سرطان المثانة | Bladder Cancer

ما هو سرطان المثانة
سرطان المثانة (بالإنجليزية: Bladder Cancer) هو نوع من السرطان يبدأ في الخلايا المبطنة للمثانة والتي تسمى الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional Cells) ثم ينتقل تدريجياً إلى باقي الخلايا المكونة للمثانة، وقد ينتقل للخلايا المجاورة او الاعضاء الاخرى، بما في ذلك العظام، أو الرئتين.
أنواع سرطان المثانة
توجد العديد من أنواع سرطان المثانة، ومن أكثر أنواع سرطان المثانة شيوعاً ما يلي:
- سرطان الظهارة البولية (بالإنجليزية: Urothelial Carcinoma)، أو ما يعرف أيضاً سرطان الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional Cell Carcinoma)، هو من أكثر أنواع سرطان المثانة شيوعاً، إذ يظهر في الخلايا المبطنة للمثانة من الداخل، ويرتبط عادة بشدة تدخين السجائر.
- سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma)، والذي قد يصاحب الالتهاب أو التهيج المزمن في المثانة، نتيجة الإصابة بعدوى مطولة مثل البلهارسيا، أو وجود حصوات المثانة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المثانة.
- السرطان الغدي (بالإنجليزية: Adenocarcinoma)، والذي يعد من أنواع سرطان المثانة نادرة الحدوث، ويبدأ السرطان الغدي في الخلايا المكونة للغدد التي تفرز المخاط في المثانة.
يرغب البعض في معرفة أسباب سرطان المثانة، وفي الحقيقة إن سبب الإصابة بسرطان المثانة غير معروف، وتوجد العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة به، ومنها ما يلي:
- التدخين، حيث يعد التدخين من أكثر الأسباب شيوعاً التي تؤدي للإصابة بسرطان المثانة.
- التعرض لبعض العوامل البيئية المحيطة كالعمل في المصانع المصنعة للعطور أو أصباغ الأنيلين.
- العمل في مواد التنظيف والمواد الكيميائية والأصباغ.
- العلاج الإشعاعي.
العلاجات السابقة باستخدام العقاقير الكيماوية. - التهابات المثانة المزمنة والتي تسبب تهيج المثانة لفترات طويلة.
- التعرض لعدوى الجهاز البولي والتناسلي المتكررة.
- التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بسرطان المثانة.
- استخدام بعض أدوية السكري، مثل دواء بيوجليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، والذي قد يزيد تناوله لأكثر من عام من فرصة الإصابة بسرطان المثانة.
توجد العديد من الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان المثانة، ومن أعراض سرطان المثانة ما يلي:
- دم في البول، وهو من أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعاً، وقد يسبب تغير لون البول إلى الوردي أو البرتقالي أو الأحمر الداكن، وقد يكون الدم قليلاً لا يمكن الكشف عنه إلا باختبار البول.
- ألم أثناء التبول.
- التبول بكميات صغيرة بشكل متكرر.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- ألم البطن.
- التعب والإعياء.
- سلس البول.
قد تتشابه أعراض سرطان المثانة مع أعراض اضطرابات أخرى قد تحدث في الجهاز البولي التناسلي وقد يتزامن وجودهما معاً، مثل عدوى المسالك البولية أو عدوى المثانة.
تجدر الإشارة أنه في حال تقدم الإصابة بسرطان المثانة وبدأ انتشاره، فقد يشعر الفرد ببعض الأعراض ومنها ما يلي:
- ألم أسفل الظهر.
- فقدان الوزن.
- ألم العظام.
- تورم في القدمين.
توجد العديد من الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان المثانة، ومن أعراض سرطان المثانة ما يلي:
- دم في البول، وهو من أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعاً، وقد يسبب تغير لون البول إلى الوردي أو البرتقالي أو الأحمر الداكن، وقد يكون الدم قليلاً لا يمكن الكشف عنه إلا باختبار البول.
- ألم أثناء التبول.
- التبول بكميات صغيرة بشكل متكرر.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- ألم البطن.
- التعب والإعياء.
- سلس البول.
قد تتشابه أعراض سرطان المثانة مع أعراض اضطرابات أخرى قد تحدث في الجهاز البولي التناسلي وقد يتزامن وجودهما معاً، مثل عدوى المسالك البولية أو عدوى المثانة.
تجدر الإشارة أنه في حال تقدم الإصابة بسرطان المثانة وبدأ انتشاره، فقد يشعر الفرد ببعض الأعراض ومنها ما يلي:
- ألم أسفل الظهر.
