Lurasidone

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

لوراسيدون

لوراسيدون
الاسم العلمي لوراسيدون
تصنيف الدواء: مضادات الذهان
الفئة: أدوية
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء لوراسيدون

اللوراسيدون (بالإنجليزية: Lurasidone)، هو دواء مضاد للذهان يستعمل لعلاج حالات معينة من انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، وحالات معينة من الاكتئاب.

آلية عمل دواء اللوراسيدون

ينتمي دواء اللوراسيدون إلى مجموعة من الأدوية التي تعرف باسم مضادات الذهان غير التقليدية (بالإنجليزية: Atypical Antipsychotics)، الجيل الثاني.

لا تزال آلية عمل دواء اللوراسيدون الدقيقة غير معروفة، إلا أنه يعتقد أن فاعليته العلاجية ترتبط بتثبيطه أو تأثيره المضاد لمستقبلات الدوبامين د2 (بالإنجليزية: Dopamine D2 Receptor)، ولمستقبلات السيروتونين النوع الثاني (5HT2A) في الجهاز العصبي المركزي، الأمر الذي يساعد على التحسين من أعراض الأمراض النفسية والذهان.

الاعراض الجانبية للوراسيدون

تتضمن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً لدواء اللوراسيدون ما يلي:

  • نعاس، مرتبط بمقدار الجرعة المستعملة. (15- 26%)
  • تعذر الجلوس (بالإنجليزية: Akathisia)، مرتبط بالجرعة. (6- 22%)
  • اضطراب خارج الهرمية (بالإنجليزية: Extrapyramidal Disorder)، مرتبط بالجرعة. (6- 22%)
  • مرض باركنسون، مرتبط بالجرعة. (6- 17%)
  • ارتفاع سكر الدم الصيامي، مرتبط بالجرعة. (10- 14%)
  • غثيان، مرتبط بالجرعة. (9- 13%)
  • أرق، مرتبط بالجرعة. (7- 11%)

تتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً (1- 10%) لدواء اللوراسيدون ما يلي:

  • اهتياج، مرتبط بالجرعة. (3- 10%)
  • تقيؤ، مرتبط بالجرعة. (6- 8%)
  • عسر هضم، مرتبط بالجرعة. (5- 8%)
  • قلق، مرتبط بالجرعة. (3- 8%)
  • ارتفاع كرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) الدم، مرتبط بالجرعة. (1- 7.2%)
  • دوار، مرتبط بالجرعة. (4- 6%)
  • ألم الظهر، مرتبط بالجرعة. (2- 4%)
  • فرط إفراز اللعاب، مرتبط بالجرعة. (1- 4%)
  • خلل التوتر العضلي (بالإنجليزية: Dystonia). (5%)
  • تعب وإرهاق. (4%)
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • طفح جلدي، أو حكة.
  • ارتفاع مستويات إنزيم كيناز الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine Kinase).
  • ألم البطن.
  • إسهال.
  • تشوش الرؤية.
  • تسرع نبضات القلب.

تتضمن الأعراض الجانبية النادرة (<1%) لدواء اللوراسيدون ما يلي:

  • فقر دم.
  • إحصار أذيني بطيني (بالإنجليزية: Atrioventricular Block) من الدرجة الأولى.
  • ذبحة صدرية.
  • بطء نبضات القلب.
  • التهاب المعدة.
  • انحلال الربيدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis).
  • سكتة دماغية.
  • عسر الكلام.
  • أحلام غير طبيعية.
  • نوبات هلع.
  • اضطرابات النوم.
  • انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Amenorrhea).
  • عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea).
  • زيادة حجم الأثداء.
  • ألم الأثداء.
  • ثر اللبن (بالإنجليزية: Galactorrhea).
  • ضعف الانتصاب.
  • وذمة وعائية (بالإنجليزية: Angioedema).

قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون في بعض الحالات تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية، أو استشارة طبية بشكل مستعجل. تتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، والتي قد تشمل الطفح الجلدي، أو الشرى (بالإنجليزية: Urticaria)، أو صعوبة في التنفس، أو دوار شديد، أو تورم في الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق.
  • تدهور أو زيادة شدة أعراض المريض، مثل حدوث تقلبات وتغيرات في المزاج أو السلوك، أو القلق، أو مشاكل في النوم، أو العصبية والعدائية والاهتياج، أو فرط النشاط الجسدي أو الذهني، أو زيادة الاكتئاب، أو التفكير بإيذاء النفس أو الانتحار.
  • أعراض اضطراب الحركة، حيث يقوم الجسم بحركات لا إرادية مثل تحريك الشفاه أو الفم، أو دفع اللسان، أو المضغ، أو تحرك الذراعين أو الرجلين بشكل غير طبيعي.
  • أعراض نوبات الهلع، مثل تسارع الأفكار، او زيادة الطاقة، أو نقص الحاجة إلى النوم، أو القيام بسلوكيات خطيرة، أو كثرة الكلام، أو الاهتياج.
  • أعراض انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، والتي قد تسبب الحمى، أو القشعريرة، أو تقرح الفم أو الجلد، أو التهاب الحلق، أو السعال، أو مشاكل التنفس.
  • أعراض ارتفاع سكر الدم، والتي قد تتضمن زيادة العطش، أو زيادة كمية البول، أو الجوع، أو جفاف الفم، أو رائحة النفس التي تشبه رائحة الفواكه.
  • أعراض تفاعلات الجهاز العصبي الشديدة، والتي قد تشمل تصلب شديد في العضلات، أو حمى عالية، أو تعرق، أو ارتباك، أو تسارع وعدم انتظام نبضات القلب، أو الارتعاش، أو شعور المريض بأنه على وشك فقدان الوعي.
  • تغيرات في الدورة الشهرية عند النساء، أو تغيرات في الأثداء أو المهبل، أو خروج إفرازات من حلمة الثدي.
  • تورم الأثداء عند الرجال، أو حدوث عجز جنسي.
  • حركة العضلات غير الطبيعية التي لا يتحكم بها المريض.
  • نوبات اختلاجية.
  • مشاكل في عملية البلع.

اقرأ ايضاً: معلومات مدهشة عن انفصام الشخصية

  • نعاس
  • تعذر الجلوس
  • اضطراب خارج الهرمية
  • ارتفاع السكر الصيامي
  • أرق
  • غثيان
  • تقيؤ
  • عسر الهضم
  • قلق
  • ألم الظهر

ما هي استخدامات لوراسيدون؟

تتضمن استعمالات دواء اللوراسيدون المصرح بها ما يلي:

  • علاج انفصام الشخصية، للبالغين والمراهقين الذين يبلغون من العمر 13 عاماً أو أكثر.
  • علاج نوبات الاكتئاب المرتبطة باضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder) النوع الأول، حيث يمكن أن يستعمل دواء اللوراسيدون لوحده للبالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر 10 أعوام أو أكثر، أو كعلاج مساعد مع دواء الفالبروات (بالإنجليزية: Valproate)، أو الليثيوم.

تتضمن استعمالات دواء اللوراسيدون غير المصرح بها (بالإنجليزية: Off Label Uses) ما يلي:

  • علاج اضطراب الاكتئاب الكبير (بالإنجليزية: Major Depressive Disorder)، حيث قد يستعمل دواء اللوراسيدون في علاج حالات معينة من اضطراب الاكتئاب الكبير الذي يرافقه أعراض متنوعة، لا سيما العصبية الشديدة، أو حالات القلق المتوسطة أو الشديدة.
  • علاج الذهان أو الاهتياج المصاحب لمرض الخرف (بالإنجليزية: Dementia)، حيث تشير الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين إلى أن استعمال مضادات الذهان، بما فيها اللوراسيدون، قد يكون فعالاً في علاج بعض حالات الذهان أو الاهتياج المرتبطة بالخرف، إلا أن الأدلة العلمية التي تدعم هذا الاستعمال قليلة، لذلك ينبغي حصر استعمال هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة أو خطيرة.

اقرأ أيضاً: الاكتئاب.. اضطراب نفسي قد يكون قاتلاً

ما هي موانع استخدام لوراسيدون؟

يمنع استعمال دواء اللوراسيدون من قبل الفئات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء اللوراسيدون، او تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
  • الأشخاص الذين يستعملون مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية).
  • الأشخاص الذين يستعملون محفزات إنزيم CYP3A4 القوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية).

