فيتامين ك2 | Vitamin K2 or Menaquinone

ما هو فيتامين ك2

يُعد فيتامين ك2 أو الميناكينون (بالإنجليزية: Vitamin K2 or Menaquinone) نوعًا فرعيًا من فيتامين ك. ويلعب دورًا مهمًا في تخثر أو تجلط الدم الطبيعي، والحفاظ على صحة القلب والعظام. ويتواجد بكميات قليلة في الأطعمة الحيوانية كاللحوم، والأطعمة المخمرة، كما تنتجه بكتيريا الأمعاء النافعة بشكل طبيعي. وهناك عدة أنواع فرعية من فيتامين ك2، صنفها العلماء من MK-4 إلى MK-13 تبعًا لطول سلسلتها الجانبية. [1][2]

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

فوائد فيتامين ك2

تشمل الفوائد المحتملة لفيتامين ك2 كلًا مما يلي:

التحكم في تخثر الدم

كما هو الحال مع فيتامين ك يلعب فيتامين ك2 دورًا أساسيًا في التحكم بتخثر الدم الطبيعي، وتقليل خطر حدوث النزيف الشديد والكدمات عند تعرض الأوعية الدموية للجروح أو الإصابات المختلفة. [3]

الحفاظ على صحة القلب

يعتقد أن فيتامين ك2 قد يقلل من تراكم أو ترسب الكالسيوم والمواد الدهنية الأخرى في جدران الشرايين، مما قد يحد من خطر حدوث الجلطات الدموية وأمراض القلب المختلفة.

بينت نتائج تحليل أجري عام 2019 لـ 21 دراسة و222,592 مشاركًا، ونُشر في المجلة الأوروبية للتغذية (بالإنجليزية: European Journal of Nutrition) أن تناول التركيز على تناول مصادر فيتامين K1 أو K2 أظهر انخفاضًا معتدلًا في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. [1][3][4]

تعزيز صحة العظام وقوتها

تتمثل فائدة فيتامين ك2 في تعزيز صحة العظام وقوتها من خلال تنشيط عملية ربط الكالسيوم لنوعين من البروتينات، هما: بروتين ماتركس GLA (بالإنجليزية: Matrix GLA Protein)، والأوستيوكالسين (بالإنجليزية: Osteocalcin)، مما يساعد على بناء العظام والحفاظ عليها، والوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. [1][3]

الوقاية من السرطان

يمكن أن يساعد فيتامين ك2 على تثبيط أو إيقاف نشاط الخلايا السرطانية، إذ أظهرت نتائج دراسة قديمة نُشرت عام 2006 في المكتبة الوطنية للطب (بالإنجليزية: National Library of Medicine)، أن فيتامين K2 قد يُقلل من تكرار الإصابة بسرطان الكبد، ويزيد من معدل البقاء على قيد الحياة. [1][3][5]

تحسين صحة الأسنان

يعتقد أن فيتامين ك2 قد يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان وتحسينها؛ إذ أظهرت مراجعة أجريت عام 2023 على 4965 من كبار السن أن تناول مكملات فيتامين K بانتظام إلى جانب كميات معتدلة من الألياف كانت طريقة فعالة في منع فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة خاصةً عند الذكور، ومع ذلك لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات صحة هذا الاعتقاد. [1]

للمزيد: فوائد فيتامين ك

مصادر فيتامين ك2

تحتوي الأطعمة على كميات قليلة من فيتامين ك2 مقارنةً بفيتامين ك1، ومع ذلك فإن بكتيريا الأمعاء النافعة قادرة على تحويل بعض من فيتامين ك1 إلى فيتامين ك2. وتشمل مصادر فيتامين ك2 الغذائية كلًا مما يلي: [2][3]

• الأطعمة المخمرة.
• اللحوم.
• الكبد، وغيره من لحوم الأعضاء الداخلية.
• الدواجن.
• الأسماك الزيتية، مثل: سمك السلمون.
• منتجات الألبان عالية الدسم، خاصةً الأجبان الصلبة.
• الزبدة.
• صفار البيض.
• مخلل الملفوف.

اقرأ أيضًا: مصادر فيتامين ك

الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ك2

لا يوجد توصيات محددة للجرعة اليومية لفيتامين ك2، ولكن تشمل الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ك، والتي تتفاوت من شخص لآخر تبعًا للعمر والجنس ما يلي: [2][6]

• الرضع حديثي الولادة - 6 أشهر: 2 ميكروجرام.
• الرضع من 7 - 12 شهرًا: 2.5 ميكروجرام.
• الأطفال من 1 - 3 سنوات: 30 ميكروجرام.
• الأطفال من 4 - 8 سنوات: 55 ميكروجرام.
• الأطفال من 9 - 13 سنوات: 60 ميكروجرام.
• المراهقين الذكور والإناث من 14 - 18 سنة: 75 ميكروجرام.
• الإناث 19 سنة فما فوق: 90 ميكروجرام.
• الذكور 19 سنة فما فوق: 120 ميكروجرام.

اقرأ أيضًا: فيتامين ك للمواليد

تفاعلات فيتامين ك2 مع الأدوية

يمكن أن يتداخل فيتامين ك2 مع بعض الأدوية، مما يؤثر في فعاليتها وامتصاصها، ويؤدي لحدوث عدد من الأضرار والآثار الجانبية. على سبيل المثال يمكن أن يتسبب الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية في قتل بكتيريا الأمعاء النافعة التي تنتج فيتامين ك، بينما يمكن للأدوية الخافضة للكوليسترول أن تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص فيتامين ك. [2]

تشمل بعض الأدوية التي يوصى باستشارة الطبيب عند تناولها إلى جانب فيتامين ك2 أو مكملاته الغذائية ما يلي: [2][6]

• مضادات الحموضة.
• الأدوية المميعة للدم بما في ذلك الوارفارين، والأسبرين.
• أدوية علاج السرطان.
• أدوية علاج النوبات .
• الأدوية الخافضة للكوليسترول.

نقص استهلاك فيتامين ك2

يشيع نقص فيتامين ك عمومًا بما في ذلك نوعه الفرعي فيتامين ك2 لدى الأطفال حديثي الولادة، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات معوية، مثل: الداء البطني أو مرض الاضطرابات الهضمية، والتهاب القولون التقرحي، ويعاني المصابون به مما يلي: [2]

• بطء تخثر الدم الطبيعي اللازم لإيقاف النزيف، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للكدمات والنزيف الشديد.
• تقليل تمعدن العظام، مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.

فرط استهلاك فيتامين ك2

من النادر أن يسبب استهلاك فيتامين ك2 من مصادره الغذائية أي أضرار خطيرة. ومع ذلك يمكن أن يسبب تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين ك مضاعفات على الجسم، مثل: اضطرابات تخثر الدم، بالإضافة إلى التسمم. [7]

نصيحة الطبي

يُعد فيتامين ك2 نوعًا فرعيًا من فيتامين ك، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة الحيوانية أو الأطعمة المخمرة، أو من خلال دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تحويل شكل فيتامين ك1 إلى ك2. وعلى الرغم من فوائده الصحية العديدة، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية خاصةً للأشخاص المصابين ببعض الحالات الصحية، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي لمعرفة درجة أمانه وجرعته المناسبة.