ضعف المبايض | Primary Ovarian Insufficiency
ما هو ضعف المبايض
ضعف المبايض (بالإنجليزية: Primary Ovarian Insufficiency)، أو ما يطلق عليه فشل المبيض المبكر (بالإنجليزية: Premature Ovarian Failure)، هي حالة نادرة تصيب النساء تحت عمر الأربعين؛ كما أنها قد تبدأ في سن المراهقة، والتي تظهر بالبداية بانقطاع الطمث أو فترات طمث غير منتظمة، وأعراض سن اليأس، وذلك نتيجة توقف عمل المبيض وعدم قدرته على إنتاج البويضات ونقص هرمون الإستروجين.
هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen Hormone)، هو الهرمون الذي ينتجه المبيض، والذي يتحكم في فترات الدورة الشهرية، ويساعد في الإخصاب، مع التقدم في العمر، يتوقف المبيض عن إنتاج وإفراز الإستروجين، مسبباً مشكلة ضعف تبويض.
إن مشكلة ضعف المبايض تؤثر على حياة الأنثى من عدة نواحي، مثل الصحة الجسدية والصحة النفسية والعاطفية، كما أنها ليست هي ذاتها مشكلة انقطاع الطمث المبكر (بالإنجليزية: Premature Menopause)، حيث أن مشكلة انقطاع الطمث المبكر دائمة ولا يمكن علاجها، بينما في مشكلة كسل المبيض، فإن توقف عمل المبيض مؤقت وليس دائم ويمكن معالجته باستخدام الأدوية وتغيير نمط الحياة. كما أن بعض النساء تتمكن من الحمل أثناء فترة الإصابة بضعف التبويض. [1]
يوجد داخل المبيضان أكياس صغيرة تسمى بالجريب (بالإنجليزية: Follicles)، تحتوي على البويضات وتحافظ عليها حتى نضوجها، حيث أن الإناث تولد بعدد من البويضات التي تكون الكافية حتى بلوغ سن اليأس.
في حال الإصابة بمشكلة كسل المبيض، تقوم الجريبات بإفراغ البويضات مبكراً، أو أنها لا تعمل بشكل صحيح على الرغم من احتوائها على البويضات. [1]
بعض أسباب ضعف المبايض ما يلي: [1,2,4]
- الاضطرابات الوراثية: مثل متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome)؛ وهي مشكلة جينية تنتج عن مشكلة في أحد الكروموسومات X للأنثى، ومتلازمة الكروموسوم X الهش (بالإنجليزية: Fragile X Syndrome).
- مشكلة خلقية في المبيض: مثل وجود عدد قليل من الجريبات والبصيلات التي تحتوي على البويضات.
- الإصابة بإحدى أمراض المناعة الذاتية: مثل التهاب الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroiditis)، أو مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison Disease)، أو حساسية الجلوتين (بالإنجليزية: Celiac Disease)، حيث أن مناعة الجسم تقوم بمهاجمة الخلايا الطبيعية في المبيض.
- العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- الإصابة بأحد الاضطرابات الأيضية: مثل مرض جالاكتوز الدم (بالإنجليزية: Galactosemia)، مرض السكري من النوع الأول.
- التعرض لدخان السجائر، أو أحد المواد الكيميائية، أو المبيدات الحشرية.
- الإصابة ببعض الالتهابات، منها:
- الإصابة بالنكاف (بالإنجليزية: Mumps).
- الإصابة بمرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis).
- الإصابة بالملاريا.
- الإصابة بالجدري (بالإنجليزية: Chicken Pox).
- الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus).
- إجراء عملية استئصال الرحم، أو المبايض.
- الإصابة بتكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary syndrome).
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية: Endometriosis).
- التوتر والإجهاد النفسي، حيث أن الضغط النفسي أصبح سبباً شائعاً لاضطرابات الغدد التناسلية وكسل المبيض، وذلك لأن الضغط النفسي يسبب تغيرات في الغدد التناسلية.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بضعف المبايض؟
بعض العوامل تزيد من اسباب ضعف المبايض، وهي: [2]
- التاريخ العائلي: حيث أن وجود أم أو أخت مصابة بضعف المبيض، يزيد من خطر الإصابة بضعف التبويض.
- الجينات: حيث أن التغيرات الجينية تزيد من خطر الإصابة بكسل المبيض .
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، أو الالتهابات الفيروسية.
- العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي لعلاج مرض السرطان.
- العمر، حيث أن النساء اللواتي يبلغن من العمر 35- 40 هن أكثر عرضة للإصابة بخمول المبيض.
- التدخين.
- إجراء عملية في الحوض مسبقاً.
بعض من النساء قد لا تظهر لديهن أي من الأعراض المصاحبة لكسل المبيض. عادةً ما يكون أول الأعراض ظهوراً عند النساء هو عدم انتظام الدورة الشهرية؛ حيث أن الدورة الشهرية لدى البعض تكون نادرة الحدوث، وهي الأكثر شيوعاً. [3]
بينما عند البعض الآخر، تكون الدورة الشهرية متكررة الحدوث، وذلك قبل انقطاع الطمث تماماً.
من اعراض ضعف المبايض ما يلي: [1,4]
- اضطراب الدورة الشهرية.
- الهبات الساخنة.
- التعرق الليلي الشديد.
- اضطرابات النوم.
- ضعف في التركيز ومشاكل في الذاكرة.
- ألم أثناء الجماع.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- انخفاض القدرة الجنسية والخصوبة.
- الجفاف المهبلي.
- مشاكل في الحمل، والإصابة بالعقم، وتعد السبب الأول لمراجعة الطبيب وتشخيص كسل المبيض.
- الشعور بالقلق، والاكتئاب، وتقلبات المزاج.
بعض من النساء قد لا تظهر لديهن أي من الأعراض المصاحبة لكسل المبيض. عادةً ما يكون أول الأعراض ظهوراً عند النساء هو عدم انتظام الدورة الشهرية؛ حيث أن الدورة الشهرية لدى البعض تكون نادرة الحدوث، وهي الأكثر شيوعاً. [3]
بينما عند البعض الآخر، تكون الدورة الشهرية متكررة الحدوث، وذلك قبل انقطاع الطمث تماماً.
من اعراض ضعف المبايض ما يلي: [1,4]
- اضطراب الدورة الشهرية.
- الهبات الساخنة.
- التعرق الليلي الشديد.
- اضطرابات النوم.
- ضعف في التركيز ومشاكل في الذاكرة.
- ألم أثناء الجماع.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- انخفاض القدرة الجنسية والخصوبة.
- الجفاف المهبلي.
- مشاكل في الحمل، والإصابة بالعقم، وتعد السبب الأول لمراجعة الطبيب وتشخيص كسل المبيض.
- الشعور بالقلق، والاكتئاب، وتقلبات المزاج.
يتم إجراء العديد من الفحوصات السريرية والمخبرية للتأكد من الإصابة بكسل المبيض، مثل:
- السؤال عن التاريخ المرضي للمريض، بحيث يسأل الطبيب إذا كان أحد الأقارب يعاني من خمول المبيض، أو يعاني من متلازمة الكروموسوم X الهش. كما يسأل الطبيب إذا تم إجراء عملية في المبيض مسبقاً، أو المعالجة بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو الإصابة بأحد أمراض الغدد، مثل السكري، أو الإصابة بمرض الحوض الالتهابي (بالإنجليزية: Pelvic Inflammatory Disease)، أو غيرها من الأمراض المنقولة جنسياً.
- إجراء الفحوصات المخبرية لمستوى بعض الهرمونات وغيرها من فحوصات الدم، منها:
- الهرمون المنبه للحويصلة (بالإنجليزية: Follicle stimulating Hormone FSH)، وهو الهرمون المسؤول عن إطلاق البويضات من الجريب أو الحويصلة في كل شهر.
- هرمون الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، وهو نوع من أنواع هرمون الإستروجين الذي تنتجه المبايض.
- اختبار النمط النووي، ويتحقق هذا الاختبار من وجود تشوهات في أي من الكروموسومات في الجسم، ويمكن أن يكتشف اختبار النمط النووي عن التغيرات الجينية في الكروموسومات التي قد تسبب خمول المبيض.
- الفحص البدني، وذلك للبحث عن أي من المشاكل الصحية أو الاضطرابات التي تؤثر على الدورة الشهرية، والتي تسبب أي من الأعراض المصاحبة لكسل المبيض،مثل مشاكل الغدة الدرقية، وارتفاع هرمون البرولاكتين، والإصابة بتكيس المبايض، ولاستبعاد الحمل. في حال وجود أي من المشاكل الصحية المؤثرة على الدورة الشهرية، أو وجود حمل، فيتم عندئذ استبعاد الإصابة بخمول المبيض.
- فحص الحوض، وذلك لتفقد الأعضاء التناسلية وللبحث عن مشاكل وتشوهات في المبيض، ولمعرفة إذا ما كان المبيض يحتوي على بصيلات وجريبات متعددة، أو أن حجم المبيض متضخم أو أصغر من الحجم الطبيعي. يتم إجراء فحص الحوض باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound). [1,2,4]
ضعف التبويض في سن الاربعين
تشخص الأنثى بضعف المبيض إذا كانت تحت الأربعين مع أحد من نتائج الفحوصات التالية:
- ارتفاع الهرمون المنبه للحويصلة في اختبارين مختلفين، يتم إجراءها بمدة تفصل بينهما شهر على الأقل. وتعتبر قيمة الهرمون المنبه للحويصلة مرتفعة إذا كانت أكبر من 40 وحدة دولية/ لتر.
- انخفاض هرمون الاستراديول، والذي يدل على أن المبيض لا ينتج كمية كافية من الإستروجين. ويعتبر هرمون الاستراديول منخفض إذا كان أقل من 50 بيكوغرام/ مل.
- انقطاع الدورة الشهرية، أو عدم انتظامها؛ وذلك عند توقف الدورة الشهرية لمدة 35 يوم من الدورة الشهرية السابقة، ولمدة 3 أشهر متتالية. [1]
يتم إجراء العديد من الفحوصات السريرية والمخبرية للتأكد من الإصابة بكسل المبيض، مثل:
- السؤال عن التاريخ المرضي للمريض، بحيث يسأل الطبيب إذا كان أحد الأقارب يعاني من خمول المبيض، أو يعاني من متلازمة الكروموسوم X الهش. كما يسأل الطبيب إذا تم إجراء عملية في المبيض مسبقاً، أو المعالجة بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو الإصابة بأحد أمراض الغدد، مثل السكري، أو الإصابة بمرض الحوض الالتهابي (بالإنجليزية: Pelvic Inflammatory Disease)، أو غيرها من الأمراض المنقولة جنسياً.
- إجراء الفحوصات المخبرية لمستوى بعض الهرمونات وغيرها من فحوصات الدم، منها:
- الهرمون المنبه للحويصلة (بالإنجليزية: Follicle stimulating Hormone FSH)، وهو الهرمون المسؤول عن إطلاق البويضات من الجريب أو الحويصلة في كل شهر.
- هرمون الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، وهو نوع من أنواع هرمون الإستروجين الذي تنتجه المبايض.
- اختبار النمط النووي، ويتحقق هذا الاختبار من وجود تشوهات في أي من الكروموسومات في الجسم، ويمكن أن يكتشف اختبار النمط النووي عن التغيرات الجينية في الكروموسومات التي قد تسبب خمول المبيض.
- الفحص البدني، وذلك للبحث عن أي من المشاكل الصحية أو الاضطرابات التي تؤثر على الدورة الشهرية، والتي تسبب أي من الأعراض المصاحبة لكسل المبيض،مثل مشاكل الغدة الدرقية، وارتفاع هرمون البرولاكتين، والإصابة بتكيس المبايض، ولاستبعاد الحمل. في حال وجود أي من المشاكل الصحية المؤثرة على الدورة الشهرية، أو وجود حمل، فيتم عندئذ استبعاد الإصابة بخمول المبيض.
- فحص الحوض، وذلك لتفقد الأعضاء التناسلية وللبحث عن مشاكل وتشوهات في المبيض، ولمعرفة إذا ما كان المبيض يحتوي على بصيلات وجريبات متعددة، أو أن حجم المبيض متضخم أو أصغر من الحجم الطبيعي. يتم إجراء فحص الحوض باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound). [1,2,4]
ضعف التبويض في سن الاربعين
تشخص الأنثى بضعف المبيض إذا كانت تحت الأربعين مع أحد من نتائج الفحوصات التالية:
- ارتفاع الهرمون المنبه للحويصلة في اختبارين مختلفين، يتم إجراءها بمدة تفصل بينهما شهر على الأقل. وتعتبر قيمة الهرمون المنبه للحويصلة مرتفعة إذا كانت أكبر من 40 وحدة دولية/ لتر.
- انخفاض هرمون الاستراديول، والذي يدل على أن المبيض لا ينتج كمية كافية من الإستروجين. ويعتبر هرمون الاستراديول منخفض إذا كان أقل من 50 بيكوغرام/ مل.
- انقطاع الدورة الشهرية، أو عدم انتظامها؛ وذلك عند توقف الدورة الشهرية لمدة 35 يوم من الدورة الشهرية السابقة، ولمدة 3 أشهر متتالية. [1]
إن علاج ضعف التبويض لا يعالج الحالة بشكل تام، ولا يعيد حالة المبيض إلى ما كانت عليه في وضعها الطبيعي. يهدف علاج ضعف المبايض إلى تعويض نقص الهرمونات التي لا تستطيع المبايض إنتاجها، والذي سيقلل من الأعراض المصاحبة لضعف التبويض، وللحد من المضاعفات التي ستنتج عنه أو معالجتها. [3,4]
طرق علاج أعراض خمول المبيض تشتمل على:
- العلاج التعويضي بالهرمونات
العلاج التعويضي بالهرمونات (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy)، التي غالباً ما تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، وهو العلاج الشائع والأكثر استخداماً، حيث أنه يعوض نقص الإستروجين بالجسم، وبالتالي يحسن من الأعراض المصاحبة لكسل المبيض.
إن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات يحسن من الصحة الجنسية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام الناتجة عن نقص هرمون الإستروجين. كما أن عند تناول العلاج التعويضي بالهرمونات، غالباً ما تنتظم الدورة الشهرية مرة أخرى، ويقلل من بعض الأعراض المصاحبة، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
إن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات لن يمنع الحمل، بل وقد يزيد من القدرة على الحمل عند النساء، وذلك من خلال خفض المستويات المرتفعة لبعض الهرمونات الأنثوية.
غالباً ما يتم الاستمرار على العلاج التعويضي بالهرمونات حتى بلوغ العمر الشائع لبلوغ سن اليأس، أي تقريباً عمر ال50.
تتعدد طرق العلاج التعويضي بالهرمونات، منها الرقعة الجلدية؛ بحيث يتم إلصاقها على الجلد، ويتم تغييرها مرة أو مرتين أسبوعياً، أو حبوب فموية، أو أجهزة يتم وضعها في المهبل، أو مراهم مهبلية، أو حلقات مهبلية. تعتبر الحلقات المهبلية والرقعات الجلدية هي أفضل طرق العلاج التعويضي بالهرمونات.
يمكن إعطاء العلاج التعويضي بالهرمونات بشكل متقطع؛ وذلك لتحفيز الدورة الشهرية على النزول، أو بشكل مستمر؛ وذلك لقطع الدورة الشهرية بشكل كامل.
- مكملات الكالسيوم وفيتامين د
وذلك لمنع الإصابة بهشاشة العظام نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين. الجرعة الموصى بها هي 1000 مغ من الكالسيوم، و800 وحدة دولية من الفيتامين د.
- ممارسة الرياضة والمحافظة على وزن صحي ومثالي
لأن التمارين الرياضية مثل المشي والركض تحافظ على قوة العظام، وبالتالي تمنع من الإصابة بهشاشة العظام، كما أنها تحافظ على صحة القلب، وذلك لأن المحافظة على الوزن الصحي يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم ويقللها، والتي بدورها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- علاج المسببات الأخرى لخمول المبيض
مثل مرض أديسون، أو متلازمة الكروموسوم X الهش.
اقرأ أيضاً:
إن علاج ضعف التبويض لا يعالج الحالة بشكل تام، ولا يعيد حالة المبيض إلى ما كانت عليه في وضعها الطبيعي. يهدف علاج ضعف المبايض إلى تعويض نقص الهرمونات التي لا تستطيع المبايض إنتاجها، والذي سيقلل من الأعراض المصاحبة لضعف التبويض، وللحد من المضاعفات التي ستنتج عنه أو معالجتها. [3,4]
طرق علاج أعراض خمول المبيض تشتمل على:
- العلاج التعويضي بالهرمونات
العلاج التعويضي بالهرمونات (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy)، التي غالباً ما تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، وهو العلاج الشائع والأكثر استخداماً، حيث أنه يعوض نقص الإستروجين بالجسم، وبالتالي يحسن من الأعراض المصاحبة لكسل المبيض.
إن استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات يحسن من الصحة الجنسية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام الناتجة عن نقص هرمون الإستروجين. كما أن عند تناول العلاج التعويضي بالهرمونات، غالباً ما تنتظم الدورة الشهرية مرة أخرى، ويقلل من بعض الأعراض المصاحبة، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
إن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات لن يمنع الحمل، بل وقد يزيد من القدرة على الحمل عند النساء، وذلك من خلال خفض المستويات المرتفعة لبعض الهرمونات الأنثوية.
غالباً ما يتم الاستمرار على العلاج التعويضي بالهرمونات حتى بلوغ العمر الشائع لبلوغ سن اليأس، أي تقريباً عمر ال50.
تتعدد طرق العلاج التعويضي بالهرمونات، منها الرقعة الجلدية؛ بحيث يتم إلصاقها على الجلد، ويتم تغييرها مرة أو مرتين أسبوعياً، أو حبوب فموية، أو أجهزة يتم وضعها في المهبل، أو مراهم مهبلية، أو حلقات مهبلية. تعتبر الحلقات المهبلية والرقعات الجلدية هي أفضل طرق العلاج التعويضي بالهرمونات.
