ما هي علاجات انخفاض ضغط الدم في المنزل

أتمنى لها السلامة، يعتبر قياس الضغط 150 مرتفعًا، ومن الأفضل مراجعة الطبيب الذي وصف لها الدواء، لتقييم حالتها فقد يقوم بتعديل جرعة الدواء أو إضافة دواء آخر لخفض الضغط والسيطرة على مستوياته بشكل مستمر.

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أن أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مثل جميع الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبية، ولكن فوائد هذه الأدوية في السيطرة على ضغط الدم المرتفع تفوق مخاطر آثارها الجانية، لأن ترك ضغط الدم المرتفع دون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل تصلب الشرايين، وأمراض الكلى، والجلطات الدموية.

هناك العديد من الحالات التي لا يعاني فيها المصاب بارتفاع ضغط الدم من أي آثار جانبية من الأدوية المستخدمة في العلاج، خصوصًا في حال الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب والعمل على اتباع نمط حياة صحي.

يجدر الذكر أن الآثار الجانبية لأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم تختلف بحسب الدواء الموصوف من قبل الطبيب، ولكن بشكل عام فإن الآثار الجانبية لأدوية ضغط الدم قد تتضمن الآتي:

• السعال.
• الإسهال أو الإمساك.
• الدوخة أو الدوار.
• مشاكل الانتصاب.
• التوتر والعصبية.
• الشعور بالتعب أو الضعف.
• النعاص وانخفاض معدلات الطاقة.
• الصداع.
• الغثيان أو القيء.
• الطفح الجلدي.
• فقدان الوزن أو زيادته دون محاولة.

للمزيد:

في الحقيقة لا يصاحب ارتفاع ضغط الدم أي أعراض واضحة في الغالب، وظهور الأعراض يبدأ بعد وصول ضغط الدم إلى درجة مرتفعة جدًا، لذلك لا يمكن الاعتماد على الأعراض في تقدير ارتفاع ضغط الدم، ويجب أن يتم قياس ضغط الدم بجهاز قياس مناسب مع اتباع تعليمات القياس لتجنب ظهور نتائج خاطئة.

بشكل عام  فإن أدوية ضغط الدم لا تعالج ضغط الدم بشكل نهائي وإنما تساعد على السيطرة على المرض فقط، وفي الغالب لا يوجد علاج نهائي لارتفاع ضغط الدم الأولي، لذلك عادة ما يتم تناول حبوب ضغط الدم مدى الحياة، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يمكنهم التوقف عن تناولها عند التعامل مع الأسباب الأساسية لارتفاع ضغط الدم التي يمكن تغييرها، وتشمل العوامل التي يمكن تعديلها والتي تساهم في ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

• تناول الأطعمة المالحة بكثرة.
• البدانة والوزن الزائد.
• عدم ممارسة النشاط البدني بشكل كافٍ.
• تناول الكحول.
• التدخين.
• فرط التوتر والعصبية.
• بعض الأمراض والمشاكل الصحية.

يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة في التغلب على هذه العوامل والتحكم في ضغط الدم بدون الحاجة إلى الدواء. ومع ذلك، يجب عدم التوقف عن تناول حبوب ضغط الدم دون استشارة مقدم الرعاية الصحية فقد يؤدي ذلك إلى تطور مضاعفات صحية خطيرة، كما يجدر تجنب استخدام أي من العلاجات البديلة أو الأعشاب دون استشارة الطبيب.

للمزيد:

قد لا يدل انخفاض ضغط الدم العابر والمؤقت على مشكلة صحية وإنما قد يكون ناجماً عن أسباب بسيطة، مثل الحالة النفسية، وقلة شرب السوائل، ولكن تكرار انخفاض ضغط الدم أو مصاحبته لأعراض شديدة قد يدل على مشكل صحية، ويستدعي مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.

يمكن التعرف على هبوط ضغط الدم من خلال بعض الأعراض، ولكن لا يُنصح بالاعتماد عليها بشكلٍ مطلقٍ، حيث أنّ بعضها قد يكون علامة على حالات صحية أخرى، لذلك يفضل في حال ظهور علامات انخفاض ضغط الدم قياس ضغط الدم بجهاز دقيق، لتأكيد أو نفي انخفاض ضغط الدم.

لا داعي لقلق، لن يؤدي تناول حبتين من دواء الضغط إلى انخفاض خطير في ضغط الدم لدى والدك في الغالب، ولكن في جميع الأحوال يجب عليك مراقبة الأعراض التي قد تظهر على والدك، ويتم معرفة انخفاض ضغط الدم من خلال قياسه بنفس الجهاز الذي يتم استخدامه لقياس ارتفاع ضغط الدم.

أتمنى لك الشفاء العاجل، وأود الإشارة إلى أن تكرار هبوط ضغط الدم وتسببه بالوقوع أو الإغماء يتطلب مراجعة الطبيب على الفور لاتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة، وفي الغالب فإن اتباعك لنط حياة صحي أدى إلى انتظام ضغط الدم بشكل أفضل وأن جرعة الأدوية المستخدمة يجب خفضها أو قد يقوم الطبيب بإيقاف بعض الأدوية بشكل تام.

بشكل عام، يُعتبر ضغط الدم منخفضًا عندما يكون، الضغط الانقباضي أقل من 90 ملم زئبقي، والضغط الانبساطي أقل من 60 ملم زئبقي، ولكن قد تختلف معايير ضغط الدم المنخفض من شخص لآخر، وذلك اعتمادًا على: