صرير الأسنان | Bruxism

لم تعرف أسباب صرير الأسنان بدقة حتى الآن، ولكن يعتقد أنه يوجد مجموعة من العوامل التي قد تكون وراء تطور هذه الحالة. [5]

تشمل أسباب صرير الأسنان أثناء النوم أو اليقظة ما يلي: [1][2][3]

• التوتر والضغوط النفسية والقلق وهي أكثر الأسباب شيوعًا.
• سوء إطباق الأسنان، وهو عدم التقاء الأسنان بشكل صحيح عند غلق الفك.
• التسنين في الأطفال.
• الإصابة باضطرابات عصبية، مثل مرض باركنسون، وداء هنتنغتون، والصرع، والخرف.
• اضطراب طيف التوحد (التوحد).
• المعاناة من بعض الأمراض، مثل داء الارتداد المعدي المريئي.
• انقطاع النفس النومي.
• استخدام أدوية معينة، مثل بعض أنواع مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، والمنبهات.
• تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين بكثرة.
• التدخين، أو شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات.

للمزيد: أسباب الضغط على الأسنان ونصائح لعلاجه

قد لا يدرك الشخص المصاب بصرير الأسنان أنه يعاني من هذه الحالة فلا يلاحظ الضغط على أسنانه خلال النهار أو طحنها أثناء النوم. [1]

تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر، وتشمل علامات وأعراض صرير الأسنان ما يلي: [2]

• صداع خاصة عند الاستيقاظ من النوم في حال المعاناة من صرير الأسنان أثناء النوم.
• تصلب الوجه.
• وجع في الوجه أو الرقبة.
• ألم في الفك أو تصلبه عند المضغ.
• قلة نطاق حركة الفك وصدور صوت طقطقة عند تحريكه.
• ألم في مفصل الفك.
• ألم في الأسنان.
• حساسية الأسنان للبارد والساخن.
• تآكل الأسنان أو تخلخلها.
• تشقق الأسنان أو انكسارها.
• اضطراب النوم.

تجدر الإشارة إلى أن تطاحن أو احتكاك الأسنان عند النوم قد يسمعه الأشخاص الموجودون في نفس الغرفة. [3]

يعتمد الطبيب في تشخيص صرير الأسنان على أخذ التاريخ الطبي وتقييم الأعراض التي يعاني منها الشخص، ومن ثم فحص الأسنان وحركة الفك بحثًا عن الآتي: [3][4]

• وجود مشكلة في الفك.
• عدم محاذاة الأسنان.
• مشاكل في الأسنان مثل تآكلها أو تكسرها.
• تضخم عضلات الفك.

قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل: [4]

• تصوير بالأشعة السينية.
• تخطيط النوم أو دراسة النوم لحالات صرير الأسنان وقت النوم.

قد لا تستدعي الحالات الخفيفة من صريف الأسنان إلى العلاج، ولكن في حال ظهور أعراض مزعجة أو التأثير سلبًا على صحة الأسنان فينبغي الخضوع للعلاج. [1]

تعد أول خطوة في علاج صرير الأسنان هي اكتشاف السبب وراء هذه الحالة وعلاجه، ومن أمثلة ذلك ما يلي: [3][4]

• العلاج النفسي: يفيد الخضوع للعلاج النفسي في معالجة الاكتئاب والقلق والحد من الضغوط النفسية التي قد تكون وراء الضغط على الأسنان، وذلك بجانب ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا.
• معالجة انقطاع النفس النومي: قد يقتصر علاج صرير الأسنان أثناء النوم على علاج انقطاع النفس النومي وذلك بارتداء جهاز معين طوال الليل يمنع انقطاع التنفس أثناء النوم.
• علاج سوء الإطباق: قد يساهم علاج سوء الإطباق واستعاداة محاذاة الأسنان في التغلب على صريف الأسنان.

للمزيد: كيفية علاج صرير الأسنان الليلي والنهاري

هناك بعض الطرق العلاجية التي تهدف إلى الحد من أعراض صرير الأسنان بجانب علاج السبب، مثل: [1][3][4]

• ارتداء واقي الأسنان الليلي (بالإنجليزية: Mouthguard) أو جبيرة الأسنان (بالإنجليزية: Mouth Splint) لحماية الأسنان من التآكل والمساعدة على إرخاء عضلات الفك.
• عمل كمادات دافئة على الخد للمساهمة في إرخاء عضلات الفك.
• استخدام بعض الأدوية تحت إشراف الطبيب مثل مرخيات العضلات لإرخاء عضلات الفك، ومسكنات الألم لتخفيف الألم الناجم عن الجز على الأسنان.
• حقن البوتوكس عبر إحداث شلل مؤقت في العضلات لتخفيف تطاحن الأسنان وقت النوم.

اقرأ أيضًا: واقي الأسنان الليلي للتخلص من صرير الأسنان

هناك بعض الإرشادات التي تساهم في تخفيف أعراض صرير الأسنان بجانب الالتزام بالعلاج الموصوف، ومن هذه الإرشادات ما يلي: [4]

• تجنب مضغ العلكة أو اللبان.
• تجنب تناول الأطعمة والمأكولات القاسية لإراحة عضلات الفك قدر الإمكان.
• تقليل تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• الإقلاع عن التدخين والامتناع عن تناول الكحول.
• تدليك الوجه لإرخاء العضلات.
• الحد من التوتر والقلق قدر المستطاع.
• ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل الواعي.
• القيام بأنشطة تبعث على الاسترخاء مثل أخذ حمام دافئ لتخفيف الضغوط النفسية.
• ممارسة الرياضة بانتظام.

تعد أفضل طريقة لتجنب صرير الأسنان هي الحد من المواقف التي تثير مشاعر التوتر والقلق قدر الإمكان، واتباع أساليب تخفف من التوتر والضغوط النفسية أو الخضوع للعلاج النفسي إذا دعت الحاجة لذلك. [1][6]

يمكن أن يؤدي صرير الأسنان مع مرور الوقت وعدم تلقي العلاج المناسب إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية. [3]

تشمل مضاعفات صرير الأسنان ما يلي: [3][6]

• حساسية الأسنان.
• تآكل الأسنان وتسطحها.
• تخلخل الأسنان أو فقدانها.
• تآكل حشوات الأسنان.
• تلف تلبيسات الأسنان.
• انحسار اللثة.
• اضطراب المفصل الصدغي الفكي.
• تغير شكل الوجه.
• القلق والاكتئاب.
• اضطرابات النوم، مثل الشخير، وانقطاع التنفس أثناء النوم، والأرق.
• اضطرابات الأكل.

قد تؤدي المضاعفات إلى الحاجة للخضوع لبعض الإجراءات علاجية مثل، زراعة أسنان، أو تركيب جسور أو تيجان، أو معالجة قناة الجذر، وربما علاج الفك. [1]

تشفى معظم حالات صرير الأسنان مع الالتزام بالعلاج الموصوف وتطبيق النصائح التي من شأنها أن تخفف من التوتر والقلق لدى الشخص، بينما في حال إهمال العلاج فقد يؤثر ذلك سلبًا على صحة الفم والأسنان، وربما يزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم. [1][7]

[1] Sherry Christiansen. What You Need to Know About Bruxism. Retrieved on the 6th of October, 2023.

[2] Betterhealth.vic.gov.au. Teeth grinding. Retrieved on the 6th of October, 2023.

[3] Joanne Lewsley. What is bruxism or teeth grinding? Retrieved on the 6th of October, 2023.

[4] Kimberly Read. What Is Bruxism? Retrieved on the 6th of October, 2023.

[5] Webmd.com. Teeth Grinding and Sleep (Sleep Bruxism). Retrieved on the 6th of October, 2023.

[6] Medlineplus.gov. Bruxism. Retrieved on the 6th of October, 2023.

[7] Hopkinsmedicine.org. Bruxism. Retrieved on the 6th of October, 2023.