Pitolisant

يستعمل دواء البيتوليسانت لعلاج وتحسين حالات النوم النهاري المفرط، أو الجمدة (بالإنجليزية: Cataplexy) المرتبطة باضطراب التغفيق أو النوم السباتي (بالإنجليزية: Narcolepsy).

للمزيد: كيف تتغلب على اضطرابات النوم؟

يمنع استعمال دواء البيتوليسانت من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه دواء البيتوليسانت، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين يعانون من قصور كبدي شديد (بالإنجليزية: Severe Hepatic Impairment).

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البيتوليسانت إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى.
• المعاناة من أحد اضطرابات نظم القلب.
• معاناة المريض أو أحد أفراد عائلته من متلازمة فترة كيو تي الطويلة (بالإنجليزية: Long QT Syndrome).
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء البيتوليسانت إلى حدوث استطالة في فترة كيو تي (بالإنجليزية: QT Prolongation)، وهي أحد الفترات التي تظهر على تخطيط كهربائية القلب، الأمر الذي قد يسبب تطور نوبات من عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia)، لا سيما عند المرضى الذين يمتلكون تاريخاً مرضياً للمعاناة من نوبات عدم انتظام ضربات القلب، أو يعانون من حالات تزيد من خطر الإصابة بنوبات تورساد دي بوانت (بالإنجليزية: Torsade de Pointes) مثل بطء القلب، أو نقص البوتاسيوم او المغنيسيوم في الدم، أو متلازمة فترة كيو تي الطويلة الخلقية، أو المرضى الذين يستعملون أدوية تسبب حدوث استطالة في فترة كيو تي، لذلك يوصى بتجنب استعمال دواء البيتوليسانت لهذه الفئات من المرضى.

يزيد خطر حدوث استطالة في فترة كيو تي عند المرضى الذين يعانون من قصور كلوي، أو قصور كبدي نتيجة زيادة مستويات دواء البيتوليسانت عندهم، لذلك يوصى بأخذ الحيطة والحذر عند استعمال الدواء لهذه الفئات من المرضى، مع ضرورة الالتزام بالجرع والتعليمات المتعلقة بهذه الفئات (انظر قسم الجرع والاستعمالات).

لا يوجد بيانات كافية لتحديد مدى أمان استعمال دواء البيتوليسانت خلال فترة الحمل، لذلك توصى النساء الحوامل بعدم استعمال هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء البيتوليسانت في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح هذا الدواء في الحليب، لذلك ينبغي عدم استعمال البيتوليسانت من قبل الأمهات المرضعات إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

اقرأ أيضاً: كيف نحصل على نوم طبيعي دون مهدئات؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء البيتوليسانت إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البيتوليسانت ما يلي:

• مثبطات إنزيم CYP2D6 القوية

حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء البيتوليسانت إلى ما يزيد عن الضعفين، الأمر الذي يزيد من خطورة الإصابة بأعراضه الجانبية.

ينبغي تقليل الجرع المستعملة من دواء البيتوليسانت بمقدار 50% في حال لزوم استعماله بشكل متزامن مع مثبطات إنزيم CYP2D6 القوية، كما ينبغي البدء باستعمال جرعة  8.9 ملجم مرة يومياً، ثم زيادتها بعد 7 أيام إلى جرعة قصوى لا تتجاوز 17.8 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يتلقون يستعملون أحد مثبطات إنزيم CYP2D6 القوية أساساً.

تتضمن هذه الأدوية دواء الباروكسيتين (بالإنجليزية: Paroxetine)، أو دواء الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، أو دواء الببروبيون (بالإنجليزية: Bupropion)، وغيرها.

• محفزات إنزيم CYP3A4 القوية

حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء البيتوليسانت بما نسبته 50%، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.

ينبغي تقييم فاعلية دواء البيتوليسانت في حال لزوم استعماله مع أحد محفزات إنزيم CYP3A4 القوية، ومضاعفة الجرعة المستعملة من دواء البيتوليسانت للمرضى الذين يتلقون جرعة 8.9 ملجم مرة يوميأً، او جرعة 17.8 ملجم، خلال مدة 7 أيام، ثم العودة إلى الجرع الطبيعية بعد إيقاف استعمال هذه المحفزات.

تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، أو دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، أو دواء الفينيتوين (بالانجليزية: Phenytoin)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).

• الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة إنزيم CYP3A4

حيث أن استعمال دواء البيتوليسانت بشكل متزامن مع الأدوية الحساسة لإنزيم CYP3A4 قد يؤدي إلى التقليل من مستوياتها في الجسم، مما يقلل من فاعليتها العلاجية.

قد يسبب استعمال دواء البيتوليسانت إلى التقليل من فاعلية موانع الحمل الهرمونية بأشكالها المختلفة (حبوب فموية، أو حقن، أو لصقات، أو الزرعات، أو حلقات مهبلية) في حال استعمالها بشكل متزامن، وبعد إيقاف استعمال دواء البيتوليسانت لمدة 21 يوم، لذلك يوصى باستعمال وسائل منع الحمل غير الهرمونية البديلة طيلة هذه الفترة.

بعض الأدوية الأخرى التي قد يقلل دواء البيتوليسانت من فاعليتها تتضمن دواء الميدازولام (بالإنجليزية: Midazolam)، ودواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، وغيرها.

• مضادات مستقبلات الهيستامين 1

يعمل دواء البيتوليسانت على زيادة مستويات الهيستامين في الدماغ، لذلك فإن استعمال أحد مضادات مستقبلات الهيستامين 1 (بالإنجليزية: Histamine-1 (H1) Receptor Antagonists) التي تعبر الحاجز الدموي للدماغ قد يؤدي إلى التقليل من الفاعلية العلاجية لدواء البيتوليسانت، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معه بشكل متزامن.

تتضمن هذه الأدوية دواء الدايفنهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine) أو دواء الكلوميبرامين (بالإنجليزية: Clomipramine)، أو دواء الميرتازبين (بالانجليزية: Mirtazapine)، وغيرها.

• الأدوية التي تسبب حدوث استطالة في فترة كيو تي

حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء البيتوليسانت يزيد من تأثيره المسبب لحدوث استطالة في فترة كيو تي، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات عدم انتظام ضربات القلب، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.

تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

بعض مضادات اضطراب النظم، مثل دواء الكينيدين (بالإنجليزية: Quinidine)، أو دواء البروكاييناميد (بالإنجليزية: Procainamide)، أو دواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، أو دواء السوتالول (بالإنجليزية: Sotalol)، وغيرها.

بعض مضادات الذهان، مثل دواء الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine)، أو دواء الثيوريدازين (بالإنجليزية: Thioridazine)، أو دواء الزيبراسيدون (بالإنجليزية: Ziprasidone)، وغيرها.

بعض المضادات الحيوية، مثل دواء الموكسيفلوكساسين (بالإنجليزية: Moxifloxacin)، أو دواء الليفامولين ( بالإنجليزية: Lefamulin)، وغيرها.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء البيتوليسانت.

للمزيد: علاج الأرق وقلة النوم بالتغذية

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء البيتوليسانت. يوصى بتناول دواء البيتوليسانت نهاراً في بداية اليوم بعد الاستيقاظ من النوم سواءً مع الطعام أو بدونه.

قد يستغرق استعمال دواء البيتوليسانت مدة 8 أسبايع كي يعطي تأثيره العلاجي ويحسن من الأعراض لدى المريض، لذلك ينبغي الاستمرار باستعمال الدواء حسب التعليمات، وإبلاغ الطبيب المختص في حال عدم تحسن الأعراض بعد مرور هذه الفترة.

تتضمن جرع دواء البيتوليسانت الموصى بها، والتي تحدد بناءً على تحمل المريض للدواء، ما يلي:

• الأسبوع الأول: جرعة أولية بمقدار 8.9 ملجم (قرصين 4.45 ملجم) مرة يومياً.
• الأسبوع الثاني: زيادة الجرعة إلى 17.8 ملجم مرة يومياً.
• الأسبوع الثالث: يمكن زيادة الجرعة إلى غاية 35.6 ملجم (قرصين 17.8 ملجم) مرة يومياً، وهي الجرعة القصوى الموصى بها.

ينبغي عند استعمال دواء البيتوليسانت للمرضى الذين يعانون من حالات متوسطة أو شديدة من القصور الكلوي، أو حالات متوسطة من القصور الكبدي، أو للمرضى الذين يعتبرون مستقلبين ضعاف بإنزيم CYP2D6 (بالإنجليزية: CYP2D6 Poor Metabolizers)، البدء باستعمال جرعة  8.9 ملجم مرة يومياً، ثم زيادتها بعد 7 أيام إلى جرعة قصوى لا تتجاوز 17.8 ملجم مرة يومياً.

لا يوصى باستعمال دواء البيتوليسانت للمرضى الذين يعانون من المرحلة الأخيرة من مرض الكلى، أو يعانون من القصور الكبدي الشديد.

ينبغي أيضاً إجراء تعديل على الجرع المستعملة من دواء البيتوليسانت في حال استعماله بشكل متزامن مع أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية).

في حال نسيان أو عدم الحصول على جرعة دواء البيتوليسانت في موعدها المحدد فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم استعمال جرعتين معاً في نفس الوقت.

اقرأ أيضاً: ما هي نظافة النوم؟

يتوفر دواء البيتوليسانت على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 4.45 ملجم، وتركيز 17.8 ملجم.

يوصى بحفظ دواء البيتوليسانت على درجات حرارة تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى (15- 30) درجة مئوية.