض الكثافة جدًا إلى جانب مستويات الدهنيات الأخرى للتوصل إلى تقييم عام لمستوى الدهون في الجسم. إذ يجدر الإشارة إلى أن ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. [3][5]

تحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

من أجل تحديد مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا لدى الفرد، كل ما هو مطلوب إجراء فحص دم بسيط يتضمن سحب الدم من خلال الوريد من المنطقة الداخلية للكوع أو من الجزء الخلفي لليد. [6]

لكن يجب التنويه إلى أنّه لا يوجد طريقة مباشرة لقياس مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا، وإنما يتم تحديد مستوياته من خلال إجراء فحص شامل لمستوى الدهنيات في الدم وعلى وجه التحديد الدهنيات الثلاثية، وبناءًا على مستوى الدهنيات الثلاثية يتم تحديد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا بأنه طبيعي أو غير طبيعي. [1][6]

يُشكّل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ما نسبته ⅕ من مستوى الدهنيات الثلاثية وبهذا يمكن الاستدلال بها لتحديد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا في الدم. [2]

إلا أنّه لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة في حال ارتفاع قراءات الدهنيات الثلاثية. [2]

وبناءًا على توصيات الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية يفضل صيام الشخص من 9 - 12 ساعة قبل إجراء تحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا، بحيث يمتنع عن تناول الطعام بشكل قطعي مع إمكانية شرب الماء. لكن يمكن أن يقوم الأطباء في بعض الأحيان بإجراء هذا التحليل دون الحاجة إلى صيام الفرد. [4]

وعادةً يتم إجراء مثل هذه الفحوصات بشكل متكرّر وروتيني بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون أو معرضون للإصابة بأحد الأمراض التالية: [5][6]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السكري.
  • السمنة.
  • التدخين.
  • تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب. 

 انخفاض البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

بشكل عام، يشير انخفاض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا إلى التمتع بصحة جيدة، لأن ذلك يشير إلى انخفاض مستوى الدهنيات الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. [3]

لكن يجب التنويه إلى أنّه يجب أن لا تقل نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عن قيمة 2 مليلتر/ديسيلتر. [5]

ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

يحدث ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عند ارتفاع قراءته عن 30 مليلتر/ديسيلتر. ومن المُمكن أن يُسبّب ارتفاع مستوياته بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. [2][3]

ويعود السبّب في ذلك إلى أنّ ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا يرتبط بارتفاع مستويات الدهنيات الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة، وهذا ما يؤدي لزيادة إحتمالية تراكمها داخل الأوعية الدموية وزيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين. [3]

الحفاظ على المستويات الطبيعية للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

يُمكن اتباع النقاط التالية للحفاظ على نسبة البروتين منخفض الكثافة جدًا ضمن مستوياته الطبيعية: 

  • الحرص على تناول غذاء صحي

 يُنصح باتباع نظام غذائي يتضمن الخيارات التالية للحفاظ على المستوى الطبيعي للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا: [1][4]

  • الفواكه والخضروات.
  • المكسرات.
  • الأسماك.
  • منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم.
  • الدواجن.
  • الحبوب الكاملة.
  • زيت الزيتون.
  • زيت الكانولا. 

كما يُنصح بتجنّب تناول الأطعمة التالية لاحتوائها على دهون مشبعة ومتحولة: [4]

  • الأطعمة المقلية.
  • اللحوم المصنعة.
  • اللحوم الحمراء.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم.
  • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول

يُنصح عادةً بالإقلاع عن التدخين لرفع مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم، الأمر الذي سيؤدي إلى إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا من الدم بشكل فعّال وخفض مستوياته. [4]

كما يُسبّب الإفراط في شرب الكحول في رفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا المنتج من الكبد، ولهذا يُنصح بالتوقف عن شرب الكحول من أجل خفض مستويات هذا النوع من البروتينات الدهنية. [5][7]

  • الالتزام بممارسة الأنشطة الرياضية

أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية بما يقارب 150 دقيقة خلال الأسبوع موزعة على عدة أيام، إذ يُمكن ممارسة رياضة السباحة، أو المشي السريع، أو ركوب الدراجة الهوائية.

حيث تساهم ممارسة الأنشطة الرياضية في رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة الذي يسهل التخلص من البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا. [1][4]

  • الحفاظ على وزن صحي

أوضحت جمعية القلب الأمريكية أن تقليل 5-10 % من الوزن الحالي للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يعمل على رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة وتقليل مستوى البروتين منخفض الكثافة جدًا. [4]

  • استشارة الطبيب

يجدر التنويه أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا لا يرافقه أية أعراض صحية، إلا أنّه يُستدل على ارتفاع مستوياته من خلال إجراء تحاليل الدم، لذا لابد من مراجعة الطبيب باستمرار خصوصًا من قبل الأشخاص المعرضين لارتفاع الدهنيات والإصابة بأمراض القلب، بينما ينصح البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة بمراجعة الطبيب دوريًا كل 4 - 6 سنوات. [4]

بشكل عام يجب أن يتأكد الطبيب من أن الشخص لا يتناول أدوية تسبب في ارتفاع مستوى الدهنيات بشكل عام. [5]

في بعض الحالات، يُمكن أن يصف الطبيب أحد الأدوية التالية لتقليل مستويات الدهون في الجسم: [4][5]

  • الستاتين (بالإنجليزية: Statin).
  • الإيزيتيمايب (بالإنجليزية: Ezetimib).
  • الفايبريت (بالإنجليزية: Fibrate).
  • حمض النيكوتينك (بالإنجليزية: Nicotic Acid).
  • منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid Sequestrants).
  • مثبطات سبتيليزين/كيكسين كونفيرتاز طليعة البروتين النوعِ التاسع (بالإنجليزية:  Proprotein Convertas Subtilisin/Kexin Type 9 Inhibitors). 

كما يُمكن أن يُنصح الطبيب بتناول مكملات الأوميغا-3، مثل: زيت كبد الحوت، لما له دور في تقليل مستوى الدهنيات الثلاثي، وبالتالي الحفاظ على مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ضمن المستويات الطبيعية. [4]

نصيحة الطبي

يُعد البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا أحد أنواع أنواع البروتينات الدهنية التي يرتبط ارتفاع مستوياتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ولهذا يُنصح دائمًا باتباع نظام حياة صحي لضبط مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ضمن مستوياته الطبيعية،

كما يُمكنك الآن الإستفادة من خدمة الاستشارات الطبية التي يوفرها موقع الطبي للإجابة عن جميع إستفساراتك بخصوص البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا.

يُشير اضطراب الهوية الجندرية إلى الرغبة القوية في الانتماء للجنس الآخر، والشعور بأن ما يراه الفرد في جسده من علامات تربطه بجنسه لا توافق هويته الجنسية، ما يدفعه لتغيير مظهره وتصرفاته واهتماماته، حتى أن بعض الأفراد يعمدون لتغيير طبيعة أعمالهم لتتناسب مع هويتهم الجنسية المُخالِفة لجنسهم الحقيقي. [1][3]

إن الجنس أو النوع الاجتماعي هو الطبيعة الجسدية للذكر أو الأنثى، وهو ما يُعرف به الفرد منذ ولادته، أمّا الهوية الجنسية فهي ترمز إلى كيفية رؤية الأشخاص لأنفسهم وما يستعملونه من ضمائر للتعبير عن ذواتهم، بالتزامن مع الطريقة التي يرتدون بها الملابس وطريقة الكلام والتصرفات التي ترتبط بكونه ذكرًا أو أنثى. [1][3]

ومن الجدير بالذكر أن النسخة الحالية للدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية اعتبرت هذه الحالة مجرّد مُشكلة أكثر من كونها اضطرابًا نفسيًّا؛ بهدف التقليل من شعور الحرج المرتبط بها لدى بعض الأفراد، خاصّة مع انتشار الثقافة والسلوكيات المثليّة في الغرب، إذ يعزي أفرادها الممارسات الجنسية الشاذّة لإصابتهم بمثل هذه الاضطرابات النفسية بدل اعتبارها تصرفًا لا يوافق الفطرة السوية. [3][4]

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

فطريات المهبل Vaginal Yeast Infection ( Vaginomycosis,الفطار المهبلي,التهاب المهبل الفطري,عدوى الخميرة المهبلية,داء المبيضات المهبلي,Vaginal Candidiasis )
تليف الرحم Uterine Fibroids ( الأورام الليفية الرحمية,الورم الليفي في الرحم )
البلهارسيا Bilharzia ( Schistosomiasis,داء المنشقات,Snail Fever,حمى الحلزون )

يُستخدم زيت شجرة الشاي في صناعة العديد من المستحضرات الجلدية والتجميلية، وهو متوافر في الصيدليات بأشكال صيدلانية جاهزة وبتراكيز مختلفة، كما يتوفر على شكل زيت خامّ في حال الرغبة باستعماله لإعداد خلطات أو وصفات معينة في المنزل، لما له من فوائد ومواصفات مميزة تجعله ضمن أهمّ الزيوت العطرية المتعارف عليها بين الناس. [1][2]

فما هو زيت شجرة الشاي؟ ولما يُستخدم بالضبط؟ نتعرف في هذا المقال على جميع ما تبحث عنه حول هذا الزيت.

{subscription_link}

{ads}

ما هو زيت شجرة الشاي؟

يُعدّ زيت شجرة الشاي (بالإنجليزية: Tea Tree Oil) أو ما يُعرف أيضًا باسم زيت البلقاء من الزيوت العطرية الشهيرة التي تمتلك خصائص معقّمة ومُضادة للبكتيريا والفطريات، ناهيك عمّا يحتويه من مضادات قوية للأكسدة، وهو يُستخرج من أوراق شجرة الشاي الأسترالية (بالإنجليزية: Melaleuca Alternifolia)، ويُستخدم بكثرة في المستحضرات الجلدية المختلفة من كريمات للبشرة وغسولات للشعر والجلد. [1][2]

فوائد زيت شجرة الشاي

تتعدّد فوائد زيت شجرة الشاي، فبعضها يتضمن المساعدة على علاج مشكلات جلدية مختلفة، وبعضها الآخر يتضمّن استعماله لأغراض منزلية، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الاستخدامات بالتفصيل:

يُساعد في علاج حب الشباب

يُخفّف زيت شجرة الشاي من حبوب الشباب وانتشارها على البشرة، إذ إنه يحارب البكتيريا التي قد تكون سببًا في ظهور هذه الحبوب، بالإضافة لكونه مضادًا للالتهاب المُصاحب لحب الشباب وبعض المشاكل الجلدية الأخرى. [4]

ويُشابه زيت شجرة الشاي في فعاليته لعلاج حب الشباب دواء بنزويل البيروكسيد (بالإنجليزية: Benzoyl Peroxide)، الذي يُصرف لعلاج حب الشباب، إلا إنّ الاختلاف بينهما يظهر كالآتي: [7]

  • الأعراض الجانبية لزيت شجرة الشاي أقلّ من الأعراض الجانبية لبنزويل البيروكسيد.
  • نتائج البنزويل بيروكسيد تظهر بشكل أسرع من نتائج الزيت.

