يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الذكور، وقد يساعد تجنب بعض هذه العوامل على الوقاية من سرطان البروستاتا وتقليل خطر الإصابة.

هناك بعض من عوامل خطر سرطان البروستات لا يمكن تجنبها أو السيطرة عليها، مثل تقدم العمر، والعرق، والتاريخ العائلي، ولكن في المقابل، يمكن السيطرة على بعض عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين، وزيادة الوزن.

تعرف في هذا المقال على طرق الوقاية من سرطان البروستاتا والأدوية التي تحد من الإصابة.

الوقاية من عوامل خطر سرطان البروستاتا

تشمل عوامل الخطر التي يمكن تجنبها لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، النظام الغذائي غير الصحي، وزيادة الوزن، والتدخين، ونمط الحياة الخامل. وفيما يلي نصائح للسيطرة على هذه العوامل وتجنبها:

تحسين النظام الغذائي

على الرغم من عدم وضوح العلاقة بعد بين التغذية وسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate Cancer) إلا أن اختيار نظام غذائي صحي قد يساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا. وفيما يلي بعض العادات الغذائية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة:

  • تناول الفواكه والخضروات يومياً

تحتوي العديد من الخضروات والفواكه على مضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. بالإضافة إلى محتواها العالي من العناصر الغذائية والفيتامينات المختلفة التي قد تساعد في تقليل سرعة انتشار السرطان. ومن الأمثلة على الخضروات التي يوصى بتناولها: [1][2]

  • الورقيات الخضراء والخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط؛ وذلك لاحتوائها بعض المركبات التي تساعد الجسم على تكسير المواد المسرطنة، ومن المركبات التي لها دور في الوقاية من سرطان البروستاتا هو مركب سلفورافين (بالإنجليزية: Sulforaphane).
  • الطماطم أو البندورة، لاحتوائها على بعض مضادات الأكسدة القوية، مثل الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يساعد في إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا، ولكن ما زال هناك حاجة لمزيد من البحوث لتأكيد فوائد الطماطم للوقاية من سرطان البروستاتا.
  • تجنب الدهون المشبعة والدهون الحيوانية

أشارت دراسة نشرت في عام 2014 باسم دور الدهون الغذائية في مسار سرطان البروستاتا إلى أن تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون الحيوانية قد يزيد من خطر الإصابة. لهذا، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون في الوقاية من سرطان البروستاتا. [3]

يمكن استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية والصحية، ومن الأمثلة عليها: [2]

  • زيت الزيتون، ويمكن استخدامه عوضاً عن الزبدة.
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي توجد في المكسرات والبذور والمكسرات.
  • منتجات الألبان والحليب قليلة الدسم عوضاً عن كاملة الدسم.

اقرأ أيضاً: علاقة الكوليسترول بسرطان البروستاتا

  • شرب الشاي الأخضر

أظهرت دراسة أجريت في عام 2008 إلى شرب الشاي الأخضر وتناول مكملات مستخلص الشاي الأخضر كان له دور في الوقاية من الإصابة بمراحل متقدمة من سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يتناولونه مقابل أولئك الذين لا يتناولونه. [2]

للمزيد: فوائد الشاي الاخضر لمقاومة السرطان

  • تناول فول الصويا

يلعب فول الصويا دور محتمل في خفض مستويات مستضد البروستاتا النوعي (بالإنجليزية: Prostate-Specific Antigen (PSA)) الذي يعتبر ارتفاعه مؤشراً للإصابة بأمراض أو سرطان البروستات.

كما يعتبر فول الصويا مصدراً للعنصر الغذائي الإيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، والذي يعد أحد العناصر الغذائية التي قد تلعب دورًا في الوقاية من سرطان البروستاتا. [2]

ممارسة الرياضة وتجنب السمنة

تعتبر السمنة أو زيادة الوزن من عوامل خطر سرطان البروستات المنتشر، لهذا يساعد الحفاظ على نمط حياة غير خامل وممارسة الرياضة بانتظام على تقليل خطر الإصابة.

أيضاً، من فوائد الرياضة في الوقاية من سرطان البروستاتا أنها تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم وتعزيز المناعة. ومن الأمثلة على الرياضات التي يمكن ممارستها ما يلي: [2]

  • المشي.
  • ركوب الدراجات.
  • السباحة.

الإقلاع عن التدخين

يساعد الإقلاع عن التدخين في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان البروستات ومضاعفاته، حيث يعتبر مرضى سرطان البروستاتا المدخنين أكثر عرضةً لتكرار الإصابة بالمرض ومواجهة خطر الوفاة. [1]

قبل فترة رحنا وسوينا لامي خزعة لانو طلعتلها ورم في ثديها ونتتيجة الخزعة سليمة وقالو انو مو ورم لكن تخثر بالدم ولكن الورم انتشر لتحت الابط وصار ثنين بالابط وشكله مخطط ومو حميد

فيتامينات ومعادن للوقاية من سرطان البروستاتا

هناك بعض الفيتامينات والمعادن التي قد تساهم في الحد من الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها: [4][5]

  • فيتامين د، ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية، مثل الشمس أو سمك السلمون، أو من خلال المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.
  • فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) ومعدن السيلينيوم، ولكن ما زالت نتائج الدراسات حول فوائدهما للوقاية من سرطان البروستاتا غير مؤكدة.
  • حمض الفوليك، وهو أحد أنواع فيتامين ب، ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية فإن انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ولكن يوصى بتناول حمض الفوليك من مصادره الطبيعية، مثل الفاصولياء وعصير البرتقال؛ إذ أن تناول مكملات حمض الفوليك المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة.

للمزيد: ما هي علاقة فيتامين هـ بسرطان البروستات

أدوية للوقاية من سرطان البروستاتا

يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها:

  • مثبطات اختزال 5-ألفا

تستخدم مثبطات اختزال 5-ألفا (بالإنجليزية: 5-Alpha Reductase Inhibitors) في علاج تضخم البروستاتا، والذي يعد نمو غير سرطاني للبروستاتا، حيث تعمل على تثبيط عمل الإنزيم الذي يحول هرمون التستوستيرون إلى ثنائي هيدروتستوستيرون، وهو الهرمون الذي يسبب نمو البروستاتا.

يجدر الإشارة إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تصدر الموافقة بعد على استخدام هذه الأدوية في الوقاية من سرطان البروستاتا، لهذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء للوقاية. [4]

  • الأسبرين

يمكن أن يكون لتناول الأسبرين يومياً دوراً في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن يمكن أن يسبب استخدامه لفترات طويلة بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة خطر التعرض لنزيف داخلي. ولهذا لا ينصح معظم الأطباء بتناول الأسبرين بهدف الوقاية من سرطان البروستاتا. [4]

اقرأ أيضاً: الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

اقرا ايضاً :

كيفية علاج الأورام السرطانية بالأشعة