تعدد الطمث | Polymenorrhea

من أهم أسباب تعدد الطمث ما يلي:

• التوتر والقلق: يعد من الأسباب الشائعة لحدوث تعدد الطمث بالإضافة إلى الاضطرابات الأخرى التي تحدث في دورة الطمث، وذلك لأن القلق يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، ولحسن الحظ فإن هذا السبب يكون تأثيره متوسطاً ويمكن التغلب عليه بسهولة حيث وجد أن النساء اللاتي استطعن معرفة سبب القلق ومعالجته عن طريق ممارسة بعض التمارين التي تخفف القلق مثل تمارين اليوغا تتخلصن من مشكلة تعدد الطمث ومشكلات الحيض الأخرى، كما يمكن إعطاء أدوية لعلاج القلق إذا لزم الأمر.
• العدوى والأمراض التي تنتقل جنسياً: من الممكن أن تؤدي الإصابة بالعدوى البكتيرية مثل الكلاميديا والسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea) إلى مشكلة تعدد الطمث، ومن الأعراض الأخرى التي تحدث أثناء الإصابة بالكلاميديا الألم الشديد في البطن، والإفرازات المهبلية، ومن الأعراض التي تحدث أثناء الإصابة بالسيلان الحكة الشديدة في منطقة المهبل، والشعور بالحرقة عند التبول، والإفرازات المهبلية، ويجب التنبيه على أهمية تشخيص هذه العدوى ومعالجتها بطريقة صحيحة عن طريق استخدام المضادات الحيوية وإلا من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات ومشكلات صحية خطيرة.

 اقرأ أيضاً: علاج الإفرازات المهبلية بالطرق الطبيعية.

• انتباذ بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometriosis): في هذه الحالة تنتقل الخلايا التي تبطن بطانة الرحم طبيعياً إلى أماكن أخرى مثل المبايض وقناتي فالوب وتظهر الأعراض كالتالي: نزول دم الحيض بغزارة وبألم شديد، ألم أثناء الجماع، نزول بعض قطرات الدم بين دورة طمث ودورة أخرى، اضطرابات في دورة الطمث، ويتم العلاج عن طريق الأدوية أو استخدام الجراحة.
•  المراحل المبكرة من انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) وهو السن الذي تتوقف فيه دورة الطمث لدى السيدات ويكون غالباً في أوائل الأربعينات أو أواخر الخمسينات، قبل هذا السن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (بالإنجليزية:Perimenopause) تحدث اضطرابات شديدة في الهرمونات في جسم المرأة تؤدي إلى الاكتئاب، وتغيرات المزاج، واضطرابات في دورة الطمث مثل مشكلة تعدد الطمث.
• أسباب أخرى: مثل زيادة نشاط الجزء الأمامي من الغدة النخامية مما يؤدي إلى تعدد حدوث التبويض (بالإنجليزية: Ovulation)، واضطرابات فسيولوجية، وسوء التغذية، والالتهاب الحوضي المزمن، ونادراً ما يحدث بسبب ورم في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
•  زيادة كبيرة في الوزن.
•  الإفراط في ممارسة الرياضات العنيفة.
•  متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية:Polycystic ovary syndrome).
• كثرة السفر.

يعتمد التشخيص على إجراء بعض الفحوصات والاختبارات المعملية ومعرفة الأعراض الأخرى، و من بين هذه الفحوصات:

1. تصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية.
2. الأشعة المقطعية.
3. خزعة بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial biopsy).
4. منظار الرحم.

يجب زيارة الطبيب عند حدوث خلل في دورة الطمث لتحديد ما إذا كان هذا يحدث طبيعياً أو نتيجة لسبب آخر ويتطلب العلاج لمنع حدوث المضاعفات، كما يجب وصف الحالة للطبيب بدقة ومدى تأثيرها على أداء الأنشطة اليومية والحياة الاجتماعية وحدوث الحمل لكي يستطيع الطبيب وصف العلاج المناسب للحالة.

يعتمد علاج تعدد الطمث على السبب، وأحياناً لا تحتاج بعض السيدات للعلاج وذلك في حالة حدوث الدورة الشهرية في المرات الأولى في مرحلة البلوغ أو عندما تكون من عادة المرأة أن تاتي إليها دورات شهرية مدتها أقصر من المعتاد.

ومن العلاجات التي تستخدم غالباً في حالة تعدد الطمث هي هرمونات منع الحمل وذلك للمساعدة في تنظيم دورة الطمث وللتغلب على فقر الدم الذي يحدث نتيجة النزيف الحاد، ويتم علاج فقر الدم عن طريق المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد.

من مضاعفات تعدد الطمث فقر الدم والذي يحدث نتيجة لفقدان الحديد في دم الحيض، ويكون من أعراضه: الضعف، والإرهاق، والصداع، والخمول، وضيق التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب.

اقرأ المزيد: أعراض فقر الدم

تعدد الطمث والحمل

تعاني السيدات المصابات بتعدد الطمث من صعوبة حدوث الحمل، ولكن من الممكن حدوثه.

-يحدث التبويض طبيعياً عندما تطلق إحدى المبايض البويضة، وفي حالة الإصابة بتعدد الطمث يحدث التبويض مبكراً أو في أوقات غير منتظمة أثناء دورة الطمث، وللتغلب على هذه المشكلة تقوم كثير من السيدات بمتابعة التبويض عن طريق إجراء فحوصات الكشف عن التبويض للمساعدة في حدوث الحمل.

كما تقصر مدة المرحلة الأصفرية (بالإنجليزية: Luteal phase) وهي المرحلة التي تحدث بعد حدوث التبويض إلى نزول دم الحيض والتي يكون فيها الجسم جاهزاً لحدوث الحمل، وبالتالي لا يحدث الإخصاب، تعمل حبوب منع الحمل ( بالإنجليزية: Contraceptive pills) على تطويل مدة المرحلة الاصفرية ولكنها تعمل أيضاً على إيقاف التبويض وبالتالي تمنع حدوث الحمل.

لذلك يلجأ الطبيب لوصف أدوية أخرى تعمل على زيادة الخصوبة والمساعدة في حدوث الحمل.

• طبقاً لإحدى الدراسات فإن السيدات في الفئة العمرية من 21 إلى 45 عاماً واللاتي يرغبن في حدوث الحمل لديهن فرصة أقل لحدوث الحمل في كل دورة شهرية إذا كانت مدتها أقل من 26 يوماً.
• وطبقاً لدراسة أخرى فإن السيدات في الفئة العمرية من 19 إلى 41 عاماً واللاتي يعانين من تغير كبير في مواقيت الدورة الشهرية تقل لديهن فرصة حدوث الحمل بنسبة 51% لكل دورة.

Becky Young. Polymenorrhea. Retrieved on the 13th of March, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/polymenorrhea

Louisa Richards. Polymenorrhea: Definition, causes, and treatment. Retrieved on the 13th of March, 2020, from: https://www.medicalnewstoday.com/articles/polymenorrhea

Ashley Mateo and Sarah Bradley. 11 REASONS WHY YOU’RE GETTING YOUR PERIOD TWICE IN ONE MONTH. Retrieved on the 13th of March, 2020, from:

https://www.news24.com/health24/lifestyle/woman/menstruation/11-reasons-why-youre-getting-your-period-twice-in-one-month-20181129

Jennifer Purdie. What Causes Two Periods in One Month?. Retrieved on the 13th of March, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/womens-health/two-periods-in-one-month