اقرأ أيضًا: فوائد زيت شجرة الشاي لحب الشباب

يدعم صحة الشعر

يُساهم زيت شجرة الشاي في تقديم العديد من الفوائد لصحة الشعر وفروة الرأس، ومنها الآتي: [3][4]

  • يساعد في التخلص من قشرة الرأس، التي عادة ما تُسببها العدوى الفطرية، ولأنّ الزيت يُعدّ مُضادًا للفطريات فإنّ استعماله المنتظم يُساعد على التخلّص من القشرة الناجمة عن هذه العدوى.
  • يعالج التهاب الجلد الدهني، الذي يتسبّب في جفاف فروة الرأس وتكوّن قشور كبيرة الحجم عليها، في المقابل يمنح الزيت الترطيب اللازم لعلاج الجفاف والتخفيف من تهيّج فروة الرأس المُصاحب للالتهاب.
  • يدعم نموّ الشعر السليم، إذ يُعيق تراكم الخلايا الميتة والمواد الكيميائية، ما يُقلّل من جفاف فروة الرأس ويُساعد الشعر على النموّ بشكل صحيّ أكثر.

يحارب القمل

يُساعد زيت شجرة الشاي في القضاء على الحشرات عمومًا وعلى القمل بشكل خاصّ، إذ إنه يعمل على خنقه ومنع بيوضه من التفقيس، ولأن القمل أصبح أكثر مقاومة للعلاجات الطبية المتعارف عليها فإنّ زيت شجرة الشاي يُمثّل البديل المناسب. [4][6]

يدعم صحة الفم

يُساعد زيت شجرة الشاي على تعقيم الفم من الجراثيم المختلفة التي قد تتراكم في الفم، وبالتالي مكافحة ما ينجم عنها من مشكلات وأمراض، إذ يُساهم في تخفيف التهاب اللثة لدوره في علاج الجروح والتهيّجات، كما يُساعد على التخلّص من رائحة الفم الكريهة الناجمة عن البكتيريا. [4][6]

يساعد في علاج قدم الرياضي

يُمكن التخفيف من أعراض قدم الرياضي أو فطريات أصابع القدمين باستعمال زيت شجرة الشاي، إذ إنه مضاد للفطريات والطفيليات المسببة لمثل هذه المشاكل.
وقد أُجريت دراسة سريرية عام 2002 على 158 فردًا ممن يُعانون من قدم الرياضي، وأظهرت نتائجها دور زيت شجرة الشاي في تخفيف الأعراض لدى 68% والشفاء التام لدى 64% ممن استعملوا الزيت بتركيز 50% لمدّة 4 أسابيع. [5][6]

{cta}

فوائد أخرى

يُمكن استعمال زيت شجرة الشاي في مجالات أُخرى، يُذكر منها الآتي: [6][8]

  • يُساعد على علاج الجروح البسيطة، نظرًا لاحتوائه على مادة التيربنين 4- OI (بالإنجليزية: Terpinen-4-Ol)، التي تمتلك خصائص مُضادة للفطريات والبكتيريا، كما أنها من مُضادات الأكسدة. [8]
  • يُعدّ طاردًا جيّدًا للحشرات، ناهيك عن دوره أيضًا في الوقاية من العدوى الجرثومية التي قد تحملها الحشرات. [8]
  • يُخفّف من التهاب الجلد التحسسي الناجم عن الاحتكاك أو اللمس. [6]
  • يُساعد على علاج فطريات الأصابع، لدوره في التخلّص من الفطريات عمومًا. [6]
  • يُعقّم الأسطح والأدوات، إذ يُمكن استعماله كبديل عن المنتجات الكيميائية لتعقيم الأدوات والأسطح في المنزل. [4]
  • يُساعد على علاج عدوى الجهاز التنفسي البكتيرية والفيروسية، ويرجع ذلك لكون زيت شجرة الشاي من الزيوت العطرية التي تعالج الاحتقان، وتُحارب البكتيريا والفيروسات المسببة للعدوى. [4]
  • يُساعد على علاج الجرَب. [4]

اقرأ أيضًا: زيت شجرة الشاي للبشرة وأضراره

طرق استعمال زيت شجرة الشاي

تختلف طرق استخدام زيت شجرة الشاي وفق الهدف المرجو من استخدامه بالضبط، وفيما يأتي ذكر لأهمّ هذه الطرق:

