أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

ينبغي تحديد مكان الألم وحدته وامتدادته والأعراض المرافقة وكيفية اشتداده أو تلاشيه وعبر هذه الخصائص وبمساعدة الفحص الطبي الريري يمكن تحديد سببه ومن ثم علاجه، خاصة إذا كان هناك إصابة لمركز عصبي ما بسبب السل أو مضاعفاته

العلوم الطبية بتخصصاتها المختلفة هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الحالات المرضيىة ، وإذا كان الاضطراب نفسي ننصح بمراجعة أخصائي نفسية وعدم مضيعة الوفت، وأي شيء آخر يكون من قبيل أفكار ومعتقدات ذات طابع آخر لا ننصح بتداولها لما تحدثه من أضرار بالغة

ينبغي أولاً التأكد من عدم وجود ما هو عضوي كفقر الدم أو اضطراب عصبي ما أو حالة إجهاد، واذا الفحص الطبي السريري لم يؤكد وجود أي من الأسباب العضوية فإن الحالة ستكون على الأغلب ناجمة عن تشتت ذهني سواء بسبب كثرة المشاغل أو بسبب تركيزك على أمر يستحوذ القدر الأكبر من حسك الادراكي أو اللاإدراكي وفي هذه الحالة يكون عابر ويمكنك التغلب عليه من خلال تغيير بسيط في طريقة النظر للأمور مع القيام ببعض النشاطات الذهنية ومنها ما يلي: - احصر تركيزك على شيء معين لفترة طويلة، مثلاً تأمل لوحة فنية معلقة على الجدار، ادرس كل دقائقها، في اللون والظلال والحركات، ولا تهمل أي تفصيل فيها مهما كان صغيراً، ثم أغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك، ثم راجع كم التقطت منها وكم فاتك، أعد المحاولة مراراً. - استرجع في ذاكرتك الطريق المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه، حاول أن تتذكره بقعة بقعة، مثل هذا التمرين يمكن أن ينمي لديك أيضًا حالة الانتباه والتذكر، والتركيز وشدة الانتباه تنمو بالممارسة والمداومة، وكي تنشط ذاكرتك درَّبها ومرَّنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأنك إذا أهملتها، أصيبت بالضمور. - لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة. تمعن في فكرة معينة واستغرق فيها كما لو كنت تتأمل مشهداً أمامك؛ سيساعدك ذلك على التركيز. - تتبع موضوعاً أو حدثاً ما، خطوة خطوة، من بدايته إلى نهايته، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري عملية التركيز. - احتفظ بدفتر مذكرات صغيرة، دوّن فيه ما تريد القيام به من نشاطات، أو اكتب على قصاصة ورقية صغيرة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت، وراجعها باستمرار وضع إشارة على ما تم إنجازه. - حاول أن تقوّي قدرتك على الحفظ، حاول مثلاً أن تحفظ بعض النصوص والأقوال وأبيات الشعر وغير ذلك. - وجه اهتمامك إلى الأقوال والحوارات التي تديرها مع محدثك لا إلى ما يلبسه أو غير ذلك، واحصر ما يقوله كي تتمكن من الرد على كل النقاط وأهم ما ورد في حديثه. وفي حالة وجود صعوبة في ذلك يمكنك الاستعانة بأخصائي نفسية حيث سيضع لك العلاج السلوكي المعرفي الذي يتناسب مع حالتك

