أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

لا داعي لتضخيم الأمور، وعليك من الأن أن تعمل على تعزيز ثقتك بنفسك للخروج من دائرة الحزن والاكتئاب، من خلال تحديك لصعوبات الحياة وعدم الاستسلام لها، بل على العكس جعلها عتبة أو درجة تقفز من فوقها إاى مابعدهوإلى ما هو أسمى، الغربة صعبة ولكنها مفيدة في تفجير الطاقة الكامنة لديك وتمكنك من صناعة نفسك بنفسك إذا أحسنت التصرف أما اذا استسلمت أمام صعوباتها فلن تتمكن من تحقيق ذاتك، كذلك أي مشكلة أو أمر يواجهك فكلما كان قاس أكثر كلما وفر لك الفرصة لتكون أقوى إن واجهته بتحد وعزم ورفضت الاستسلام له، واذا وجدت في ذلك صعوبة يمكنك معاودة أخصائي نفسية ليضع لك العلاج المعرفي السلوكي الذي يتناسب مع طبيعة حالتك وظروفك

أنت بدأت الطريق الصحيح وعليك أن تكمليه ، فعندما يتحسن النطق مع العلاج سيساعدك في تعزيز شخصيتك وسيكون الخطوة الأولى في التغلب على الخوف أو الخجل من المشاركة الجماعية والاختلاط بالآخرين

لا داعي للقلق فهذه حالة يمكن أن تحدث في هذا العمر وستتلاشى تلقائياً مع التقدم بالسن والانشغال، ويمكنك الاسراع في التخلص منها من خلال اعتماد اسلوب التدوين لكل ما يخطر ببالك والعمل على مقارنته بالواقع

لا ندري ما هو السؤال

يمكن التغلب عليها من خلال اشغال النفس وممارسة الرياضة

لا داعي للقلق، فهو دواء مناسب لعلاج الضغط والخفقان في نفس الوقت، ولكن لا نعرف إن كنت تتناول معه علاج آخر للضغط واذا كان كذلك ينبغي إعلام طبيبك المعالج

توهم المرض يظهر عادة كعرض مرافق لاضطراب نفسي أخر مثل الاكتئاب أو القلق أو غير ذلك، وفي بعض الأحيان يكون توهم المرض مجرد إضافة إلى مرض عضوي فعلي موجود لدى الشخص مما يجعل الأعراض مُبالغ فيها، كطريقة للتعبير عن صراعات داخلية و توجيه مجال الاهتمام إلى الذات، نظراً إلى الحاجة الشديدة لديه لجذب الأنظار، وهي حالة أكثر شيوعاً عادة لدى الإناث منه لدى الذكور، ويلاحظ توهم المرض أيضا في حالة العجز أو الإعاقة حيث يبالغ في الإصابة الجسمية، وتتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج، و بالميل الى العزلة، والاهتمام الزائد بالصحة وبالجسم، ورغم أن المريض يعتقد واهما انه مريض عضوياً، إلا أن مشكلته في الحقيقة نفسية المنشأ، وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى توهم المرض منها : 1- الحساسية النفسية عند البعض الناس، حيث نجدهم يتوهمون انهم مرضى بمرض يكونون قد سمعوا عنه من الأطباء أو من المعالجين أو يكونون قد قراءوا بطريقة غير واعية أوعلى غير أساس علمي في الكتب أو المجلات الطبية وفهموا فهما غير سليم أو أساءوا الفهم، كون المصطلحات العلمية والطبية بشكل خاص لا تؤخذ بصورة مجردة لأن الفاصل بين الطبيعي والشاذ متقارب ويحتاج إلى متمرس في المجال لكي يتمكن من التمييز بينهما، أما من هم بعيدين عن مجاله يعتفون أن ما اطلعوا عليه موجود لديهم ولا يستطيعون إدراك الفرق بينهما لعدم وجود قاعة أو خلفية للقياس. 2- وجود حالة من القلق و الضعف العصبي أو وجود حالة من الكبت مع محاولة لمقاومتها بالتوهم، 3- الفشل في الحياة بصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية، و شعور الفرد بعدم قيمته وعدم كفايته ورفضه، ويكون توهم المرض بمثابة تعبير رمزي عن هذا الشعور، ومحاولة الهرب من مسئوليات الحياة او السيطرة على المحيط عن طريق كسب المحيطين والمخالطين عن طريق استعطافهم، 4- العدوى النفسية حيث يكسب المريض الأعراض من والديه اكتسابا، حيث يوجد توهم المرض لديهم، وحيث يلاحظ اهتمامهما اكثر من اللازم بصحة الأولاد، أو خبرة المعاناة الشديدة من مرض سابق، ووجود العنوان المكبوت ومحاولة مقاومته، أو وجود تهديد شخصي لا شعوري مثل قرب دنو الاجل كما في الشيخوخة، والخوف من فقدان الحب، وانهيار الدفاعات النفسية ضد دفعات العدوان الجنسي، وغير ذلك جميعها عناصر يُعتقد أنها تشكل الأرضية للآلية التي يقوم عليها توهم المرض