ارتفاع الكوليسترول | Hypercholesterolemia
ما هو ارتفاع الكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول (بالإنجليزية: High Cholesterol) أو فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) هو ارتفاع تركيز الكوليستيرول في الدم عن مستوياته الطبيعية. ويعد الكوليسترول عنصرًا ضروريًا لبناء الغشاء الخلوي، وتصنيع بعض الهرمونات المهمة للجسم، وتصنيع مواد تساعد في عملية الهضم ضمن مستوياته الطبيعية. [1]
لا يعد ارتفاع الكوليستيرول مرضًا بحد ذاته، وإنما اضطرابً أيضيًا ثانويًا للعديد من الأمراض، كما في أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أنه يعد ناقوس خطر للإصابة بأمراض القلب، مثل مرض الشريان التاجي. [1]
إن السبب الأكثر شيوعًا من أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم هو اتباع نمط حياة غير صحي، مثل: [1,2]
- اتباع عادات الأكل غير الصحية، مثل تناول الكثير من الدهون الضارة، وإحدى هذه الدهون هي الدهون المتحولة، والدهون المشبعة التي توجد في بعض اللحوم، ومنتجات الألبان، والشوكولاتة، والمخبوزات، والأطعمة المقلية.
- قلة النشاط البدني والخمول، حيث أن الجلوس لفترات طويلة، وممارسة القليل من التمارين الرياضية يخفض الكوليسترول الجيد.
- التدخين الذي يخفض الكوليسترول الجيد وخاصة عند النساء، كما أنه يرفع الكوليسترول الضار.
- الإفراط في شرب الكحول.
اقرأ أيضًا: أين توجد الدهون المشبعة؟ وما مدى خطورتها؟
هناك بعض الحالات الطبية التي قد تسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم، مثل: [2]
- السمنة.
- داء السكري.
- أمراض الكبد أو الكلى.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- الحمل، وغيرها من الحالات التي تزيد من مستويات الهرمونات الأنثوية.
- خمول الغدة الدرقية.
كما أن من أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم استخدام بعض الأدوية، مثل: [2]
- حبوب منع للحمل.
- مدرات البول.
- الكورتيكوستيرويدات.
إن العوامل الوراثية قد تتسبب أيضًا في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. فمن أسباب ارتفاع الكوليسترول الوراثية وجود طفرة في جين APOB، أو جين LDLR، أو جين LDLRAP1، أو جين PCSK9، ويسمى ارتفاع الكوليسترول بهذه الحالة فرط كوليسترول الدم الوراثي. [3]
ما هي عوامل خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم؟
مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم: [3]
- العمر، حيث تميل مستويات الكوليسترول إلى الارتفاع مع التقدم في العمر (الذكور فوق عمر 45 والإناث فوق عمر 55)، ومع ذلك، وعلى الرغم من أنه أقل شيوعًا، إلا أنه من الممكن الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم في الأشخاص الأصغر سنًا، بمن فيهم الأطفال والمراهقون.
- العوامل الوراثية.
- زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة تزيد من خطر رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
- سن اليأس المبكر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
لا تظهر أي علامات أو أعراض على الشخص الذي لديه مستويات عالية من الكوليسترول في الغالب، لكن يمكن أن يساعد الفحص الروتيني واختبارات الدم المنتظمة في الكشف عنه. لكن قد تبدأ الأعراض بالظهور عندما يغلق الكوليسترول الشريان، ويبدأ بتضييق مجرى الدم، مسببًا تصلب الشرايين، وتظهر الأعراض كالتالي: [1,2,3]
- ألم الصدر، الذي يسمى بالذبحة الصدرية.
- السكتة الدماغية، بسبب نقصان التروية للدماغ.
- نتوءات جلدية صفراء، أو ما يسمى بالورم الأصفر، تظهر على أي منطقة على الجلد، خصوصًا حول العيون.
- دوائر سكنية في العين.
لا تظهر أي علامات أو أعراض على الشخص الذي لديه مستويات عالية من الكوليسترول في الغالب، لكن يمكن أن يساعد الفحص الروتيني واختبارات الدم المنتظمة في الكشف عنه. لكن قد تبدأ الأعراض بالظهور عندما يغلق الكوليسترول الشريان، ويبدأ بتضييق مجرى الدم، مسببًا تصلب الشرايين، وتظهر الأعراض كالتالي: [1,2,3]
- ألم الصدر، الذي يسمى بالذبحة الصدرية.
