ماذا يحدث اذا زاد النبض عن ١٠٠

لمعرفة ما إذا كان مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي لديك في مرحلة متقدمة، من الضروري مراقبة الأعراض وإجراء الفحوصات الطبية بانتظام، وفي العديد من الحالات لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط دم الشريان الرئوي إلى مع تقدم الحالة، وإليك بعض الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى تقدم حالة ارتفاع ضغط الدم الرئوي:

• ضيق في التنفس: يُعدّ أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يزداد سوءًا مع بذل أي مجهود أو حتى في الراحة.
• التعب: قد تشعر بالتعب الشديد حتى بعد بذل مجهود بسيط.
• ألم في الصدر: قد يكون الألم حادًا أو خاضًا، وقد يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو السعال.
• الدوخة أو الإغماء: قد تحدث هذه الأعراض بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
• السعال: قد يكون السعال جافًا في الغالب.
• تورم الكاحلين أو الساقين: قد يحدث هذا بسبب تراكم السوائل في الساقين.

بشكل عام فإن ضغط الشريان الرئوي يجب أن يكون أقل من 20 ملم زئبق في الحالات الطبيعية، أو أقل من 25 ملم زئبق في بعض الحالات، وذلك أن ضغط الدم الرئوي يتأثر بالعديد من العوامل، مثل الوزن، واللياقة البدنية، وارتفاع مكان العيش عن سطح البحر.

بشكل عام لا يوجد علاج نهائي لارتفاع ضغط الدم الرئوي، لكن يمكن علاج الأعراض وتحسين نوعية الحياة والسيطرة على ضغط الدم بشكل فعال، ويعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي على سبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي وشدة حالتك، وقد تشمل العلاجات:

• الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لفتح الشرايين في الرئتين، وخفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم، ومنع جلطات الدم.
• الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج سبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي، مثل إصلاح صمام القلب التالف أو إزالة جلطة الدم.
• زراعة الرئة: قد تكون زراعة الرئة خيارًا للأشخاص الذين يعانون من المراحل المتقدمة من ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

عدد ضربات القلب الطبيعي يمكن أن يختلف من شخص لآخر، ولكن عادةً ما يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60-100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، ولكن قد تكون هناك عوامل تؤثر في معدل ضربات القلب مثل العمر واللياقة البدنية والعوامل النفسية مثل القلق.

بالنسبة لقيمة 110 نبضة في الدقيقة التي ذكرتها، فقد تكون مرتفعة قليلاً عندما يكون الشخص في حالة راحة، وإذا كنت تشعر بالقلق بشأن هذا الرقم،أو إذا كنت تعاني من أعراض مثل ضيق التنفس أو الدوار أو ألم في الصدر، فقد تكون هذه علامات على مشكلة صحية.

تعتبر نسبة قوة عضلة القلب، أو الكسر القذفي، مقياسًا هامًا لقدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، ويُقاس الكسر القذفي كنسبة مئوية لكمية الدم التي يتم ضخها من البطين الأيسر للقلب مع كل انقباض، وبشكل عام يُعتبر الكسر القذفي الطبيعي 50% أو أعلى.

يُعتبر انخفاض ضغط الدم الانبساطي خطيرًا عندما ينخفض إلى أقل من 60 ملم زئبقي، ولكن من المهم ملاحظة أن ما يُعتبر طبيعيًا يختلف من شخص لآخر، ففي حالتك إذا كان ضغط دمك دائمًا بين 110-70 ملم زئبقي، فقد لا يكون هذا الانخفاض في ضغط الدم الانبساطي خطيرًا.

نعم، يمكن أن يكون الضغط الانبساطي 60 طبيعياً، خاصة إذا لم تكن تشعر بأية أعراض، والضغط الانبساطي هو القياس الثاني في قراءة ضغط الدم ويمثل الضغط الذي يوجد في الشرايين عندما يكون القلب في حالة استرخاء بين دقاته.

القيم الطبيعية للضغط الانبساطي تتراوح عادة بين 60-80 ملم زئبقي، و لكن القيم الطبيعية قد تختلف قليلاً بين الأفراد، لذلك إذا كنت تشعر بالقلق بشأن ضغط دمك، فمن المهم مراجعة الطبيب لإجراء التقييم اللازم والتأكد من أن جميع القراءات في المدى الطبيعي ولا تشير إلى أي مشكلة صحية محتملة.

أود أن ألفت انتباهك أولًا إلى أن معدل ضغط الدم 110/65 يندرج ضمن معدل ضغط الدم الطبيعي، لأن ضغط الدم الطبيعي هو أقل من 120/80 ملم زئبق، وانخفاض ضغط الدم يقدر بما يقل عن 90/60 ملم زئبق أي أن درجة ضغط الدم لديك ضمن المعدل الطبيعي.