النعاس المفرط | excessive sleepiness
ما هو النعاس المفرط
النعاس المفرط (بالإنجليزية: Excessive Sleepiness) هي حالة تعني عدم القدرة على مقاومة الرغبة في النوم لدرجة تؤدي إلى النوم بشكل تلقائي في أي وقت وبسرعة شديدة، ويمكن أن يحدث هذا في أي مكان سواء العمل أو أثناء القيادة، مما يشكل خطورة كبيرة على الشخص المصاب بهذه المشكلة. يعد الشعور بالنعاس من حين لآخر أمرًا طبيعيًا، خاصةً بعد يوم طويل من العمل والإجهاد الشديد، لكن يمكن أن يؤشر النعاس المفرط على وجود مشكلة صحية ويؤثر على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.[1]
تتعدد أسباب النعاس المفرط، ومنها:[1][2][3]
- توقف التنفس اثناء النوم: وهي حالة خطيرة تسبب الاستيقاظ المتكرر خلال فترة الليل نتيجة انقطاع التنفس المتكرر.
- متلازمة تململ الساقين: وهي حالة تسبب صعوبة في تحريك الساقين أثناء النوم، وقد يصاحبها حكة شديدة يصعب مقاومتها، ويمكن أن تختفي الأعراض بمجرد النهوض والمشي.
- تقدم العمر: يمكن أن يحدث تدهور في نمط النوم الطبيعي مع تقدم العمر، وقد تنخفض معدلات النوم ويزداد الاستيقاظ خلال الليل.
- داء التغفيق: هو اضطراب عصبي يحدث أثناء النوم، حيث لا يتمكن الدماغ من تنظيم دورة النوم والاستيقاظ بشكل صحيح.
- الاكتئاب: حيث يوجد ارتباط وثيق بين الإصابة بالاكتئاب والنوم القهري، حيث أن الاكتئاب يؤدي إلى مشكلات واضطرابات في النوم ليلاً.
- الأرق: وهو أحد اضطرابات النوم التي تسبب صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه، وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالأرق من الشعور بالنعاس المفرط.
- سلس البول: تؤدي هذه الحالة إلى تكرار الذهاب إلى الحمام نتيجة كثرة الحاجة إلى التبول، مما يؤثر على عدد ساعات النوم الطبيعية ليلاً، وبالتالي يمكن أن يسبب فرط النعاس.
- الشعور بألم: يمكن أن يؤدي الألم الشديد في الجسم إلى صعوبة النوم ليلاً، مثل الألم الناتج عن التهاب المفاصل، أو الألم العضلي الليفي، أو آلام الظهر الشديدة وكذلك آلام الساق والركبة، أو الصداع الشديد.
- الاثار الجانبية للدواء: يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى الشعور بالنعاس المفرط خلال فترة النهار، مثل بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الحساسية.
يمكن أن يصاحب النعاس المفرط مجموعة من الأعراض، وتشمل أهم أعراض النعاس المفرط:[2]
- الشعور بالتعب العام.
- تشوش العقل.
- عدم القدرة على التركيز.
- صعوبة في الاستيقاظ أو النهوض من السرير في الصباح.
- الشعور بالخمول وعدم النشاط طوال اليوم.
- الحاجة إلى القيلولة بشكل متكرر طوال اليوم
- النوم في أوقات غير مناسبة، مثل أثناء القيادة أو أثناء تناول الطعام.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في تذكر الأحداث على مدار اليوم.
- ضعف الأداء في العمل أو الأنشطة المدرسية.
يمكن أن يصاحب النعاس المفرط مجموعة من الأعراض، وتشمل أهم أعراض النعاس المفرط:[2]
- الشعور بالتعب العام.
- تشوش العقل.
- عدم القدرة على التركيز.
- صعوبة في الاستيقاظ أو النهوض من السرير في الصباح.
- الشعور بالخمول وعدم النشاط طوال اليوم.
- الحاجة إلى القيلولة بشكل متكرر طوال اليوم
- النوم في أوقات غير مناسبة، مثل أثناء القيادة أو أثناء تناول الطعام.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في تذكر الأحداث على مدار اليوم.
- ضعف الأداء في العمل أو الأنشطة المدرسية.
يلعب التشخيص الصحيح ومعرفة السبب الرئيسي للنعاس المفرط دورًا أساسيًا في تحديد العلاج المناسب، وأثناء التشخيص، سوف يقوم الطبيب بطرح أسئلة على المريض حول نمط الحياة المتبع والأدوية التي يتناولها، ويمكن أن يطرح أسئلة حول الصحة العقلية.[2]
يمكن أيضًا بالإضافة إلى النقاش بين الطبيب والمريض أن يطلب الطبيب بعض الاختبارات، مثل:[2]
- مخطط كهربية الدماغ: وهو اختبار لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ.
- اختبار تخطيط النوم، ويشمل: اختبار موجات الدماغ، واختبار مستويات الأكسجين، واختبار حركات الجسم أثناء النوم لتقييم دورة نومه.
يلعب التشخيص الصحيح ومعرفة السبب الرئيسي للنعاس المفرط دورًا أساسيًا في تحديد العلاج المناسب، وأثناء التشخيص، سوف يقوم الطبيب بطرح أسئلة على المريض حول نمط الحياة المتبع والأدوية التي يتناولها، ويمكن أن يطرح أسئلة حول الصحة العقلية.[2]
يمكن أيضًا بالإضافة إلى النقاش بين الطبيب والمريض أن يطلب الطبيب بعض الاختبارات، مثل:[2]
- مخطط كهربية الدماغ: وهو اختبار لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ.
- اختبار تخطيط النوم، ويشمل: اختبار موجات الدماغ، واختبار مستويات الأكسجين، واختبار حركات الجسم أثناء النوم لتقييم دورة نومه.
يمكن علاج النعاس المفرط بالطرق التالية:
علاج النعاس المفرط الناتج عن مشكلة صحية
لا يصف الطبيب أدوية النعاس المفرط لعلاج المشكلة، حيث يعتمد العلاج على سبب الإصابة.
إذا كان النوم القهري مرتبطاً بمشكلة صحية، فيجب استشارة الطبيب لعلاج هذه المشكلة التي تسبب صعوبة النوم ليلاً وزيادة الرغبة في النوم نهاراً، ويكون كالتالي:[1]
- توقف التنفس أثناء النوم: يكون علاج توقف التنفس أثناء النوم من خلال الضغط الإيجابي المستمر لمجرى الهواء، وذلك باستخدام آلة صغيرة بجانب السرير تضخ الهواء من خلال أنبوب مرن إلى قناع يتم ارتداؤه على الأنف والفم.
- متلازمة تململ الساقين: يمكن التحكم في متلازمة تململ الساق من خلال بعض الإجراءات، مثل تدليك الساق أو أخذ حمام دافئ قبل النوم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وقد يوصي الطبيب بتناول مكملات الحديد في حالة انخفاض مستوياته بالجسم، مما يؤدي إلى تململ الساق.
- النوم القهري: يمكن علاج أعراض الخدر ببعض التعديلات في نمط الحياة، مثل الحصول على قيلولة قصيرة يومياً، والالتزام بجدول نوم منتظم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضية، وتجنب الكافيين قبل النوم.
- الاكتئاب: يمكن علاج الاكتئاب بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب في حالة أوصى الطبيب بذلك، بالإضافة إلى تغييرات بنمط الحياة للتخلص من الضغوط والمشكلات النفسية، وذلك عن طريق تعلم كيفية إدارة التوتر، والانتظام في ممارسة الرياضة، وكذلك تناول أطعمة صحية، وتجنب العادات الخاطئة.
- تقدم العمر: في حالة التقدم بالعمر، يجب الحفاظ على مواعيد نوم منتظمة يومياً، والاهتمام بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- مشاكل البول: تحتاج مشاكل البول إلى استشارة طبيب مختص لمعرفة الأسباب والعلاجات المناسبة التي تقلل من الحاجة المتكررة للتبول ليلاً، وبالتالي تؤثر على نمط النوم.
- ألم في الجسم: ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة أسباب آلام الجسم المختلفة وتحديد العلاج المناسب لتخفيف هذه الآلام التي تسبب صعوبة النوم ليلاً.
علاج النعاس المفرط بالأعشاب
يمكن الاستعانة ببعض المشروبات الدافئة التي تساعد على الاسترخاء ليلاً والحصول على ليلة نوم هادئة بالإضافة إلى علاج المشكلة الأساسية التي تسبب النعاس المفرط، وأبرزها:[4]
- اليانسون: يعد اليانسون من أبرز المشروبات التي يمكن أن تهدئ الجسم وتزيد الشعور بالاسترخاء قبل النوم.
- البابونج: يعتبر البابونج مهدئاً طبيعياً ومحفزاً للنوم، وذلك بفضل احتوائه على مضادات أكسدة تسمى الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin) ذات الخصائص المهدئة والمساعدة في تخفيف الشعور بالقلق.
- حشيشة الهر: تعرف أيضاً باسم جذر فاليريان (بالإنجليزية: Valerian Root)، وتستخدم لعلاج مشاكل الأرق والعصبية والصداع، وتساعد على تخفيف التوتر والقلق، حيث تساهم هذه العشبة في زيادة مستويات ناقل عصبي يسمى حمض جاما أمينوبيوتيريك (بالإنجليزية: Gamma-Aminobutyric Acid) والذي يساهم في زيادة الشعور بالنعاس والراحة النفسية.
ولكن ينصح بتناول أي من هذه المشروبات قبل وقت كاف من الذهاب إلى الفراش لتجنب الحاجة إلى التبول أثناء النوم.