- السكتة الدماغية، بسبب نقصان التروية للدماغ.
- نتوءات جلدية صفراء، أو ما يسمى بالورم الأصفر، تظهر على أي منطقة على الجلد، خصوصًا حول العيون.
- دوائر سكنية في العين.
يقوم الطبيب بتشخيص ارتفاع الكوليسترول من خلال معرفة التاريخ العائلي والمرضي للمريض، ومعرفة طبيعة الأكل، وإذا ما كان المريض مدخنًا أم لا، بالإضافة إلى إجراء فحص دهون الدم الكامل.
فحص دهون الدم الكامل لتشخيص ارتفاع الكوليسترول
يشمل فحص دهون الدم الكامل لتشخيص ارتفاع الكوليسترول ما يلي: [4]
- فحص الكوليسترول الكلي.
- فحص ثلاثي الغليسيريد.
- فحص البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: Low-Density Lipoprotein or LDL)، أو ما يعرف بالكوليسترول الضار.
- فحص البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة (بالإنجليزية: High-Density Lipoprotein or HDL)، أو ما يعرف بالكوليسترول النافع.
- تحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (بالإنجليزية: Very Low Density Lipoprotein Test).
ويوصى بإجراء الفحوصات على النحو التالي: [1,2,4]
- بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أقل:
- يجب أن يكون الاختبار الأول بين سن 9 إلى 11 عامًا.
- يجب أن يخضع الأطفال للاختبار مرة واحدة كل 5 سنوات.
- قد يخضع بعض الأطفال لهذا الاختبار ابتداء من سن الثانية إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول في الدم، أو نوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
- بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكبر: يجب أن يتم عمل الاختبار كل 5 سنوات.
- الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 سنة، والنساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 55 و65 سنة: يجب أن يخضعوا للاختبار كل عام.
تفسير نتائج اختبار قياس الكوليسترول في الدم
تدل كل قراءة من فحوصات قياس الكوليسترول على ما يلي: [1,4]
- في البالغين، تعد مستويات الكوليسترول الكلي:
- صحية، إذا كانت أقل من 200 ملغ/ ديسيلتر.
- مرتفعة بشكل بسيط، إذا كانت القراءة ما بين 200- 239 ملغ/ ديسيلتر.
- مرتفعة، إذا كانت القراءة 240 ملغ/ ديسيلتر وما فوق.
- مستويات الكوليسترول الضار:
- يجب أن تكون أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر.
- 100-129، مقبول للأشخاص الأصحاء، ولكن قد يكون مصدر قلق لأي شخص يعاني من أمراض القلب، أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تدل القيمة ما بين 130- 159 ملغ/ ديسيلتر على الارتفاع البسيط في قيم الكوليسترول الضار.
- تدل القيمة ما بين 160- 189 ملغ/ ديسيلتر على أن المستويات مرتفعة.
- تدل القيمة 190 ملغ/ ديسيلتر أو أعلى، على أن مستويات الكولسترول الضار مرتفعة جدًا.
- مستويات الكوليسترول النافع:
- على عكس فحوصات الكوليسترول الأخرى، يجب أن تبقى مستويات الكوليسترول النافع عالية، والقراءة المثلى لمستويات HDL هي 60 ملغ/ ديسيلتر أو أعلى.
- تعد قراءة من 41 -59 ملغ/ ديسيلتر انخفاضً بسيطًا.
- قد تكون القراءة الأقل من 40 من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
فحوصات أخرى لتشخيص ارتفاع الكوليسترول
في حال وجود اختلال في أحد فحوصات دهون الدم، قد يوصي الطبيب بفحوصات واختبارات أخرى لتحديد السبب الكامن (إن أمكن) لحدوث ارتفاع الكوليسترول، منها: [3]
- فحص جلوكوز الدم.
- اختبار وظائف الكلية.
- اختبار وظائف الغدة الدرقية.
يقوم الطبيب بتشخيص ارتفاع الكوليسترول من خلال معرفة التاريخ العائلي والمرضي للمريض، ومعرفة طبيعة الأكل، وإذا ما كان المريض مدخنًا أم لا، بالإضافة إلى إجراء فحص دهون الدم الكامل.
فحص دهون الدم الكامل لتشخيص ارتفاع الكوليسترول
يشمل فحص دهون الدم الكامل لتشخيص ارتفاع الكوليسترول ما يلي: [4]
- فحص الكوليسترول الكلي.
