Rifapentine

تتضمن الاستعمالات المصرح بها لدواء الريفابنتين ما يلي:

• علاج حالات الإصابة النشطة بمرض السل للبالغين والأطفال الذين تيزد أعمارهم عن 12 سنة، والذي يجب أن يستعمل مع واحد أو أكثر من الأدوية الاخرى المضادة للسل.
• علاج حالات مرض السل الكامنة (بالإنجليزية: Latent Tuberculosis) للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، والمعرضين لخطر تطور المرض لديهم إلى حالات نشطة من السل، حيث يستعمل الريفابنتين لهذه الحالات مع دواء الايزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid).

تتضمن الاستعمالات الأخرى المحتملة لدواء الريفابنتين ما يلي:

• الوقاية من معقد المتفطرات الطيرية (بالإنجليزية: Mycobacterium avium Complex) عند المرضى المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، والذين يمتلكون عدد من خلايا المناعة التي تمتلك بروتين يعرف باسم كتلة التمايز 4 (بالإنجليزية: Cluster Of Differentiation 4/ CD4) يساوي أو يقل عن 75 خلية/ مليمتر معب.
• علاج حالات الإصابة بمعقد المتفطرات الطيرية عند مرضى متلازمة نقص المناعة المكتسبة.

اقرأ أيضاً: خطورة عودة إنتشار مرض السل بين البشر

يمنع استعمال دواء الريفابنتين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد الأدوية الأخرى من عائلة الريفاميسن (بالإنجليزية: Rifamycin)، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيع دواء الريفابنتين.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الريفابنتين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من متلازمة نقص المناعة المكتسبة، أو وجود تاريخ طبي للإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
• المعاناة من أحد اضطرابات الدم المعروف باسم البرفرية (بالإنجليزية: Porphyria).
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• شرب الكحول، أو وجود تاريخ طبي للإدمان على الكحول.
• النساء الحوامل والمرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يسبب استعمال دواء الريفابنتين إلى حدوث ارتفاع في بعض إنزيمات الكبد (ناقلات الأمين)، لذلك ينبغي مراقبة تطور أي أضرار قد تلحق بالكبد للمرضى الذين يستعملون دواء الريفابنتين، كما يجب عدم استعمال دواء الريفابنتين للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، أو من اعتلالات في فحص وظائف الكبد إلا للضرورة القصوى.

لا توجد بيانات حول فاعلية وأمان استعمال دواء الريفابنتين في المرحلة الابتدائية من العلاج للمرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، والذين يعانون من حالات نشطة من مرض السل، كما يجب عدم استعمال الريفابنتين في المرحلة التكميلية لهؤلاء المرضى نتيجة ارتفاع خطر فشل العلاج، و/ أو الإصابة مرة أخرى بمرض السل الناتج عن بكتيريا مقاومة لدواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin).

قد يؤدي استعمال دواء الريفابنتين إلى حدوث تغير في لون بعض أنسجة و/أو سوائل الجسم إلى اللون الأحمر أو البرتقالي، والذي قد يؤثر على الجلد، أو الأسنان، أو اللسان، أو البول، أو البراز، أو اللعاب، أو القشع (البلغم)، أو الدموع، أو العرق، أو السائل الدماغي الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal Fluid)، أو حليب الثدي، كما قد يسبب حدوث تغير دائم في لون عدسات العيون أو أطقم الأسنان. يعتبر هذا التأثير لدواء الريفابنتين غير ضار، ويختفي مع التوقف عن استعمال الدواء.

قد يؤدي استعمال دواء الريفابنتين إلى تطور حالات من البرفرية عند بعض المرضى، لذلك ينصح بعدم استعماله للمرضى الذين يعانون فعلاً من هذا المرض.

قد يؤدي استعمال دواء الريفابنتين إلى ظهور نتائج غير دقيقة لبعض الفحصوات المخبرية، مثل الفحوصات المستعملة للكشف عن مستويات حمض الفوليك، وفيتامين ب 12، لذلك يجب إطلاع الطبيب ، وأخصائي المختبر حول استعمال المريض لهذا الدواء قبل إجراء أي فحص مخبري.

قد يسبب استعمال دواء الريفابنتين في حالات نادرة تطور حالة تعرف باسم الإسهال المصاحب لعدوى المطثية العسيرة (بالانجليزية: Clostridium difficile associated diarrhea)، والتي تحدث نتيجة حدوث تغيرات في النبيت الطبيعي (بالإنجليزية:Normal flora) الموجود في القولون، مما يؤدي إلى زيادة نمو بكتيريا تعرف باسم المطثية العسيرة، الأمر الذي قد ينتج عنه حدوث حالات شديدة من الإسهال، قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تطور مشاكل مميتة في الأمعاء، مثل التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis). قد تظهر أعراض هذه الحالة على شكل إسهال شديد قد يرافقه خروج للدم في البراز، أو ألم المعدة.

ينبغي في حال التأكد من الإسهال المصاحبة لعدوى المطثية العسيرة إيقاف استعمال دواء الريفابنتين والمضادات الحيوية الأخرى التي قد تكون تستعمل معه، والتعامل مع الحالة بما يلزم من سيطرة على الجفاف، والحفاظ على اتزان الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte balance)، وتزويد المريض بالبروتينات، واستعمال المضادات الحيوية لعلاج بكتيريا المطثية العسيرة حصرياً، كما أنّ بعض حالات الإصابة قد تكون ناتجة عن أنواع مقاومة للمضادات الحيوية من المطثية العسيرة والتي قد تتطلب إجراء عملية استئصال القولون (بالإنجليزية: Colectomy).

اقرأ أيضا: تركيبة النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة في جسم الإنسان

قد يؤدي استعمال دواء الريفابنتين إلى التقليل من فاعلية وسائل منع الحمل الهرمونية، لذلك يوصى باستعمال وسائل منع الحمل الأخرى غير الهرمونية طيلة فترة استعمال دواء الريفابنتين. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

يصنف دواء الريفابنتين ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، أي أنه لا توجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعماله خلال فترة الحمل، لذلك يوصى باستعماله للنساء الحوامل فقط عندما تكون الفائدة المتوقعة منه تفوق المخاطر المحتملة له تحت إشراف الطبيب المختص.

من غير المعروف ما إذا كان يتم طرح دواء الريفابنتين في حليب الأم أم لا، لذلك ينبغي على الأمهات المرضعات بعد استشارة الطبيب المختص إتخاذ قرار يتعلق إما بالتوقف عن استعمال الدواء، أو بالتوقف عن إرضاع أطفالهن، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الدواء لحالة الأم الصحية.

اقرأ أيضاً: هل يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية عند تناول الأم المضادات الحيوية؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الريفابنتين إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية الغير مرغوبة.

يقوم دواء الريفابنتين بتحفيز مجموعة من الإنزيمات المسؤولة عن عمليات الأيض والاستقلاب لبعض الأدوية، والتي تعرف باسم إنزيمات سيتوكروم بي 450 (بالانجليزية: Cytochrome P450)، لا سيما النوع 3A4، والنوع 2C8/9، لذلك فإنّ إستعماله مع بعض أنواع الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة هذه الإنزيمات قد يؤدي إلى حدوث إنخفاض كبير في مستوياتها وفقدان لفاعليتها العلاجية.