للمزيد: كيف تتغلب على اضطرابات النوم
يمكن علاج النعاس المفرط بالطرق التالية:
علاج النعاس المفرط الناتج عن مشكلة صحية
لا يصف الطبيب أدوية النعاس المفرط لعلاج المشكلة، حيث يعتمد العلاج على سبب الإصابة.
إذا كان النوم القهري مرتبطاً بمشكلة صحية، فيجب استشارة الطبيب لعلاج هذه المشكلة التي تسبب صعوبة النوم ليلاً وزيادة الرغبة في النوم نهاراً، ويكون كالتالي:[1]
- توقف التنفس أثناء النوم: يكون علاج توقف التنفس أثناء النوم من خلال الضغط الإيجابي المستمر لمجرى الهواء، وذلك باستخدام آلة صغيرة بجانب السرير تضخ الهواء من خلال أنبوب مرن إلى قناع يتم ارتداؤه على الأنف والفم.
- متلازمة تململ الساقين: يمكن التحكم في متلازمة تململ الساق من خلال بعض الإجراءات، مثل تدليك الساق أو أخذ حمام دافئ قبل النوم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، وقد يوصي الطبيب بتناول مكملات الحديد في حالة انخفاض مستوياته بالجسم، مما يؤدي إلى تململ الساق.
- النوم القهري: يمكن علاج أعراض الخدر ببعض التعديلات في نمط الحياة، مثل الحصول على قيلولة قصيرة يومياً، والالتزام بجدول نوم منتظم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضية، وتجنب الكافيين قبل النوم.
- الاكتئاب: يمكن علاج الاكتئاب بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب في حالة أوصى الطبيب بذلك، بالإضافة إلى تغييرات بنمط الحياة للتخلص من الضغوط والمشكلات النفسية، وذلك عن طريق تعلم كيفية إدارة التوتر، والانتظام في ممارسة الرياضة، وكذلك تناول أطعمة صحية، وتجنب العادات الخاطئة.
- تقدم العمر: في حالة التقدم بالعمر، يجب الحفاظ على مواعيد نوم منتظمة يومياً، والاهتمام بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- مشاكل البول: تحتاج مشاكل البول إلى استشارة طبيب مختص لمعرفة الأسباب والعلاجات المناسبة التي تقلل من الحاجة المتكررة للتبول ليلاً، وبالتالي تؤثر على نمط النوم.
- ألم في الجسم: ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة أسباب آلام الجسم المختلفة وتحديد العلاج المناسب لتخفيف هذه الآلام التي تسبب صعوبة النوم ليلاً.
علاج النعاس المفرط بالأعشاب
يمكن الاستعانة ببعض المشروبات الدافئة التي تساعد على الاسترخاء ليلاً والحصول على ليلة نوم هادئة بالإضافة إلى علاج المشكلة الأساسية التي تسبب النعاس المفرط، وأبرزها:[4]
- اليانسون: يعد اليانسون من أبرز المشروبات التي يمكن أن تهدئ الجسم وتزيد الشعور بالاسترخاء قبل النوم.
- البابونج: يعتبر البابونج مهدئاً طبيعياً ومحفزاً للنوم، وذلك بفضل احتوائه على مضادات أكسدة تسمى الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin) ذات الخصائص المهدئة والمساعدة في تخفيف الشعور بالقلق.
- حشيشة الهر: تعرف أيضاً باسم جذر فاليريان (بالإنجليزية: Valerian Root)، وتستخدم لعلاج مشاكل الأرق والعصبية والصداع، وتساعد على تخفيف التوتر والقلق، حيث تساهم هذه العشبة في زيادة مستويات ناقل عصبي يسمى حمض جاما أمينوبيوتيريك (بالإنجليزية: Gamma-Aminobutyric Acid) والذي يساهم في زيادة الشعور بالنعاس والراحة النفسية.
ولكن ينصح بتناول أي من هذه المشروبات قبل وقت كاف من الذهاب إلى الفراش لتجنب الحاجة إلى التبول أثناء النوم.
للمزيد: كيف تتغلب على اضطرابات النوم
[1] James Roland. Why Do I Feel Excessively Sleepy? Retrieved on the 27th of August, 2023.
[2] Jon Johnson. What causes excessive sleepiness? Retrieved on the 27th of August, 2023.
[3] Dr. Abhinav Singh. Medical and Brain Conditions that Cause Excessive Sleepiness. Retrieved on the 27th of August, 2023.
[4] Kaitlyn Berkheiser. The 6 Best Bedtime Teas That Help You Sleep. Retrieved on the 27th of August, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في صحة عامة
ما سبب العطش المستمر ؟
سؤال من أنثى سنة
في صحة عامة
هل انخفاض السكر يؤدي الى النعس الشديد؟؟
سؤال من ذكر سنة
في صحة عامة
السلام عليكم سبب كثره النوم فالليل والنهار والارهاق والاحساس بالتعب
سؤال من ذكر سنة 18
في صحة عامة
أعاني قله نوم مع كثرة الكوابيس
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بصحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بصحة عامة