ينبغي أولاً تحديد طبيعة الحالة والسبب كون وجود أمراض كثيرة تتسبب بالوسواس القهري والعلاج عادة ما يكون موجه نحو السبب ولكل حالة خصوصية ، فالطبيب لا يُعالج مرض بل يُعالج مريض، وفي أحيان كثيرة يكون السبب هو الإكتئاب أو انعدام السعادة أو الراحة لدى الإنسان مما يدفعه للبحث عن أي شيء غريب يمكن أن يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه والإحساس بنوع من تفريغ الطاقة حتى بشيء غير معقول، وعلاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التي يحبها ويستمتع بها فقط وخلال فترة معينة سوف يتعود المخ ويدرك اللاشعور لدى الإنسان أن تفريغ الطاقة في الأشياء التي يحبها الإنسان هي أفضل بكثير وسوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس لأنه ببساطة يكون قد خرج من حالة الإكتئاب التي دفعته للبحث عن هذا الوسواس وعلاج الوسواس القهري غالباً ما يتطلب علاج معرفي سلوكي يشمل التعرض ومنع الاستجابة وفي جميع الأحوال ينبغي معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل وعلامات خاصة بكل حالة وإختيار العلاج الأنسب لها، ولا يوجد أي مبرر للتحرج من ذلك خاصة أننا في عصر أصبح الناس فيه أكثر ثقافة ومعرفة وغيروا مفاهيمهم الخاطئة والسلبية حول الاضطرابات النفسية وأصبح حالها حال أي مرض عضوي آخر بل في قسم منها تكزن نسبة الشفاء أكبر وأسرع مما يتصوره البعض

لا داعي للقلق، لكن ينبغي أن لا يتم توقيف العلاج إلا وفق خطة زمنية يتم فيها تخفيض العلاج بشكل تدريجي بما يتناسب مع حدة الحالة ونوعية الدواء المستخدم، ومع نوع ومستوى العلاج المعرفي السلوكي المتبع في إسناد الدواء وهذا يمكن أن يوضحه لك طبيبك المعالج حتى لا تحدث أعراض إنسحابية نتيجة توقيف الدواء بطريقة غير مناسبة

أولاً ينبغي تحديد نوع الإصابة وإمكانية علاجها، وما هي نسبة التعافي منها، وبعد انجاز العلاج للإصابة العضوية يتم تحديد إن كان قد تبقى مستوى معين من الإعاقة العضوية أم لا، وفي حالة وجودها ينبغي أن يخضع لعلاج نفسي لتجاوز التأثيرات الناجمة عنها، بعد ذلك سيتم العمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها، على الرغم من أن دورك قد يفيده كثيراً إذا تمكنت من الوقوف إلى جانبه ومساندته في فترة العلاج حيث بتشجيعك يكون مستوى التقدم أفضل وأسرع

العلاج أمره بسيط اذا ما قررت الإنتصار عليه، بحيث تحاولين أن تحدد الأسباب المحبطة التي تعتقدين أنها تضغط عليك وذلك من خلال الاستعانة باسلوب التدوين وأنت جالسة لوحدك وبعد أن تنتهي من ذلك تصنفها إلى مجموعتين المجموعة الأولى التي حلها يتوقف عليك أنت، والمجموعة الثانية التي تكون معالجتها خارج ارادتك ومن ثم ما هو متوقف عليك، تصنفيه وفق أولوياته وتضعين له خطة انجاز تتفق مع قدراتك وظروفك، شريطة أن لا تحاولين معالجة أمرين في نفس الوقت، وبعد أن تنهي أمرا مهما كان بسيطاً أو تافهاً في نظرك عليك الكتابة بجانبه بإنه انجز بنسبة كذا في المائة، وخطوة خطوة ستجدين نفسك قد استعدت قدراتك النفسية والذهنية وعدت إلى حيويتك، لإن المشكلة ليست احادية الجانب، فالضغوط والتعقيدات والعراقيل، إذا ضعفت أمامها ستكونين ضحيتها وإذا استخدمتيه لتحفيز الطاقة الكامنة في عقلك ستتحول إلى رافعة تساعدك في التقدم إلى ما تصبين إليه، وننصحك أيضاً؛ بممارسة الرياضة بشكل منتظم ثلاثة مرات في الاسبوع على الأقل، ومحاولة الاختلاط بالأخرين والتفاعل معهم قدر الإمكان. وإذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك الاستعانة بطبيب نفسي سيناقش معك بعض الأمور التي تهمك وسيوجهك الى الطريق الأمثل الذي يتضمن وسائل علاجية أخرى وبعض الادوية مثل مضادات للاكتئاب، ومن اهم هذه الادوية (البروزاك والباكسيل والرومرون والافيكسر وسيبراليكس)، وتحتاج هذه الادوية الى فترة تمتد من 4 الى 6 اسابيع حتى يبدأ تأثيرها ويختلف تأثير هذه العقاقير من شخص لآخر