- فحص ثلاثي الغليسيريد.
- فحص البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: Low-Density Lipoprotein or LDL)، أو ما يعرف بالكوليسترول الضار.
- فحص البروتينات الشحمية مرتفعة الكثافة (بالإنجليزية: High-Density Lipoprotein or HDL)، أو ما يعرف بالكوليسترول النافع.
- تحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (بالإنجليزية: Very Low Density Lipoprotein Test).
ويوصى بإجراء الفحوصات على النحو التالي: [1,2,4]
- بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أقل:
- يجب أن يكون الاختبار الأول بين سن 9 إلى 11 عامًا.
- يجب أن يخضع الأطفال للاختبار مرة واحدة كل 5 سنوات.
- قد يخضع بعض الأطفال لهذا الاختبار ابتداء من سن الثانية إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول في الدم، أو نوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
- بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكبر: يجب أن يتم عمل الاختبار كل 5 سنوات.
- الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 سنة، والنساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 55 و65 سنة: يجب أن يخضعوا للاختبار كل عام.
تفسير نتائج اختبار قياس الكوليسترول في الدم
تدل كل قراءة من فحوصات قياس الكوليسترول على ما يلي: [1,4]
- في البالغين، تعد مستويات الكوليسترول الكلي:
- صحية، إذا كانت أقل من 200 ملغ/ ديسيلتر.
- مرتفعة بشكل بسيط، إذا كانت القراءة ما بين 200- 239 ملغ/ ديسيلتر.
- مرتفعة، إذا كانت القراءة 240 ملغ/ ديسيلتر وما فوق.
- مستويات الكوليسترول الضار:
- يجب أن تكون أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر.
- 100-129، مقبول للأشخاص الأصحاء، ولكن قد يكون مصدر قلق لأي شخص يعاني من أمراض القلب، أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تدل القيمة ما بين 130- 159 ملغ/ ديسيلتر على الارتفاع البسيط في قيم الكوليسترول الضار.
- تدل القيمة ما بين 160- 189 ملغ/ ديسيلتر على أن المستويات مرتفعة.
- تدل القيمة 190 ملغ/ ديسيلتر أو أعلى، على أن مستويات الكولسترول الضار مرتفعة جدًا.
- مستويات الكوليسترول النافع:
- على عكس فحوصات الكوليسترول الأخرى، يجب أن تبقى مستويات الكوليسترول النافع عالية، والقراءة المثلى لمستويات HDL هي 60 ملغ/ ديسيلتر أو أعلى.
- تعد قراءة من 41 -59 ملغ/ ديسيلتر انخفاضً بسيطًا.
- قد تكون القراءة الأقل من 40 من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
فحوصات أخرى لتشخيص ارتفاع الكوليسترول
في حال وجود اختلال في أحد فحوصات دهون الدم، قد يوصي الطبيب بفحوصات واختبارات أخرى لتحديد السبب الكامن (إن أمكن) لحدوث ارتفاع الكوليسترول، منها: [3]
- فحص جلوكوز الدم.
- اختبار وظائف الكلية.
- اختبار وظائف الغدة الدرقية.
لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، ولتجنب الإصابة بأمراض القلب المختلفة الناتجة عنه، ينصح بداية تغيير نمط الحياة المتبع، واتباع نمط حياة صحي، وتناول الغذاء الصحي للقلب، ومن الممكن استخدام العلاجات الدوائية.
تغيير نمط الحياة لعلاج ارتفاع الكوليسترول
لخفض مستويات الكوليسترول المرتفع دون اللجوء لاستخدام الأدوية، ينصح بما يلي: [1,2,3]
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التوقف عن التدخين.
- تناول الأطعمة قليلة الدهون، والتركيز على الفواكه والخضروات.
- تناول زيت الزيتون بدلًا عن الزيوت النباتية الأخرى والسمنة.
- تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
- تخفيف الوزن في حال الإصابة بالسمنة.
اقرأ أيضًا: علاج الكولسترول: طرق دوائية وطبيعية
أطعمة لعلاج ارتفاع الكوليسترول
وجد أن 11 من الأطعمة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وهي: [5]
- الشوفان.
- الشعير.
- فاصوليا.
- الباذنجان.
- البامية.
- الجوز.