يمنع استعمال دواء الريفابنتين (نسبياً) مع الأدوية التالية:

• مثبطات البروتياز (بالإنجليزية: Protease Inhibitors)، وهي أدوية تستعمل لعلاج حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، وتتضمن دواء الفوسأمبرينافير (بالإنجليزية: Fosamprenavir)، ودواء الريتونافير (بالانجليزية: Ritonavir)، ودواء الإندينافير (بالانجليزية: Indinavir)، وغيرها.
• مثبطات انزيم النسخ العكسي (بالانجليزية :Reverse transcriptase inhibitors)، وهي أدوية تستعمل لعلاج حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، وتتضمن دواء الزالسيتابين (بالإنجليزية: Zalcitabine)، ودواء الزيدوفودين (بالإنجليزية: Zidovudine)، وغيرها.
• أدوية أخرى، مثل دواء الأرتميتر مع اللوميفانترين (بالإنجليزية: Lumefantrine & Artemether)، ودواء اللورلاتنيب (بالإنجليزية: Lorlatinib)، ودواء النالوكسيجول (بالإنجليزية: Naloxegol)، ودواء بانوبينوستات (بالإنجليزية: Panobinostat)، ودواء البرازيكوانتل (بالإنجليزية: Praziquantel)، ودواء الروفلوميلاست (بالإنجليزية: Roflumilast)، وغيرها.

تتضمن بعض التداخلات الدوائية المحتملة الأخرى الناتجة عن تحفيز دواء الريفابنتين لإنزيمات سيتوكروم بي 450 ما يلي:

• بعض مضادات اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Antiarrhythmics)، مثل دواء الكينيدين (بالانجليزية: Quinidine)، أو دواء المكسيليتين (بالإنجليزية: Mexiletine)، وغيرها.
• بعض مضادات الفطريات من عائلة الأزول، وتشمل دواء الكيتوكونازول (بالانجليزية: Ketoconazole)، ودواء الإيتراكونازول (بالانجليزية: Itraconazole)، وغيرها.
• بعض المضادات الحيوية، مثل دواء الكلورامفنيكول (بالإنجليزية: Chloramphenicol)، ودواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، ودواء، والمضادات الحيوية من فئة الفلوروكوينولون مثل دواء السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، وغيرها.
• حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل دواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، ودواء النيفيدبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، ودواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
• أدوية السلفونيل يوريا (بالإنجليزية: Sulfonylureas)، وهي أدوية تستعمل لعلاج مرض السكري، وتتضمن دواء الغليمبريد (بالانجليزية: Glimepiride)، ودواء الغليبيزيد (بالانجليزية: Glipizide)، وغيرها.
• موانع الحمل الهرمونية، مثل دواء الإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، ودواء الليفونورجيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel).
• الأدوية الكابتة للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، مثل دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، ودواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus).
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل دواء الاميتربتالين (بالانجليزية: Amitriptyline)، ودواء النورتبرتالين (بالإنجليزية: Nortriptyline).
• مثبطات إنزيم الفوسفوديستراز النوع الخامس (بالإنجليزية: Phophodiesterase-5 Inhibitors)، وهي أدوية شائعة الاستعمال لعلاج مشاكل الانتصاب عند الرجال، وتتضمن دواء السيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil)، وغيره.

قد يؤدي استعمال دواء الريفابنتين إلى التقليل من الفاعلية العلاجية لبعض أنواع اللقاحات عند استعمالها بشكل متزامن، وتشمل هذه اللقاحات لقاح السل بي سي جي (بالانجليزية: Bcg Vaccine)، ولقاح التيفوئيد (بالانجليزية:Typhoid vaccine) الحي الموهن والذي يجب أن تمضي مدة 3 أيام منذ التوقف عن استعمال الريفابنتين على الأقل قبل استعماله، بالإضافة إلى لقاح الكوليرا (بالانجليزية: Vaccine cholera) والذي يجب أن تفصل بين استعماله وبين التوقف عن استعمال دواء الريفابنتين مدة 14 يوم على الأقل.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الريفابنتين.

اقرأ أيضاً: تفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية عند تناولها معاً

ينبغي الالتزام بالجرع وطريقة استعمال دواء الريفابنتين الموصوفة من قبل الطبيب المختص. ينصح بتناول دواء الريفابنتين مع الطعام، كما يمكن أن يقوم المرضى الذين لا يستطيعون ابتلاع الأقراص بطحن هذه الأقراص وإضافتها إلى أحد الأطعمة الطرية مثل اللبن، أو البطاطا المهروسة، أو غيرها.

قد يوصي الطبيب باستعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب 6 أثناء استعمال المريض لدواء الريفابنتين، لذلك يوصى بالالتزام بتعليمات الطبيب بما يخص ذلك.

ينبغي الالتزام بالجرع والمدة المحددة لاستعمالها التي يحددها الطبيب المختص، مع الحرص على عدم التوقف عن استعمال دواء الريفابنتين، او تغير جرعه دون استشارة الطبيب، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السل مرة أخرى بأنواع مقاومة من البكتيريا التي يصعب علاجها.

تتضمن الجرع الموصى بها من دواء الريفابنتين ما يلي:

•  لعلاج الحالات النشطة من مرض السل

يتم استعمال دواء الريفابنتين ضمن خطة علاجية تضم أكثر من دواء لعلاج الحالات النشطة من مرض السل، وتضم هذه الخطة العلاجية مرحلتين تقسمان كما يلي:

• المرحلة الابتدائية، والتي تستمر لمدة شهرين، يحصل فيها المريض على 600 ملجم من الريفابنتين مرتين في الأسبوع، بحيث لا تزيد المدة بين كل جرعتين عن 3 ايام، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى المضادة للسل والتي يحددها الطبيب المختص، والتي قد تشمل دواء الايزونيازيد، أو دواء الإيثامبوتول (بالإنجليزية: Ethambutol)، أو دواء البيرازيناميد (بالإنجليزية: Pyrazinamide).
• المرحلة التكميلية، والتي تستمر لمدة 4 شهور، وتتضمن حصول المريض على 600 ملجم من الريفابنتين مرة أسبوعياً، بالإضافة إلى الادوية الأخرى التي يحددها الطبيب.

يجب أن لا يتم استعمال دواء الريفابنتين لوحده في كلا المرحلتين السابقتين، كما يجب عدم استعماله مرة أسبوعياً في المرحلة التكميلية للمرضى الذين يعانون من مرض السل، ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة. (انظر قسم المحاذير)

• لعلاج الحالات الكامنة من مرض السل

تعطى جرع الريفابنتين المناسبة لعلاج هذه الفئة من المرضى مرة أسبوعياً لمدة 12 أسبوع، مع الجرع المناسبة التي يحددها الطبيب المختص من دواء الايزونيازيد. تتضمن هذه الجرع ما يلي:

• للبالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر 12 سنة أو أكثر، يتم حساب الجرعة بناءً على الوزن، حيث يوصى بإعطاء 15 ملجم/ 1 كيلوجرام من وزن الجسم مرة اسبوعياً، على أن لا تزيد الجرعة الأسبوعية القصوى عن 900 ملجم.
• للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2- 11 سنة، يتم تحديد الجرع المناسبة لهذه الفئة بناءً على الوزن يوصى بإعطاء 25 ملجم/ 1 كيلوجرام من وزن الجسم مرة اسبوعياً، على أن لا تزيد الجرعة الأسبوعية القصوى عن 900 ملجم.

يجب أن يتم استقصاء وجود حالات نشطة من مرض السل قبل البدء بإعطاء الجرع الموصى بها من دواء الريفابنتين للحالات الكامنة، كما يجب أن يتم استعمال دواء الريفابنتين دائماً بشكل متزامن مع دواء الايزونيازيد لعلاج هذه الحالات.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الريفابنتين في موعدها المحدد، يمكن الحصول على الجرعة فور تذكرها، إلا أنّه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنّه يجب عدم تناول الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت، وإبلاغ الطبيب المختص بذلك.

يتوفر دواء الريفابنتين على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 150 ملجم.

يوصى بحفظ دواء الريفابنتين في درجات حرارة تتراوح حول 25 درجة مئوية، إلا أنه يمكن الاحتفاظ به على درجات حرارة تتراوح بين 15- 30 درجة مئوية في حالة التنقل والرحلات، مع الحرص على إبقائه بعيداً عن مصادر الحرارة والرطوبة.