  • علاج حب الشباب: تقتضي طريقة استعماله باستخدام إحدى المستحضرات الجلدية الجاهزة التي تحتوي على زيت شجرة الشاي بتركيز 5% على أماكن انتشار الحبوب مرّتين يوميًا لمدّة لا تقلّ عن 45 يومًا، [6][7] أو باللجوء للطريقة الآتية: [4]
    1. تُخلط 5 نقاط من زيت شجرة الشاي مع 2 ملعقة صغيرة من العسل الخام.
    2. يوضع الخليط على أماكن انتشار الحبوب، ويُترك لمدّة دقيقة واحدة.
    3. يُغسل الجلد جيّدًا بالماء الفاتر.
  • التخلص من القمل: يُعد زيت شجرة الشاي من أبرز طرق علاج القمل بالأعشاب ذات الفعالية الجيدة، ويُمكن تجربتها من خلال الآتي: [3][4]
    1. تُخلط 7-8 نقاط من زيت شجرة الشاي مع ملعقة كبيرة من أحد أنواع الزيوت النباتية، مثل: زيت الزيتون.
    2. يوزّع الخليط على فروة الرأس والشعر بالتساوي.
    3. يُغطّى الرأس بكيس بلاستيكي، ويُترك لمدّة ليلة كاملة.
    4. يُسرّح الشعر بواسطة مشط ذو أسنان رفيعة 5-6 مرّات للتخلّص من القمل الميت.
    5. يُغسل الشعر كالمعتاد، ويُكرّر استعمال الوصفة عند الحاجة.
  • غسول يومي للشعر: يُمكن استعمال زيت شجرة الشاي كغسول يوميّ للاستفادة من خصائصه المعقّمة والمضادة للجراثيم، وذلك باتّباع الخطوات الآتية: [3][4]
    1. تُخلط بضع قطرات من زيت شجرة الشاي مع كمية مناسبة من الشامبو، بحيث لا تتسبّب كمية الزيت بجعل الشامبو أكثر سيولة.
    2. يوزّع الخليط على فروة الرأس مع تدليكها بلطف، ويُغسل الشعر بعدها كالمعتاد.
  • دعم صحة الشعر: تعتمد طريقة استعمال زيت شجرة الشاي لدعم صحة الشعر وفروة الرأس عمومًا على التخلّص من رواسب الجراثيم العالقة على فروة الرأس، وإتاحة المجال للشعر للنموّ كما يجب، وذلك باتّباع إحدى الطرق الآتية: [3][4]
    1. تُخلط بضع قطرات من زيت شجرة الشاي مع زيت جوز الهند أو زيت اللوز أو زيت السمسم، ويوزّع الخليط على فروة الرأس الجافة مع تدليكها، ويُترك لبعض الوقت ثمّ يُغسل بعدها.
    2. تُخلط بضع قطرات من الزيت مع كمية مناسبة من حليب جوز الهند، وكمية مناسبة من جل الصبار (الألوفيرا)، وبضع قطرات من زيت اللافندر، ويُستعمل الخليط بديلًا عن الشامبو لغسيل الشعر.
  • علاج قدم الرياضي: تُوضع 2-5 نقاط منه على قطعة صغيرة من القطن، ومسح المناطق المصابة بها. [4]
  • دعم صحة الفم: تُخلط كميات مناسبة من زيت جوز الهند وبيكربونات الصوديوم مع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي، واستعمال الخليط كبديل عن معجون الأسنان، مع ضرورة المضمضة جيّدًا بعد الانتهاء من غسيل الأسنان، لتجنّب بلع أيّ كمية من الزيت. [4]

{question}

الأعراض الجانبية لزيت شجرة الشاي

قد يتسبّب استعمال زيت شجرة الشاي أحيانًا ببعض الأعراض الجانبية عند تطبيقه على الجلد، ومن هذه الأعراض ما يأتي: [7]

  • تهيّج الجلد أو احمراره.
  • تورّم الجلد.
  • جفاف الجلد.
  • الشعور بالحرقان أو اللسع مكان استعماله على الجلد.