- فقدان الوزن.
- ألم العظام.
- تورم في القدمين.
يمكن تشخيص سرطان المثانة من خلال ما يلي:
- الفحص السريري للمريض من خلال معرفة العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض، فحص المستقيم الرقمي (بالإنجليزية: Digital Rectal Exam)، فحص الحوض للنساء.
- معرفة التاريخ الطبي الخاص بالمريض، بما في ذلك تاريخ التدخين الخاصة بالمريض، التعرض للمواد الكيميائية المحتملة المسببة للسرطان، تاريخ عائلي لمرض السرطان.
- اختبار البول للتأكد من عدم وجود الدم، والعدوى، وخلايا غير طبيعية أخرى، ويمكن أيضاً أن يتم اختبار البول للبحث عن علامات الورم، والتي يمكن أن تكون علامات السرطان.
- تنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy).
- خزعة من خلايا المثانة للكشف عن وجود خلايا سرطانية.
- الموجات الفوق صوتية.
- صورة الرنين المغناطيسي.
- الأشعة السينية للجهاز البولي.
يمكن تشخيص سرطان المثانة من خلال ما يلي:
- الفحص السريري للمريض من خلال معرفة العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض، فحص المستقيم الرقمي (بالإنجليزية: Digital Rectal Exam)، فحص الحوض للنساء.
- معرفة التاريخ الطبي الخاص بالمريض، بما في ذلك تاريخ التدخين الخاصة بالمريض، التعرض للمواد الكيميائية المحتملة المسببة للسرطان، تاريخ عائلي لمرض السرطان.
- اختبار البول للتأكد من عدم وجود الدم، والعدوى، وخلايا غير طبيعية أخرى، ويمكن أيضاً أن يتم اختبار البول للبحث عن علامات الورم، والتي يمكن أن تكون علامات السرطان.
- تنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy).
- خزعة من خلايا المثانة للكشف عن وجود خلايا سرطانية.
- الموجات الفوق صوتية.
- صورة الرنين المغناطيسي.
- الأشعة السينية للجهاز البولي.
يعتمد علاج سرطان المثانة على شدة أعراض سرطان المثانة، وصحة الفرد العامة، ومرحلة سرطان المثانة، ويمكن علاج سرطان المثانة من خلال ما يلي:
- الجراحة، إذ قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية:
- لإزالة الورم والإبقاء على المثانة دون إزالتها.
- لإزالة جزء من المثانة ويتبعها العلاج الإشعاعي والكيميائي.
- لإزالة المثانة بأكملها والعقد الليمفاوية القريبة منها، ومن الجدير بالذكر، يتم إجراء تحويل مجرى البول بعد إجراء عملية إزالة المثانة بالكامل، بحيث يتم إنشاء فتحة عن طريق جدار البطن لتمرير البول من خلالها، أو صنع مثانة اصطناعية من الأمعاء الدقيقة.
- العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الأدوية، ويمكن إعطاء العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة.
- العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام جرعة عالية من الأشعة السينية أو غيرها من أشعة عالية الطاقة، ويمكن أيضاً أن يستخدم العلاج الإشعاعي قبل أو بعد الجراحة.
- العلاج المناعي، إذ يحفز الدواء جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها، إذ يحقن الطبيب جرثومة تسمى عصية كالميت غيران (بالإنجليزية: Bacillus Calmette Guerin) والتي تحث خلايا جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.
يعتمد علاج سرطان المثانة على شدة أعراض سرطان المثانة، وصحة الفرد العامة، ومرحلة سرطان المثانة، ويمكن علاج سرطان المثانة من خلال ما يلي:
- الجراحة، إذ قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية:
- لإزالة الورم والإبقاء على المثانة دون إزالتها.
- لإزالة جزء من المثانة ويتبعها العلاج الإشعاعي والكيميائي.
- لإزالة المثانة بأكملها والعقد الليمفاوية القريبة منها، ومن الجدير بالذكر، يتم إجراء تحويل مجرى البول بعد إجراء عملية إزالة المثانة بالكامل، بحيث يتم إنشاء فتحة عن طريق جدار البطن لتمرير البول من خلالها، أو صنع مثانة اصطناعية من الأمعاء الدقيقة.
- العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الأدوية، ويمكن إعطاء العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة.
- العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام جرعة عالية من الأشعة السينية أو غيرها من أشعة عالية الطاقة، ويمكن أيضاً أن يستخدم العلاج الإشعاعي قبل أو بعد الجراحة.
- العلاج المناعي، إذ يحفز الدواء جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها، إذ يحقن الطبيب جرثومة تسمى عصية كالميت غيران (بالإنجليزية: Bacillus Calmette Guerin) والتي تحث خلايا جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.
من النصائح التي تساعد في الوقاية من سرطان المثانة ما يأتي:
يُعدّ من أهم الإجراءات الوقائية، حيث يُعتبر التدخين من أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب محتواها من المواد السامة التي تتراكم في المثانة مع مرور الوقت.
- تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارّة
يُنصح بتقليل التعرض للمواد الكيمائية الضارة، خاصةً في بيئات العمل التي تحتوي على مواد كيميائية مثل الأصباغ والمطاط، والحرص على اتباع قواعد السلامة العامة عند التعامل مع المواد الكيميائية الضارة خاصةً الزرنيخ.
- شرب كميات كافية من الماء
من الجيد شرب كميات كافية من الماء يوميًا، فهذا يُساعد على غسل المثانة وتنظيفها من السموم، وبالتالي تقليل خطر تراكم أي مواد ضارة فيها.
- علاج التهابات المثانة المزمنة
مثل التهاب المسالك البولية، والبلهارسيا، حيث أنّ هذه الالتهابات المزمنة قد تؤدي إلى تهيج المثانة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
فمن شأنها أن تحافظ على وزن صحي وتساهم في تحسين الصحة العامة، وهذا ما يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة.
- اتباع نظام غذائي صحي
تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه يوميًا يُساهم في الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان بما في ذلك سرطان المثانة.
اقرأ أيضاً: الفرق بين العلاج الإشعاعي والكيماوي
يعد معدل الشفاء من سرطان المثانة على الكشف المبكر عن وجود الورم ومرحلة الورم، إذ تعد معدلات الشفاء للأفراد المصابين بالمرحلة الثالثة أقل من 50%. بالإضافة إلى ذلك، يلعب اختيار التدابير العلاجية المناسبة واستخدام العقاقير الكيميائية بالجرعات الصحيحة ولفترة كافية دورًا أساسيًا في تحسين فرص الشفاء.
يعد معدل الشفاء من سرطان المثانة على الكشف المبكر عن وجود الورم ومرحلة الورم، إذ تعد معدلات الشفاء للأفراد المصابين بالمرحلة الثالثة أقل من 50%. بالإضافة إلى ذلك، يلعب اختيار التدابير العلاجية المناسبة واستخدام العقاقير الكيميائية بالجرعات الصحيحة ولفترة كافية دورًا أساسيًا في تحسين فرص الشفاء.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
سرطان القولون
سؤال من ذكر سنة
اعرض سرطان البروستاتا
يمكن أن يتسبب سرطان البروستاتا في أعراض قد تتشابه مع حالات غير سرطانية أخرى في البروستاتا، مثل تضخم البروستاتا الحميد أو إلتهاب البروستاتا، أو قد يكون سبب أحد الأعراض حالة طبية مختلفة لا تتعلق بالسرطان.
قد تشمل أعراض وعلامات سرطان البروستاتا ما يلي:
- كثرة التبول.
- ضعف تدفق البول أو انقطاعه أو الحاجة إلى الضغط لتفريغ المثانة.
- الرغبة في التبول بشكل متكرر في الليل.
- دم في البول.
- ظهور ضعف الانتصاب كعرض جديد.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- الشعور بعدم الراحة أو الألم عند الجلوس بسبب تضخم البروستاتا.
إذا انتشر السرطان خارج غدة البروستاتا، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
- ألم في الظهر أو الوركين أو الفخذين أو الكتفين أو عظام أخرى.
- تورم أو تراكم السوائل في الساقين أو القدمين.
- فقدان الوزن غير المبرر و الشعور بالإعياء.
- تغير في عادات الأمعاء سواء بالإمساك أو الإسهال أو عدم التحكم في الإخراج.
إذا كنت قلقاً بشأن أي تغييرات تواجهها وأردت الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، فيرجى التحدث مع الطبيب وطلب الرعاية الصحية اللازمة.
للمزيد اقرأ أيضاً:
- الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.
- هل يمكن الكشف عن سرطان البروستاتا باستخدام جهاز فحص الحمل المنزلي؟
- كيف يؤثر فيتامين هـ على سرطان البروستاتا؟
المصادر:
سؤال من ذكر سنة
علاج سرطان البنكرياس
سؤال من ذكر سنة
علاج سرطان البروستاتا
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة