أشعر بحزن عميق ويأس من كل شيء. أصبحت منطوياً، لا أرغب في التحدث مع أحد، وأتجنب تكوين صداقات جديدة، على عكس طبيعتي السابقة. أجد صعوبة بالغة في الضحك، وفقدت الرغبة...
أعراضك التي تصفينها، مثل الحزن العميق، اليأس، الانعزال الاجتماعي، وفقدان الرغبة في القيام بأي نشاط، قد تشير بالفعل إلى الاكتئاب. الاكتئاب ليس مجرد شعور بالحزن لفترة قصيرة، بل هو حالة تؤثر على مشاعرك وسلوكك وحياتك اليومية بشكل طويل الأمد. بعض الأعراض التي تشير إلى الاكتئاب تشمل: قد تشعرين بأن لا شيء سيحسن حالتك أو أن الحياة فقدت معناها. تتجنبين الأشخاص والأنشطة التي كنت تستمتعين بها سابقًا. لا تجدين أي لذة أو متعة في الأنشطة التي كنت تحبينها سابقًا. حتى اللحظات التي عادة ما تجلب لك السعادة لا تؤدي إلى شعور بالراحة. حتى الأنشطة اليومية قد تبدو صعبة جدًا بسبب الإرهاق المستمر. من المهم أن تستشيري مختصًا في الصحة النفسية، مثل طبيب نفسي أو معالج. حتى لو كنت تشعرين بالانعزال، حاولِ التواصل مع شخص قريب منك. دعم الآخرين يمكن أن يكون مهمًا جدًا في فترة الاكتئاب. النشاط البدني يمكن أن يساهم في تحسين المزاج وزيادة مستويات الطاقة. حتى المشي القصير أو بعض التمارين البسيطة قد يكون لها تأثير إيجابي على حالتك النفسية. من الضروري تحسين نوعية النوم. حاولِ أن تحافظي على روتين نوم منتظم، وابتعدي عن العوامل المشتتة مثل الشاشات قبل النوم. من المهم أن تعرفي أن الاكتئاب قابل للعلاج، وأنه ليس شيئًا يجب الخجل منه. إذا كنت تشعرين بأن هذه الأعراض تستمر لفترة طويلة أو تتفاقم، فلا تترددي في طلب المساعدة الطبية.
أجاب عن السؤال
د. زينب ذيب