- الزيوت النباتية.
- الفواكه، وبشكل أساسي التفاح، والعنب، والفراولة، والحمضيات.
- الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا.
- الأسماك الدهنية، خاصة سمك السلمون، والتونة، والسردين.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
أما عن الأطعمة التي قد ترفع من مستويات الكوليسترول، فإنها تشمل ما يلي:
- اللحوم الحمراء.
- منتجات الألبان كاملة الدسم.
- السمن، والزيوت المهدرجة.
- المخبوزات.
للمزيد اقرأ: تخفيض الكوليسترول بتناول 14 نوع من الطعام
أدوية لعلاج ارتفاع الكوليسترول
إذا كانت التغييرات في نمط الحياة وحدها غير كافية في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، قد يحتاج المريض لتناول الأدوية، ويكون القرار بناءً على:
- عمر المريض.
- إصابة المريض بأمراض القلب، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- مستويات كلًا من الكوليستيرول الضار والكوليستيرول النافع، أي أكثر من المستوى الكلي للكوليستيرول.
وهناك عدة أنواع من الأدوية المخفضة للكوليسترول، تشتمل على: [1,2,3]
- الستاتين (بالإنجليزية: Statins): تعد مجموعة الستاتين المجموعة الرائدة في الأدوية التي تخفض الكوليسترول، مثل:
- أتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin).
- الفلوفاستاتين (بالإنجليزية: Fluvastatin).
- البرافاستاتين (بالإنجليزية: Pravastatin).
- الروزوفاستاتين (بالإنجليزية: Rosuvastatin).
- السيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin).
يجب أن لا يتوقف الشخص عن تناول دواء الستاتين دون استشارة الطبيب، حيث أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الإيزيتيميب: يمكن أن يقلل دواء إيزيتيميب (بالإنجليزية: Ezetimibe) بشكل كبير من خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية، حيث أنه يقلل من مستويات الدهون عن طريق الحد من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. يستخدم دواء الايزيتيميب إلى جانب الستاتين، وذلك في حال عدم استجابة الجسم لعلاج الستاتين وحده في خفض الكوليسترول.
- الفايبرات.
- دواء النياسين.
- حاصرات البروتين (بالإنجليزية: PCSK9 Inhibitors)، وهو نوع جديد من أدوية الخافضة للكوليسترول، ويعتبر أقوى من الستاتين في خفض الكوليسترول.
اقرأ أيضاً: سلبيات خافضات الكوليسترول ومخاطرها
لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، ولتجنب الإصابة بأمراض القلب المختلفة الناتجة عنه، ينصح بداية تغيير نمط الحياة المتبع، واتباع نمط حياة صحي، وتناول الغذاء الصحي للقلب، ومن الممكن استخدام العلاجات الدوائية.
تغيير نمط الحياة لعلاج ارتفاع الكوليسترول
لخفض مستويات الكوليسترول المرتفع دون اللجوء لاستخدام الأدوية، ينصح بما يلي: [1,2,3]
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التوقف عن التدخين.
- تناول الأطعمة قليلة الدهون، والتركيز على الفواكه والخضروات.
- تناول زيت الزيتون بدلًا عن الزيوت النباتية الأخرى والسمنة.
- تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
- تخفيف الوزن في حال الإصابة بالسمنة.
اقرأ أيضًا: علاج الكولسترول: طرق دوائية وطبيعية
أطعمة لعلاج ارتفاع الكوليسترول
وجد أن 11 من الأطعمة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وهي: [5]
- الشوفان.
- الشعير.
- فاصوليا.
- الباذنجان.
- البامية.
- الجوز.
- الزيوت النباتية.
- الفواكه، وبشكل أساسي التفاح، والعنب، والفراولة، والحمضيات.
- الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا.
- الأسماك الدهنية، خاصة سمك السلمون، والتونة، والسردين.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
أما عن الأطعمة التي قد ترفع من مستويات الكوليسترول، فإنها تشمل ما يلي:
- اللحوم الحمراء.
- منتجات الألبان كاملة الدسم.
- السمن، والزيوت المهدرجة.
- المخبوزات.
للمزيد اقرأ: تخفيض الكوليسترول بتناول 14 نوع من الطعام
أدوية لعلاج ارتفاع الكوليسترول
إذا كانت التغييرات في نمط الحياة وحدها غير كافية في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، قد يحتاج المريض لتناول الأدوية، ويكون القرار بناءً على:
- عمر المريض.
- إصابة المريض بأمراض القلب، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- مستويات كلًا من الكوليستيرول الضار والكوليستيرول النافع، أي أكثر من المستوى الكلي للكوليستيرول.
وهناك عدة أنواع من الأدوية المخفضة للكوليسترول، تشتمل على: [1,2,3]
- الستاتين (بالإنجليزية: Statins): تعد مجموعة الستاتين المجموعة الرائدة في الأدوية التي تخفض الكوليسترول، مثل:
- أتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin).
- الفلوفاستاتين (بالإنجليزية: Fluvastatin).
- البرافاستاتين (بالإنجليزية: Pravastatin).
- الروزوفاستاتين (بالإنجليزية: Rosuvastatin).
- السيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin).
يجب أن لا يتوقف الشخص عن تناول دواء الستاتين دون استشارة الطبيب، حيث أن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الإيزيتيميب: يمكن أن يقلل دواء إيزيتيميب (بالإنجليزية: Ezetimibe) بشكل كبير من خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية، حيث أنه يقلل من مستويات الدهون عن طريق الحد من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. يستخدم دواء الايزيتيميب إلى جانب الستاتين، وذلك في حال عدم استجابة الجسم لعلاج الستاتين وحده في خفض الكوليسترول.
- الفايبرات.
- دواء النياسين.
- حاصرات البروتين (بالإنجليزية: PCSK9 Inhibitors)، وهو نوع جديد من أدوية الخافضة للكوليسترول، ويعتبر أقوى من الستاتين في خفض الكوليسترول.
اقرأ أيضاً: سلبيات خافضات الكوليسترول ومخاطرها
للوقاية من ارتفاع كوليسترول الدم، ينصح بما يلي: [1,2]
- اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة المشبعة منها.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب استهلاك الكحول.
إذا ترك ارتفاع الكوليسترول دون علاج، فإنه قد يسبب تراكم اللويحات في الشرايين، ومع مرور الوقت، يمكن لهذه اللويحات أن تسبب تضيق الشرايين وتصلبها، وهي حالة خطيرة قد تحد من تدفق الدم عبر الشرايين، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة مسببًا مجموعة من المضاعفات، مثل: [1,2,6]
- السكتة الدماغية.
- نوبة قلبية.
- ذبحة صدرية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
- مرض الكلى المزمن.
ومن مضاعفات ارتفاع الكوليسترول الأخرى ما يلي:
- تراكم الدهون في الكبد، والبنكرياس، والطحال، والتسبب في تورمها أو تضخمها.
- ترسب الدهون في الجلد أو الأوتار.
إذا ترك ارتفاع الكوليسترول دون علاج، فإنه قد يسبب تراكم اللويحات في الشرايين، ومع مرور الوقت، يمكن لهذه اللويحات أن تسبب تضيق الشرايين وتصلبها، وهي حالة خطيرة قد تحد من تدفق الدم عبر الشرايين، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة مسببًا مجموعة من المضاعفات، مثل: [1,2,6]
- السكتة الدماغية.
- نوبة قلبية.
- ذبحة صدرية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الأوعية الدموية الطرفية.
- مرض الكلى المزمن.
ومن مضاعفات ارتفاع الكوليسترول الأخرى ما يلي:
- تراكم الدهون في الكبد، والبنكرياس، والطحال، والتسبب في تورمها أو تضخمها.
- ترسب الدهون في الجلد أو الأوتار.
[1] Heather Grey. Everything You Need to Know About High Cholesterol. Retrieved on the 27th of April, 2023.
[2] Markus MacGill. What causes high cholesterol? Retrieved on the 27th of April, 2023.
[3] Drugs.com. High Cholesterol (Hypercholesterolemia). Retrieved on the 27th of April, 2023.
[4] Robert S Rosenson. Patient education: High cholesterol and lipids (Beyond the Basics). Retrieved on the 27th of April, 2023.
[5] Harvard Health. 11 foods that lower cholesterol. Retrieved on the 27th of April, 2023.
[6] National Heart, Lung, and Blood Institute. What Is Atherosclerosis? Retrieved on the 27th of April, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في خدمات طبية
أسباب ارتفاع سرعة التثفل
سؤال من ذكر سنة
في خدمات طبية
العلاج بابوال الابل لاعلاج السرطان وسرطان الرئة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بخدمات طبية