محاذير استعمال زيت شجرة الشاي

ثمة مجموعة من الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء باستعمال زيت شجرة الشاي، ومنها الآتي:

  • يجب التأكد من عدم وجود حساسية تجاه زيت شجرة الشاي قبل استعماله، ويُمكن معرفة ذلك من خلال القيام بما يأتي: [9]
    1. تخفيف 1-2 قطرة من الزيت مع 12 قطرة من زيت آخر، مثل: زيت الزيتون.
    2. غمس قطعة صغيرة من القطن في المزيج ومسح الجانب الداخلي من المرفق أو الذراع بها، ومُلاحظة أيّ علامات أو أعراض تظهر بعدها.
    3. يُلاحظ ظهور أعراض معينة في حال المعاناة من حساسية تجاه زيت شجرة الشاي، مثل: الطفح الجلدي، أو تورّم في الجلد، أو حكّة شديدة فيه.
      تجنّب دخوله للعينين، إذ إنه قد يتسبّب بالاحمرار أو التهيّج فيهما. [9]
  • التأكّد من شراء الأنواع الجيدة منه، وذلك بشرائها من أماكن مضمونة تُراعي تخزينه بطريقة مناسبة. [9]
  • يجب تجنّب تناول أو بلع زيت شجرة الشاي تمامًا؛ لما له من أعراض جانبية قد تكون شديدة وخطيرة في بعض الحالات، مثل: ألم المعدة، والطفح الجلدي الشديد، والشعور بالارتباك، والهلوسة، وفقدان القدرة على المشي، أو الدخول في غيبوبة. [7]
  • يجب تجنّب استعماله في حال المعاناة من حساسية تجاه نباتات أو أعشاب أُخرى، واستشارة الطبيب قبل تجربته لتجنّب أيّ مُضاعفات أو أعراض جانبية. [7]
  • يجب إعلام الطبيب قبل البدء باستعمال زيت شجرة الشاي في حال كان الفرد يستعمل أدوية أو علاجات مُعينة بشكل يومي، إذ إنّ بعضها قد يتعارض مع
  • استعمال الزيت، مثل: المضادات الحيوية كالسايبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، أو المضادات الفطرية كالأمفوتيراسين ب (بالإنجليزية: Amphoteracin B). [10]
  • يجب إعلام الطبيب قبل استعماله خلال فترة الحمل أو الرضاعة؛ لعدم وجود دراسات كافية لإثبات أمان استعماله للنساء الحوامل أو المرضعات وأطفالهنّ. [10]
  • يوصى بإعلام الطبيب قبل استعمال زيت شجرة الشاي للأطفال الذكور ممن لم يبلغوا بعد، إذ إنه قد يتسبّب في التثدي عند استعماله على الجلد. [6]
  • يوصى بعدم الإفراط في استعمال المستحضرات الجلدية التي تحتوي على زيت شجرة الشاي؛ لتجنّب الإصابة بمقاومة البكتيريا، التي قد تنشأ من كثرة التعرّض لمُضادات البكتيريا الموجودة في الزيت. [6]

اقرأ أيضًا: زيت شجر الشاي للحامل

نصيحة الطبي

يوصى بتجربة زيت شجرة الشاي المخفف على منطقة صغيرة من الجلد قبل البدء باستعماله للشعر أو الجلد؛ للتأكّد من عدم وجود حساسية تجاهه، وتجنّب أي أعراض جانبية ناجمة عن استعماله. وللحصول على أفضل النتائج يجب الالتزام بطريقة الاستعمال الموصى بها من قبل الطبيب أو الصيدلاني، وبالتركيز المطلوب، والفترة الزمنية المناسبة.

في حال رغبتك باستعمال زيت شجرة الشاي بشكل يومي لعلاج مشكلة أو مرض جلدي مُعين يُمكنك استشارة أحد أطبائنا المعتمدين على منصة الطبي الآن أو في أي وقت ومن أيّ مكان.

{article}

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

13.06 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم