قلة دم الدورة او قلة دم الحيض | Short period , Light period

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو قلة دم الدورة او قلة دم الحيض

تتميز حالة قلة دم الدورة (بالإنجليزية: Light Period) بحدوث نزف حيضي أقل من المعتاد، أي حوالي أقل من 80 مل، بحيث تستمر لأقل من يومين فقط.

إن الدورة الشهرية عند النساء عادة ما تكون ثابتة في عدد الأيام، ومستوى تدفق الدم. وتحدث كل 21-35 يوم، وتستمر من يومين إلى سبعة أيام. لكن قد يطرأ تغييرات عدة على الدورة الشهرية؛ كقلة دم الحيض والتي يمكن أن تحدث في أي مرحلة في حياة المرأة، لكن يكثر حدوثها في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أو بعد البلوغ.

اسباب قلة دم الدورة او قلة دم الحيض

تتعدد أسباب قلة دم الدورة، منها:

الحمل: قد يكون الحمل أحد الأسباب لحدوث نزف خفيف، وتأخر لنزول دم الدورة أو حتى أحد أسباب نزول الدورة نقط. لذا من الأفضل إجراء اختبار حمل -خصوصاً إذا كانت المرأة لا تستخدم وسائل منع حمل- للتأكد من ذلك.
الرضاعة: يحدث تأخر في حدوث دورة الحيض بعد الولادة وأثناء الرضاعة نتيجة لارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين)، لكن في بعض الأحيان تعاني بعض النساء في هذه الفترة من خروج دم خفيف (بقع دم)، قد تكون هذه البقع نتيجة لانغراس البيضة الملقحة في الرحم، خصوصاً في حال عدم استخدام وسائل منع الحمل، وللتأكد من ذلك ينصح بإجراء اختبار حمل.
فقدان أو اكتساب في الوزن: إن التعرض لتغير مفاجئ في الوزن قد يؤثر على نمط نزيف دورة الحيض، كما أن الإفراط في ممارسة الرياضة، والخضوع لتمارين بدنية شديدة يمكن أن يحدث تغيراً عليها.
الضغوطات النفسية: إن تعرض المرأة لضغوطات نفسية سواء في حياتها العملية أو العاطفية يمكن أن يؤثر سلباً على دورة الحيض لديها.
وسائل منع الحمل: إن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية يمكن أن يحدث تغييراً على دورة الحيض، كحدوث نزيف حيضي خفيف، أو عدم انتظام أو غياب الدورة الشهرية. إذا كانت هذه التغييرات مزعجة يجب مراجعة الطبيب واستخدام وسائل منع أخرى خالية من الهرمونات.
التقدم في العمر: تعاني النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الدورة من حدوث قلة دم الحيض.
وجود أسباب مرضية: كتضيق عنق الرحم، أو متلازمة أشرمان. على الرغم أن التضيق في عنق الرحم أمر غير شائع، إلا أن النساء اللواتي يعانين من ذلك يحدث عندهن تشنج في عنق الرحم، وبالتالي انحباس دم الحيض في الرحم. كما تحدث متلازمة أشرمان نتيجة لحدوث ندب والتصاقات في الرحم، تؤدي إلى حدوث تشنجات وبالتالي قلة دم الدورة.
اضطرابات الأكل: يؤدي فقدان الشهية العصبي (بالإنجليزية:Anorexia Nervosa)، والنهام العصبي (بالإنجليزية: Bulimia Nervosa) إلى حدوث اضطرابات في الدورة، حيث أن الانخفاض في وزن الجسم يؤدي إلى حدوث تغييرات في الهرمونات المنظمة للدورة الشهرية.
متلازمة تكيس المبايض: تحدث متلازمة تكيس المبايض نتيجة تغير في الهرمونات، والتي تؤدي إلى توقف البويضات عن النضوج، والتي تؤثر على انتظام دورة الشهرية، وتعد سبباً لقلة دم الحيض.
فرط نشاط الغدة الدرقية: يسبب زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية إلى العديد من المشاكل الصحية؛ من ضمنها حدوث اضطرابات في دورة الحيض كقلة دم الحيض، أو فقدان عدد من الدورات الشهرية.
فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء أو بعد الولادة: تعتبر هذه الحالة من الحالات النادرة جداً، إلا أنه يمكن أن تعد سبب قلة دم الدورة. إن فقدان الكثير من الدم يؤدي إلى نقصان الأوكسجين، والذي يمكن أن يؤثر على الغدة النخامية والتي تعتبر مسؤولة عن كثير من الهرمونات من ضمنها الهرمونات المنظمة للدورة.

اعراض قلة دم الدورة او قلة دم الحيض

يتميز حدوث قلة دم الدورة بعدة أعراض، منها:

فترة الحيض أقل من المعتاد.
استخدام عدد أقل من الفوط، والسدادات القطنية.
عدم وجود تدفق ثقيل للدم في أول يوم أو يومين، وبدلاً من ذلك يكون النزيف على شكل تدفق خفيف أو تبقع.
في بعض الأحيان قد تكون أعراض متلازمة ما قبل الطمث، والآم الظهر، وتقلصات الرحم، والتقلبات المزاجية خفيفة.

اقرأ أيضاً: ايقاف الدورة الشهرية

كيف يتم تشخيص قلة دم الدورة او قلة دم الحيض؟

يتم تشخيص أسباب نزول الدورة الشهرية ضعيفة بالطرق التالية:

تحليل دم: تسحب عينة دم من المريضة لتحري عدد من الأمور التي قد توضح سبب قلة دم الدورة، حيث يجري البحث عن وجود فقر دم عند المرأة، أو معايرة نسبة الهرمونات الأنثوية لديها، والتحقق فيما إذا كانت نسبتها طبيعية أو ناقصة.
اختبار الحمل: حيث إنه من المهم بشكل كبير نفي وجود حمل عند المرأة التي لاحظت قلة في دم دورتها مؤخراً، لأنه كما قلنا، قد تكون المرأة حاملاً في بعض الحالات دون أن تشعر بذلك.
التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) (Ultrasound): يتحرى من خلال هذا الجهاز عن وضع الأعضاء الأنثوية، وما إذا كان هناك مشاكل فيها تؤدي إلى قلة دم الدورة، مثل وجود المبيض متعدد الكيسات أو حتى وجود حمل.

علاج قلة دم الدورة او قلة دم الحيض

قد يكون حدوث قلة دم الحيض من أحد العوامل لوجود مشكلة صحية ما، أو قد يكون حدثاً لمرة واحدة فقط. لكن في حال حدوث أعراض مزعجة مصاحبة لقلة دم الحيض يجب مراجعة الطبيب وتلقي العلاج المناسب. حيث يشمل علاج قلة دم الدورة الشهرية على ما يلي:

إجراء تغييرات على نمط الحياة المتبع بحيث يشمل اتباع نظام صحي.
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، لجعل الدورة أكثر انتظامناً.
وصف أدوية مناسبة لعلاج المتلازمات المرضية المسببة.

اقرأ أيضاً: رائحة دم الدورة الشهرية

كيف يمكن الوقاية من قلة دم الدورة او قلة دم الحيض؟

يمكن أن يحدث قلة دم الحيض عند النساء على أي عمر، وتتسائل العديد من الإناث هل قلة دم الدورة خطير، الإجابة هي أنه قد يكون حدوثها علامة على وجود خطر ما، وفي نفس الوقت قد لا يكون هناك سبب ما لتلك المشكلة، لكن يجب مراجعة الطبيب عند حدوث كل مما يلي للاطمئنان على الصحة: