التهاب الكلية والحويضة | Nephropyelitis

ما هو التهاب الكلية والحويضة

هو التهاب الكلى والحُوَيضَةِ والمسالك البولية العليا الذي عادة ما ينتج عن عدوى جرثومية غير معدية غالباً ما تكون الإِشْريكِيَّة القولونِيَّة التي تسبب الْتِهاب المَثانَة، ولكن أيضاً ممكن أن تنجم عن الجرثومة الكلِبْسيلَّة، أو الأَمْعائِيَّة، أو المُتَقَلِّبَة، أو الزائِفَة، وهو أكثر شيوعا بين الفتيات البالغات ولكن يمكن أن يحدث عند كلا الجنسين وفي أي عمر، ويبدأ عادة بشكل مفاجئ ، بأعراض غالبا ما تتشابه بتلك الناجمة عن اجهاد في أسفل الظهر، وغالباً مل يكون هناك حمى وقشعريرة، وحَرِقَة عند التبول، وكثرة في التبول، مع ألم ثابت ومستمر في إحدى أو في كلا الجانبين من أسفل الظهر أو البطن، والبول يكون قاتم أو دموي، إضافة إلى أعراض أخرى مثل التعب والغثيان، والتقيؤ، والاسهال، وفي الحالات المزمنة سيكون وهن، وضعف، وفقدان للشهية، وأعراض متعلقة بارتفاع ضغط الدم، وبفقر الدم، مع تسرب للبروتينات من خلال البول، واذا ترك بدون علاج فإنه يمكن أن يتسبب في عدوى مجموعية أو أن يتقدم الى حالة مزمنة تستمر لشهور أو لسنوات، مما قد يؤدي إلى تندب، أو يتسبب في فقدان وظيفة الكلى، أما علاج الحالات الحادة قد يتطلب دخول المستشفى إذا كان المريض يشكو من آلام مبرحة أو مضاعفات له، ويتم استخدام مضادات الالتهاب والمضادات الحيوية عن طريق الوريد في الأيام القليلة الأولى من العلاج لحين أن تخف حدة الأعراض، وبعدها يعطى الدواء عن طريق الفم، والمضادات الحيوية المستخدمة في معظم الأحيان تشمل السيبروفلوكساسين (سيبرو)، أو الأمبيسلين، أو الميثوبريم - سلفاميثوكسازول (باكتريم)، وعادة ما تختفي الأعراض في في وقت مبكر(في غضون 48 إلى 72 ساعة) من بدء العلاج المضاد للجراثيم، ولكن العلاج يجب أن يستمر لمدة إسبوعين على الأقل، مع تكرار فحوصات البول من أجل تقييم فعالية المضادات الحيوية المستخدمة، والحالات المزمنة قد تتطلب جرعات عالية من المضادات الحيوية لمدة طويلة قد تصل الى فترة ستة أشهر، هذا ويمكن أن تعطى أدوية أخرى للسيطرة على الحمى والغثيان والألم، ويتم تشجيع المرضى على شرب سوائل اضافية لمنع الجفاف ولزيادة البول، وفي بعض الأحيان تكون الجراحة أمر ضروري إذا كان هناك حصى في الكلى أو عوائق أخرى تسهل من حدوث العدوى.