حصى الكلى | Kidney stone

تتعدد الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى، وتتضمن ما يلي: [1][2]

• قلة شرب الماء والإصابة بالجفاف، وهي من أهم أسباب حصى الكلى.
• اتباع حمية غذائية تحتوي على الكثير من الكالسيوم، والصوديوم، والسكريات، وأوكسالات الكالسيوم، والأطعمة الغنية بحمض اليوريك والبروتينات الحيوانية.
• اضطرابات الجهاز الهضمي التي تسبب الإسهال، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والذي ينتج عنه فقدان نسبة كبيرة من سوائل الجسم، مسببًا حصى الكلى.
• داء القولون الالتهابي الذي يمكن أن يتسبب بزيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
• إجراء العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي، مثل عملية تغيير مسار المعدة (بالإنجليزية: Gastric Bypass Surgery) لعلاج البدانة.
• تضخم الغدد الجار الدرقية.
• السمنة.
• تناول بعض أنواع الأدوية، مثل مضادات التشنجات ودواء التريامتيرين، والأدوية والمكملات التي تحتوي على الكالسيوم أو فيتامين C.
• العامل الوراثي، حيث أن الأفراد الذين يكون لديهم تاريخ عائلي للإصابة بحصى الكلى، مثل الأب، أو الأم، أو أحد الأشقاء، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.

كما يعد معدلات الإصابة بحصى الكلى عند الرجال أعلى من معدلات الإصابة بها لدى النساء. [1]

للمزيد: خمسة عشر سبباً غير مألوف يسبب حصوات الكلى

الأطعمة المسببة لحصى الكلى

تتعدد أنواع الأطعمة التي تزيد من احتمالية الإصابة بحصى الكلى، وتشمل ما يلي: [1][2][3]

• الأطعمة الغنية بأملاح الأوكسالات، مثل الفول السوداني، والسبانخ، والشوكالاته، ورقائق شيبس البطاطا.
• الأطعمة الغنية بأملاح اليورات وحمض اليوريك، مثل لحوم البقر، ولحم الدجاج، والأسماك، والمحار، وغيرها من مصادر البروتينات الحيوانية.
• الأطعمة الغنية بملح الطعام، مثل اللحوم المصنعة والوجبات السريعة.
• الأطعمة الغنية بالسكر.
• البيض ومنتجات الألبان، مثل اللبن، والجبنة، والزبادي.

من الممكن أن لا تظهر أعراض حصوات الكلى حتى تبدأ الحصاة في التحرك أسفل الحالب. ويعد الشعور بالألم الشديد في منطقة الظهر، أو الخاصرة، أو أسفل البطن من أهم أعراض حصى الكلى وأكثرها شيوعًا. [1][2][3]

وغالبًا ما يسمى الألم الشديد الناجم عن حصى الكلى بالمغص الكلوي (بالإنجليزية: Renal Colic)، وعادة ما يكون هذا الألم غير متواصل، ويمكن أن يمتد الألم إلى منطقة الفخد، خصوصًا عند الذكور. [1]

ويمكن أن تشمل أعراض حصى الكلى عند النساء والرجال أيضًا ما يلي: [1][4]

• دم في البول، والذي يتسبب بجعل لون البول أحمر، أو وردي، أو بني.
• رائحة كريهة للبول.
• عكورة البول.
• القشعريرة.
• الغثيان والتقيؤ.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• الحاجة الملحة للتبول.
• قلة كمية البول عن المعتاد.
• الشعور بحرقة عند التبول.

للمزيد: ما هي أعراض حصى الكلى؟

يمكن تشخيص حصى الكلى بعدة طرق، والتي تشمل إجراء الفحوصات المخبرية التالية: [1]

• الفحص المخبري للكشف عن تركيز الكالسيوم، والفسفور، وحمض اليوريك، والكهارل في الدم.
• فحص وظائف الكلى، والذي يشمل فحص الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) وتحليل اليوريا في الدم (بالإنجليزية: Blood Urea Nitrogen or BUN).
• الفحص المخبري للبول، للكشف عن تواجد البلورات، أو خلايا الدم الحمراء، أو البكتيريا، أو خلايا الدم البيضاء.
• التحليل المخبري للحصى لتحديد نوعها.

ولاستبعاد تسبب حصى الكلى بانسداد في المسالك البولية، يمكن إجراء إحدى الفحوصات التالية: [1]

• التصوير المقطعي المحوسب.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير الاشعاعي.
• التصوير بالموجات الفوق صوتية للبطن و الكلية.

كما يمكن أن تساعد هذه الفحوصات التصويرية على تحديد حجم حصى الكلى. [4]

يعتمد علاج حصى الكلى على نوعها، وسوء الحالة وتقدمها لدى المريض، وطول الفترة الزمنية التي ظهرت بها أعراض حصى الكلى. [2][3]

وفيما يلي نذكر الطرق المختلفة التي يمكن أن يتضمنها علاج حصوات الكلى:

علاج حصى الكلى بشرب السوائل

من أهم الطرق لعلاج حصى الكلى، هي شرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى، أي ما يقارب شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا، فذلك سيساعد على خروج الحصوات الصغيرة لوحدها دون علاج خلال 4 - 6 أسابيع، ويمكن اتباع طريقة العلاج هذه في حالات معينة، وهي: [1][2]

• عدم وجود ألم ناتج عن وجود الحصوة في الكلى، أو أن الألم خفيف ومحتمل، وفي حال وجود الألم يمكن استخدام مسكنات الألم.
• عدم وجود علامات وأعراض لالتهاب في المسالك البولية.
• عدم انسداد الكلى والمسالك بالحصوة.

علاج حصى الكلى بالأدوية

من الممكن استخدام بعض الأدوية لعلاج حصى الكلى اعتمادًا على حالة المريض، وتشمل هذه الأدوية ما يلي: [1][2]

• في حال وجود ألم خفيف ومحتمل، يمكن استخدام مسكنات الألم البسيطة، مثل دواء الإيبوبروفين، أو دواء النابروكسين، أو دواء الباراسيتامول.
• في حال وجود ألم شديد، يمكن استخدام مسكنات الألم المخدرة والتي تحتاج وصفة من الطبيب.
• في حال الإصابة بحصوات حمض اليوريك، ولمرضى النقرس، يمكن استخدام دواء الألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol).
• في حال وجود التهاب في المسالك البولية، فيجب استخدام المضادات الحيوية لعلاجها.
• مدرات البول من عائلة الثيازايد والتي تعمل على منع تكون حصوات الكالسيوم.
• محاليل الفوسفور، والتي يمكن استخدامها أيضًا لمنع تكون حصوات الكالسيوم.
• بيكربونات الصوديوم أو سترات الصوديوم، والذي يعمل على جعل البول أقل حموضة.
• كما يمكن استخدام دواء التامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin)، الذي يساعد على إرخاء الحالب، مما يساعد على خروج حصى الكلى الصغيرة لوحدها.

علاج حصى الكلى بالعمليات

يتم اللجوء إلى العمليات لعلاج حصوات كلى في الحالات التالية: [2][3]

• عدم خروج حصى الكلى لوحدها بعد مرور فترة من الزمن.
• وجود ألم شديد وغير محتمل.
• تأثر وظائف الكلى نتيجة لوجود الحصوات.
• الإصابة المتكررة بالتهابات في المسالك البولية.
• تسبب الحصوة بانسداد في الجهاز البولي.

وتتعدد أنواع العمليات الجراحية وغير الجراحية التي يتم إجراءها لعلاج حصوة الكلى، والتي تتضمن:

• عملية تفتيت حصى الكلى

تعد عملية تفتيت حصى الكلى (بالإنجليزية: Lithotripsy) عملية غير جراحية، يتم خلالها استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصى الكبيرة في الجسم، وتسهيل مرورها عبر الحالب إلى المثانة. تتطلب هذه العملية ما يقارب الساعة لإتمامها، وغالبًا ما تتطلب إجراء التخدير الكامل للمريض، حيث من الممكن أن تسبب بعض الألم. [1][3][4]

ومن الأعراض الجانبية لعملية تفتيت حصى الكلى ظهور كدمات على البطن والظهر وحدوث نزيف حول الكلى والأعضاء المجاورة. [1]

• جراحة النفق

تعد جراحة النفق (بالإنجليزية: Tunnel Surgery)، أو ما تسمى أيضًا بعملية استخراج واستئصال حصوة الكلى، العلاج الأمثل لعلاج حصى الكلى الكبيرة، بحيث يقوم الطبيب بإجراء شق صغير في الظهر واستخراج الحصوة من الكلى. [1]

• تنظير الحالب

يتم خلال إجراء تنظير الحالب (بالإنجليزية: Ureteroscopy) إدخال سلك صغير متصل بكاميرا في مجرى البول ويمرر إلى المثانة، ويتم استخراج الحصوة من الكلى، ثم يتم إرسالها إلى المختبر لتحليله. [1]

للمزيد: أفضل طرق العلاج والوقاية من حصى الكلى

يوجد عدد من النصائح التي يمكن أن تساعد على التخفيف من ألم حصوة الكلى والتي تشمل ما يلي: [5]

• الحرص على شرب السوائل، ويعد الماء أفضل الخيارات، كما يمكن أن يكون مشروب الزنجبيل أو صودا الليمون مفيد لذلك.
• تجنب الكافيين، حيث أنه يعمل كمدر للبول ويمكن أن يسبب فقدان السوائل بسرعة والإصابة بالجفاف.
• المشي والحفاظ على الحركة، والذي يساعد على خروج حصوة الكلى بشكل أسرع.
• الجلوس في حوض استحمام ساخن، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو استخدام الكمادات الساخنة من أجل في تخفيف الألم.

للمزيد: حمية حصى الكلى…. كيف نختارها؟

ينصح بما يلي للوقاية من حصى الكلى: [1][2][6]

• شرب كميات وافرة من الماء بما يعادل 2.5 - 3 لتر يوميًا.
• التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بحمض الأوكساليك.
• تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتينات الحيوانية.
• تجنب الإكثار من السكريات.
• تناول عصير الليمون، فهو يحتوي على حامض الستريك الذي يرتبط بالكالسيوم ويساعد على منع تكون الحصوات.
• تناول الفواكه والخضروات التي يمكن أن تزود الجسم بكميات كافية من البوتاسيوم، والألياف، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، فكلها يمكن أن تساعد في منع تكون الحصوات في الكلى.

للمزيد: نصائح طبية للوقاية من تشكل الحصيات الكلوية

يمكن أن تظهر مضاعفات حصى الكلى في حال كانت الحصوة كبيرة الحجم ولم يتم علاجها بشكل مناسب. ويمكن أن تشمل مضاعفات حصى الكلى حدوث تندب شديد في الكلى، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي دائم. كما يمكن أن تتسبب حصوة الكلى أنواع شديدة من العدوى في المسالك البولية والكلى، بالإضافة إلى إنتان الدم. [5]

يمكن أن يتم التخلص من حصى الكلى بسهولة باتباع بعض العادات الغذائية وشرب كميات كافية من السوائل. لكن، وفي حال كانت حصوة الكلى كبيرة الحجم عندها ستكون بعض الإجراءات العلاجية الأخرى، مثل تفتيت الحصى، أكثر فعالية لعلاج المشكلة. [1]

• ألوبيورينول
• بريفينيوم برومايد
• بينين، كامفين، سينيول، فينشون، انيثول، بورنيول
• سيستون
• هيكسامين، سترات البيبرازين، خللين
• الهيوسامين
• سيترات المغنيسيوم
• البوتاسيوم سيترات الصوديوم الهيدروجينية
• بوتاسيوم،فيتامين سي,ليسيثين،حديد,وردة المسك،لاميناريات،نبات البوشو،عنب الدب،توت العرعر،خل التفاح
• أنيثول، بورنين، بورنيول، سينيول، د- فينشون، بينزيلات الديانول، إثافيرين، صوديوم الميتاميزول، بينين
• شبت، كرفس، بقدونس
• فيتامين سي.فيتامين ب12.جلوتاثيون.سيليمارين (الحليب الشوكي).
• فيتامين سي، توت بري
• حمض الستريك،مغنيسيوم
• حمض الستريك،بوتاسيوم
• حمض الستريك،تاوروليدين،يوروكيناز
• كولشيسين،سيمبوبوغن بروكسيمس ( نبات حلف البر)،بيبيرازين
• الجزر الشائع ، الجلوكوز ، مالتوديكسترين (سكر اصطناعي ) ، الارز الاسوي
• بوتاسيوم،
• حمض الساليسيل هيدروكسميك
• أخيلية، أوراق طعام الآلهة، عمي فسناغا، أوراق الهندباء، سيمبوغون بروكسيمس، عرق السوس، زيت النعناع
• حمض ستريك، أكسيد الماغنسيوم
• هيكسامين، بيبيرازين، بروكسيمادول
• حمض الفيتيك
• استيركانثا لونجيفوليا، اوتانجان، الزعفران، اللوز، تريبولوس تيريستريس
• مستخلص نبات الحثرة المنتشرة، نبات القرطب الارضي
• حمض الستريك، غلوكونو دلتا لاكتون، كربونات الماغنيسيوم موضعي
• حمض الستريك، سترات البوتاسيوم
• حمض الستريك، سترات البوتاسيوم، سترات الصوديوم
• حمض الستريك، سترات الصوديوم
• فوسفات حمض البوتاسيوم
• سترات البوتاسيوم، سترات الصوديوم
• فوسفات البوتاسيوم، فوسفات الصوديوم
• حقن الهيوسين بيوتيل بروميد
• رايزوما تورمينتل (بوتينتلا إيركتا)

[1] Healthline.com. Everything You Need to Know About Kidney Stones. Retrieved on the 13th of January, 2024.

[2] Urologyhealth.org. What are Kidney Stones? Retrieved on the 13th of January, 2024.

[3] American Kidney Foundation. Kidney Stone Causes, Symptoms, Treatments, & Prevention. Retrieved on the 13th of January, 2024.

[4] Kidney.org. Kidney Stones. Retrieved on the 13th of January, 2024.

[5] James Myhre & Dennis Sifris. What Are Kidney Stones? Retrieved on the 13th of January, 2024.

[6] Matthew Solan. How to pass a kidney stone & 5 tips to prevent them. Retrieved on the 13th of January, 2024.