يمكن إعطاء العلاج التعويضي بالهرمونات بشكل متقطع؛ وذلك لتحفيز الدورة الشهرية على النزول، أو بشكل مستمر؛ وذلك لقطع الدورة الشهرية بشكل كامل.
- مكملات الكالسيوم وفيتامين د
وذلك لمنع الإصابة بهشاشة العظام نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين. الجرعة الموصى بها هي 1000 مغ من الكالسيوم، و800 وحدة دولية من الفيتامين د.
- ممارسة الرياضة والمحافظة على وزن صحي ومثالي
لأن التمارين الرياضية مثل المشي والركض تحافظ على قوة العظام، وبالتالي تمنع من الإصابة بهشاشة العظام، كما أنها تحافظ على صحة القلب، وذلك لأن المحافظة على الوزن الصحي يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم ويقللها، والتي بدورها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- علاج المسببات الأخرى لخمول المبيض
مثل مرض أديسون، أو متلازمة الكروموسوم X الهش.
اقرأ أيضاً:
لأن مشكلة ضعف المبايض تسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، فإن بعض المضاعفات قد تنتج عن ذلك، منها: [1,2,3]
- الإصابة بالقلق والاكتئاب، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم. غالباً ما تكون النساء المصابة بكسل المبيض أكثر خجلاً وتفتقر لتقدير الذات.
- الإصابة بأمراض في العين، مثل متلازمة جفاف العين (بالإنجليزية: Dry Eye Syndrome)، والتي تسبب عدم راحة في العين، وقد تسبب عدم وضوح في الرؤية. في حال عدم معالجة مشاكل العين قد تؤدي إلى تلف دائم في العين.
- الإصابة بأمراض في القلب، حيث أن انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم يؤثر على الشرايين، ويزيد من تراكم الكوليسترول فيها، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).
- الإصابة بالعقم.
- الإصابة بهبوط في الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، وتعد هرمونات الغدة الدرقية هي المسؤولة عن العمليات الأيضية في الجسم.
- الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، حيث أن هرمون الإستروجين يحافظ على قوة العظام. مرض هشاشة العظام يسبب ضعف في العظام وقد يؤدي إلى تكسرها.
- بعض النساء يصيبها مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer Disease)، والخرف (بالإنجليزية: Dementia).
لأن مشكلة ضعف المبايض تسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، فإن بعض المضاعفات قد تنتج عن ذلك، منها: [1,2,3]
- الإصابة بالقلق والاكتئاب، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم. غالباً ما تكون النساء المصابة بكسل المبيض أكثر خجلاً وتفتقر لتقدير الذات.
- الإصابة بأمراض في العين، مثل متلازمة جفاف العين (بالإنجليزية: Dry Eye Syndrome)، والتي تسبب عدم راحة في العين، وقد تسبب عدم وضوح في الرؤية. في حال عدم معالجة مشاكل العين قد تؤدي إلى تلف دائم في العين.
- الإصابة بأمراض في القلب، حيث أن انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم يؤثر على الشرايين، ويزيد من تراكم الكوليسترول فيها، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).
- الإصابة بالعقم.
- الإصابة بهبوط في الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، وتعد هرمونات الغدة الدرقية هي المسؤولة عن العمليات الأيضية في الجسم.
- الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، حيث أن هرمون الإستروجين يحافظ على قوة العظام. مرض هشاشة العظام يسبب ضعف في العظام وقد يؤدي إلى تكسرها.
- بعض النساء يصيبها مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer Disease)، والخرف (بالإنجليزية: Dementia).
[1] Traci C. Johnson, MD. What Is Premature Ovarian Failure? Retrieved on the 31st of October, 2022.
[2] Jenna Fletcher. What is premature ovarian insufficiency? Retrieved on the 31st of October, 2022.
[3] Ann Pietrangelo. What Are the Treatment Options for Primary Ovarian Insufficiency? Retrieved on the 31st of October, 2022.
[4] Clevelandclinic. Primary Ovarian Insufficiency. Retrieved on the 31st of October, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
ما علاج تكيس المبايض عند النساء
سؤال من ذكر سنة 32
هل التهاب البروستات تسبب ضعف الانتصاب وضعف رغبة
سؤال من أنثى سنة
انا اعاني من تكيس المبايض وزوجي من ضعف حركة الحيوانات المنوية هل من امل في الانجاب؟؟؟
سؤال من ذكر سنة
هل نقص الحيوانات المنويه تؤثرعلى الانجاب وماهو العلاج علما بأني اعاني من ضعف في المبيض
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض المسالك البولية والتناسلية