أسئلة واجابات طبية علم النفس

ممكن أن يكون ذلك طبيعي، اذا لم يرافقه أي عرض غير طبيعي، كون كل إنسان تجربة حياتية فريدة قد تتشابه في بعض جوانبها مع تجربة حياتية لشخصية أخرى ولكنها لا يُمكن أن تكون مُطابقة لها، والهواية لا تولد مع الشخص، بل هي انعكاس لتجاربه الشخصية ، والتي من خلالها يتم فرز الأشياء زالتي يحبها ويهواها، ويبعد عن الأشياد التي لا يحبها، فكالما كانت خبرة الانسان كبيرة كلما كان أسهل عليه الاختيار بين الأشياء الكثيرة المتاحة.وتتنوع الهوايات لتمد من الأشياء العملية مثل الحرف والمهن ، إلى الأشياء الفكرية والفلسفة، أو العلمية التطبيقية.

البعض يصف الحياة بالمُعضلة التي تسبق الموت، ولا داعي لأن نُحمل أنفسنا ضيق وحسرة ما يواجهنا، أو أن نتخاصم أو نأسف لما قد مضى، علينا أن نقفز فو العوائق وننطلق إلى الأمام لأن الوقت أقصر من أن يسمح لنا بالوقوف أمام كل محطة أو عثرة، علينا نغفر، ونتسامح، ونحب، كل ذلك يجعلنا نمضي الرحلة بسلام، فننصحك بتجاوز كل ذلك، وأن تدعي الماضي للماضي وأن تتفاعلي مع واقعك الجديد دون كره أو حقد أو أسى، حفاظاً على نفسك وعلى من تُحبين

ليس هناك أي مشكلة فحاسة السمع طبيعية و النطق طبيعي المهم أن تستوعب الأوامر و تفذ ما بها

هذا لا يعكس اضطراب في الشخصية ولكنه نمط سلوكي يتسم به البعض ومجرد لفت الانتباه يكفي لكي يجعله يتدارك الموقف ويعود إلى التصرف الطبيعي الذي يتناسب مع وضعه الاجتماعي والوظيفي

لنسيان الماضي : طبعا غير ممكن أن يتجرد الإنسان من ماضيه وخاصة الحوادث المؤثرة والتي لها تأثير قوي على نفسه ، ولكن يمكن التخفيف من تأثيره تدريجيا إلى أن يكاد ينساه وذلك عن طريق إشغال النفس باستمرار وعدم الإختلاء بالنفس دون عمل يشغلها ، وأهم ما يشغل المرء به نفسه وينسيه ماضيه هو تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه،ومطالعة كتب الأذكار وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقراءة الكتب المفيدة والجلوس أمام الكمبيوتر ، والحرص على الإختلاط معالأصدقاء الخيرين ومع الأهل وتجنب البقاء لوحدك وبمفردك

هذا أمر بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاول أن تحدد الأسباب المحبطة التي تعتقد أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة باسلوب التدوين للأسباب وأنت جالس لوحدك وبعد أن تنتهي من ذلك تصنفها إلى مجموعتين المجموعة الأولى التي حلها يتوقف عليك أنت، والمجموعة الثانية التي خارجة عن ارادتك ومن ثم ما هو متوقف عليك، تصنفه وفق أولوياته وتضع له خطة انجاز تتفق مع قدراتك وظروفك، شريطة أن لا تحاول أن تعالج أمرين في نفس الوقت، وبعد أن تنهي أمرا مهما كان بسيطاً أو تافهاً في نظرك علي تكتب بجانبه بإنه انجز بنسبة كذا في المائة، وخطوطة خطوة ستجد نفسك قد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، لإن المشكلة ليست احادية الجانب انت تعيش في مكان لا يوجد فيه إلا الضغوط والتعقيدات والعراقيل، فإذا ضعفت أمامها ستكون ضحيتها وإذا استخدمتها لتحفيز الطاقة الكامنة في عقلك ستتحول إلى رافعة تساعدك في التقدم إلى ما تصبو إليه، وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك الاستعانة بطبيب نفسي سيناقش معك بعض الأمور التي تهمك وسيوجهك الى الطريق الأمثل الذي يتضمن وسائل علاجية أخرى وبعض الادوية مثل مضادات للاكتئاب، ومن اهم هذه الادوية (البروزاك والباكسيل والرومرون والافيكسر وسيبراليكس)، وتحتاج هذه الادوية الى فترة تمتد من 4 الى 6 اسابيع حتى يبدأ تأثيرها ويختلف تأثير هذه العقاقير من شخص لآخر

كل ما ذكرته يوحي بأنها علاقة ناجحة، ولكن المُشاركة والمُعاشرة يُشكلان حجر الأساس للتقييم