Total Cholesterol: High Density Lipoprotein Ratio نسبة الكوليسترول إلى البروتين الدهني مرتفع الكثافة

تستخدم نسبة Chol/ HDL من أجل تحديد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية لدى الفرد، والتي تعتبر أكثر دقة مقارنة باستخدام نسبة الكوليسترول الكلي في الدم أو نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة لوحدهما.

توصي جمعية القلب الأمريكية بإجراء فحص الدهنيات في الدم لدى جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً، وذلك مرة كل 4 إلى 6 سنوات طالما أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعد منخفضاً لدى الفرد.

كما يمكن أن يطلب مقدم الرعاية الصحية فحص الدهنيات في الدم وتحديد نسبة Chol/ HDL في حال تواجد لدى المريض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، ومنها:

• الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
• التدخين.
• الوزن الزائد أو السمنة.
• الخمول وعدم الحركة.
• تناول نظام غذائي غني بالدهون المشبعة.

ويمكن أن يطلب الطبيب تحديد نسبة Chol/ HDL على وجه الخصوص في حال كانت قراءة تحليل الكوليسترول الكلي أعلى من 200 ملغ/ ديسيلتر أو قراءة تحليل البروتين الدهني عالي الكثافة أقل من 40 ملغ/ ديسيلتر.

يتم تحديد نسبة الكوليسترول الكلي ونسبة البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم بعد أخذ عينة من الدم ومن ثم القيام بتحليلها بأجهزة خاصة.

وبعد ظهور نتائج التحليل يقوم الطبيب بحساب نسبة Chol/ HDL من خلال القيام بتقسيم نسبة الكوليسترول الكلي في الدم على نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة.

قبل إجراء فحص الدهنيات في الدم وتحديد نسبة Chol/ HDL، يطلب من الفرد الصيام عن تناول الطعام لمدة تتراوح من 9-12 ساعة. كما يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية في حال:

• حدث تغير كبير في النظام الغذائي للفرد خلال الأسبوع الذي يسبق إجراء هذا الفحص.
• تناول الفرد الكحول في اليومين الماضيين لإجراء الفحص.
• أصيب الفرد بنوبة قلبية في الأشهر الثلاثة الماضية لإجراء الفحص.
• كان الفرد يتناول أية أدوية، أو فيتامينات، أو المكملات العشبية.

لا يوجد مخاطر عند إجراء تفحص الدهنيات في الدم وتحديد نسبة Chol/ HDL، ولكن يمكن أن يشعر الفرد بألم بسيط أو كدمات خفيفة مكان سحب العينة، والتي تختفي خلال أيام.

إن نسبة Chol/ HDL المثالية هي 3.5 أو أقل، ولكنها تعد طبيعية طالما بقت هذه النسبة 5 أو أقل.

إن ارتفاع نسبة Chol/ HDL عن قيمة 5، يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكلما كانت النسبة أعلى كان الخطر أعلى.

ولكن يجب التنويه إلى أنه هناك عوامل عدة يمكن أن تؤثر على نسبة Chol/ HDL وتشمل هذه تناول الأدوية، واتباع نظام غذائي معين، ومعدل النشاط البدني، والحمل، والإصابة بالنوبات القلبية الحديثة.

أما حول كيفية خفض نسبة Chol/ HDL المرتفعة، فيمكن أن ينصح الطبيب بـ:

• تناول غذاء صحي.
• الحفاظ على وزن صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• التقليل من مستويات التوتر.
• التوقف عن التدخين.
• تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول.