Phytic Acid

على الرغم من الجوانب السلبية لحمض الفيتيك سالفة الذكر، إلا أنه يتميز بالعديد من الفوائد الصحية، مثل:

• حمض الفيتيك للوقاية من مرض السكري: يقلل حمض الفيتيك من هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكريات من الطعام، مما يساهم في تعديل مستويات السكر في الدم، والذي بدوره يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
• حمض الفيتيك للوقاية من أمراض القلب: يؤثر حمض الفيتيك على هضم الدهون وتصنيع الكوليسترول، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل حمض الفيتيك على تقليل الدهون الثلاثية وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL).
• حمض الفيتيك لمنع حصى الكلى: تعد زيادة مستويات الكالسيوم في الجسم من أهم الأسباب لتكوين حصوات الكلى، وحيث أن حمض الفيتيك يتميز بقدرته على الارتباط بالعديد من المعادن ومنع امتصاصها ومنها الكالسيوم، فإنه يساهم بشكل فعال في الوقاية من الإصابة بحصى الكلى.
• حمض الفيتيك لإزالة المعادن السامة: يمكن أن يرتبط حمض الفيتيك بالعديد من المعادن السامة مثل الرصاص، ويساعد على طردها خارج الجسم.
• حمض الفيتيك مضاد للأكسدة: ترجع الخصائص المضادة للأكسدة لحمض الفيتيك إلى قدرته على تثبيط إنزيم الزانثين أوكسيديز، بالإضافة إلى قدرته على حماية الحمض النووي من الجذور الحرة، والذي بدوره يجعل حمض الفيتيك فعالا في الوقاية من إصابة الكبد المرتبطة بتناول الكحول، كما يجب ملاحظة أنه يمكن تحسين الخواص المضادة للأكسدة عن طريق تحميص وطهي الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من حمض الفيتيك.
• حمض الفيتيك للتقليل من الالتهابات: خلصت دراسة تم نشرها عام 2010 في مجلة (Acta Poloniae Pharmaceutica ) إلى أن حمض الفيتيك يساهم بشكل فعال في تقليل السيتوكينات الالتهابية IL-8 و IL-6، وخاصة في خلايا القولون.
• حمض الفيتيك للوقاية من الإصابة بالعديد من السرطانات المختلفة: أثبتت العديد من الدراسات قدرة حمض الفيتيك على الوقاية من الإصابة بالعديد من السرطانات المختلفة مثل سرطان العظام والبروستاتا والمبيض والثدي والكبد والقولون والمستقيم وسرطان الدم وسرطان الجلد. ويُعتقد أن قدرته على الوقاية من الإصابة بالسرطان ترجع لخواصه المضادة للأكسدة، على سبيل المثال، أثبتت دراسة تم نشرها عام 2011 في مجلة (Malaysian Journal of Nutrition) أن حمض الفيتيك يتمتع بقدرة كبيرة على الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض، والثدي، والكبد.
• حمض الفيتيك لزيادة كثافة المعادن في العظام: يتميز حمض الفيتيك بأن له تأثير وقائي ضد هشاشة العظام، كما أن تناول كميات كافية من حمض الفيتيك يساهم في الوقاية من فقد الكثافة المعدنية للعظام عند النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث.
• حمض الفيتيك للمساهمة في الوقاية من الإصابة بالنقرس: يعمل حمض الفيتيك على الوقاية من الإصابة بالنقرس عن طريق تثبيط إنزيم أوكسيديز الزانثين، والذي بدوره يؤدي إلى منع تكون بلورات حمض اليوريك.

هل يمثل حمض الفيتيك مصدر قلق صحي؟

لا يمثل حمض الفيتيك أي مصدر قلق من الناحية الصحية لأولئك الذين يتبعون نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، يجب على الأشخاص المعرضين لخطر نقص الحديد أو الزنك العمل على تنويع وجباتهم الغذائية وعدم التناول المستمر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفيتيك في جميع الوجبات. بالنسبة لمعظم الناس، ربما تفوق الفوائد المحتملة لتناول الأطعمة الغنية بحمض الفيتيك أي سلبيات محتملة.