ما هي احتياطات استخدام لوراسيدون؟

يمتلك دواء اللوراسيدون عدداً من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما. تتضمن هذه التحذيرات ما يلي:

  • زيادة خطر الوفاة عند كبار السن الذين يعانون من الذهان المرتبط بمرض الخرف، حيث أن استعمال مضادات الذهان لكبار السن الذين يعانون من الذهان المرتبط بالخرف يزيد من خطر الوفاة لديهم، لذلك يجب عدم استعمال دواء اللوراسيدون لهذه الفئة من المرضى.
  • أفكار وسلوكيات انتحارية، حيث قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون زيادة خطر الأفكار والسلوكيات الانتحارية عند المراهقين والبالغين الصغار، الأمر الذي يستوجب مراقبة تطور أي تغيرات سلوكية، أو أفكار انتحارية لدى المرضى.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوراسيدون إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

  • المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
  • المعاناة من أحد أمراض القلب، أو السكتة الدماغية.
  • المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
  • معاناة المريض أو أحد أفراد عائلته من مرض السكري.
  • المعاناة من النوبات الاختلاجية.
  • المعاناة من أحد أمراض الكبد، أو أحد أمراض الكلى.
  • المعاناة من انخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
  • المعاناة من سرطان الثدي.
  • المعاناة من الأفكار أو السلوكيات الانتحارية.
  • امتلاك نتائج غير طبيعية لفحوصات الوظائف الهرمونية، مثل هرمونات الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
  • الأشخاص الذين يستعملون أدوية معينة. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
  • النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

اقرأ أيضاً: ما هي أنواع الذهان أو الاضطرابات الذهانية؟

قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون الإصابة بما يعرف بالمتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان (بالإنجليزية: Neuroleptic Malignant Syndrome)، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض الخطيرة المهددة للحياة التي ترتبط باستعمال الأدوية المضادة للذهان، والتي قد تشمل حمى شديدة، أو تصلب العضلات، أو تغيرات ذهنية، أو اضطرابات قلبية، أو فشل كلوي حاد، وغيرها.

يجب التوقف عن استعمال دواء اللوراسيدون بشكل فوري في حال تأكيد إصابة المريض بالمتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان، وإيقاف استعمال أي أدوية أخرى غير أساسية، ومعالجة أعراض المريض ومراقبة حالته عن كثب، ومعالجة أي مضاعفات قد تصيب المريض. يقوم الطبيب المختص بعد تحسن المريض بتقييم حالة المريض ومدى إمكانية وسلامة العودة إلى استعمال مضادات الذهان.

قد يؤدي استعمال دواء اللوراسيدون إلى الإصابة باضطراب يعرف باسم خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive Dyskinesia)، لا سيما عند النساء كبار السن، وهو اضطراب يسبب حدوث خلل في الحركة اللاارادية بشكل قد يكون دائم، الأمر الذي قد يستلزم التوقف عن استعمال الدواء في حال تطور أعراض هذا الاضطراب بناءً على حالة المريض.

يرتبط استعمال دواء اللوراسيدون بحدوث تغيرات أيضية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض المخية الوعائية، إذ قد يسبب زيادة مستويات سكر أو دهون الدم، وزيادة الوزن.

قد ترتبط حالات ارتفاع سكر الدم الناتجة عن استعمال دواء اللوراسيدون ببعض المضاعفات الخطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (بالإنجليزية: Diabetic Ketoacidosis)، أو غيبوبة فرط الأسمولية المعروفة بمتلازمة فرط الأسمولية السكري (بالإنجليزية: Hyperosmolar Hyperglycemic Syndrome)، أو الوفاة، الأمر الذي يستلزم مراقبة مستمرة لمستويات سكر الدم كطلة فترة استعمال الدواء، ومراقبة تطور أعراض ارتفاع سكر الدم بدقة.

قد يؤدي استعمال دواء اللوراسيدون إلى حدوث ارتفاع في هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من إفراز الهرمونات الجنسية، مما يسبب اضطرابات في وظائف الأعضاء التناسلية لدى النساء والرجال، وقد ينتج عنه اضطرابات في الدورة الشهرية، وثر اللبن، وتثدي الرجل، والعجز الجنسي، كما قد يزيد من خطورة نقص كثافة العظم الناتج عن ارتفاع هرمون الحليب لفترات طويلة، الأمر الذي يستلزم تقييم مستويات هذا الهرمون في حال تطور الأعراض لدى المرضى.

قد يسبب استعمال دواء اللوراسيدون إلى حدوث حالات من نقص ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension) وفقدان الوعي، حيث يزيد خطر هذه الأعراض عند البدء باستعمال الدواء، أو عند زيادة الجرع المستعملة منه، مما يتطلب مراقبة المرضى الأكثر عرضة للإصابة، مثل الذين يعانون من الجفاف، أو نقص حجم سوائل الدم، أو الذين يعانون من أمراض القلب، أو يستعملون أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو الذين يستعملون مضادات الذهان لأول مرة.

قد يؤدي استعمال دواء اللوراسيدون إلى إصابة المريض بالدوار، والتأثير على المهارات الذهنية والحركية، وهو تأثير يمكن أن يزيد عند المرضى الذين يتعاطون المشروبات الكحولية، أو الحشيش (الماريجوانا)، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد معاً، كما يوصى المرضى بعدم قيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب التركيز والانتباه إلى أن يتضح تأثير الدواء على المريض.

ينبغي استعمال دواء اللوراسيدون بحذر عند المرضى الذين يعانون من النوبات الاختلاجية، حيث أنه يعمل على التقليل من عتبة النوبات الاختلاجية، أي أنه يزيد من خطر الإصابة بهذه النوبات.

قد يزيد استعمال دواء اللوراسيدون من خطورة الإصابة بنوبات الهلع، او نوبات الهلع الخفيف (بالإنجليزية: Hypomania)، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من اضطراب المزاج ثنائي القطب، الأمر الذي يستدعي مراقبة تطور الأعراض عند هذه الفئة من المرضى بدقة.

ينبغي استعمال دواء اللوراسيدون بحذر عند المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون أو من خرف أجسام ليوي (بالإنجليزية: Lewy Body Dementia)، حيث أنهم أكثر حساسية وعرضة للإصابة بالأعراض الجانبية للدواء.

يزيد استعمال دواء اللوراسيدون خلال فترة الحمل، لا سيما خلال الثلث الأخير من الحمل، من خطورة حركة العضلات غير الطبيعية، و/أو تطور الأعراض الانسحابية للدواء بعد ولادة الطفل، والتي قد تستلزم في بعض الحالات حصول الطفل على عناية حثيثة في المستشفى، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء اللوراسيدون من قبل الأمهات الحوامل إلا تحت إشراف طبيب مختص، وفي حالات الضرورة القصوى.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء اللوراسيدون في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على إنتاج الحليب، أو على الطفل الرضيع، لذلك توصى الأمهات المرضعات باستشارة الطبيب المختص حول إمكانية وسلامة إرضاع أطفالهن خلال فترة استعمال الدواء.

ما هي التداخلات الدوائية للوراسيدون؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء اللوراسيدون إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

يمنع استعمال دواء اللوراسيدون مع الأدوية التالية:

  • مثبطات إنزيم CYP3A4 القوية، حيث أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى زيادة مستويات دواء اللوراسيدون بشكل كبير عند استعمالها بشكل متزامن، مما يزيد من خطورة أعراضه الجانبية. تتضمن هذه الأدوية دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، أو دواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، أو دواء الميبيفراديل (بالإنجليزية: Mibefradil)، وغيرها.
  • محفزات إنزيم CYP3A4 القوية، حيث أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى انخفاض مستويات دواء اللوراسيدون بشكل كبير عند استعمالها بشكل متزامن، مما يؤدي إلى تقليل أو خسارة الفاعلية العلاجية له. تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، أو دواء الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone)، أو دواء بعض مضادات الاختلاج مثل دواء الكاربمزابين (بالانجليزية: Carbamazepine) أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا، أو نبتة سانت جون (بالانجليزية: St. john's wort).

تتضمن التداخلات الدوائية الأخرى المحتملة لدواء اللوراسيدون ما يلي:

  • مثبطات إنزيم CYP3A4 متوسطة القوة، حيث أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى زيادة مستويات دواء اللوراسيدون عند استعمالها بشكل متزامن، مما يزيد من خطورة أعراضه الجانبية، الأمر الذي يستلزم تقليل الجرعة من دواء اللوراسيدون بنسبة 50%. تتضمن هذه الأدوية دواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، أو دواء الاتازانافير (بالإنجليزية: Atazanavir)، أو دواء الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، أو دواء الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى عصير الجريب فروت.
  • محفزات إنزيم CYP3A4 متوسطة القوة، حيث أن استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى انخفاض مستويات دواء اللوراسيدون عند استعمالها بشكل متزامن، مما يؤدي إلى التقليل من الفاعلية العلاجية له، وقد يستلزم زيادة الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون. تتضمن هذه الأدوية دواء البوسينتان (بالإنجليزية: Bosentan)، أو دواء الايفافرنز (بالإنجليزية: Efavirenz)، أو دواء المودافينيل (بالإنجليزية: Modafinil)، أو دواء النافسيلين (بالإنجليزية: Nafcillin)، وغيرها.
  • مثبطات الجهاز العصبي المركزي، حيث قد يؤدي استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء اللوراسيدون إلى زيادة تأثيره المسبب لتثبيط الجهاز العصبي المركزي مثل النعاس أو الدوار، الأمر الذي يستلزم توخي الحذر عند استعمالها بشكل متزامن. تتضمن هذه الأدوية دواء الاليزابريد (بالإنجليزية: Alizapride)، أو دواء الفلونترازيبام (بالإنجليزية: Flunitrazepam)، أو مسكنات الألم الأفينوية، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى نبات الكافا كافا (بالإنجليزية: Kava-Kava).

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء اللوراسيدون.

اقرأ أيضاً: المكملات الغذائية التي تدخل في علاجات الصحة العقلية

ما هي جرعات لوراسيدون وطرق الاستعمال؟

ينبغي الالتزام بالجرع وطريقة استعمال دواء اللوراسيدون الموصوفة من قبل الطبيب المختص. يجب أن يتم تناول دواء اللوراسيدون مع الطعام، بحيث توفر الوجبة ما لا يقل عن 350 سعرة حرارية.

قد تستغرق عملية تحسن أعراض المريض بعد البدء باستعمال دواء اللوراسيدون عدة أسابيع، لذلك ينبغي الاستمرار باستعمال الدواء حسب تعليمات الطبيب، والتزود بالدواء قبل نفاذه لدى المريض، وعدم التوقف عن استعمال الدواء بشكل مفاجئ، إذ قد يسبب ذلك حدوث مضاعفات أخرى.

يوصى المرضى الذين يستعملون دواء اللوراسيدون بشرب الكثير من الماء والسوائل، لا سيما في الأجواء الحارة أو عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن استعمال الدواء يزيد من فرصة ارتفاع حرارة الجسم والإصابة بالجفاف.

تتضمن الجرع الموصى بها من دواء اللوراسيدون ما يلي:

لعلاج انفصام الشخصية

تتضمن الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون لعلاج انفصام الشخصية ما يلي:

  • للبالغين، 40 ملجم مرة يومياً، يمكن زيادتها بناءً على حالة المريض، على ان لا تتجاوز الجرعة القصوى 160 ملجم يومياً.
  • للمراهقين (13- 17 عام)، 40 ملجم مرة يومياً، يمكن زيادتها بناءً على حالة المريض، على ان لا تتجاوز الجرعة القصوى 80 ملجم يومياً.

لعلاج الاكتئاب

تتضمن الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون لعلاج الاكتئاب المرتبط باضطراب المزاج ثنائي القطب ما يلي:

  • للبالغين، 20 ملجم مرة يومياً، يمكن زيادتها عند اللزوم، على أن لا تتجاوز الجرعة القصوى 120 ملجم يومياً.
  • للمراهقين (10- 17 عام)، 20 ملجم مرة يومياً، يمكن زيادة الجرعة بعد أسبوع بناءً على استجابة المريض، على أن لا تتجاوز الجرعة القصوى 80 ملجم يومياً.

لمرضى القصور الكلوي

لا يتوجب عمل أي تعديل على الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي خفيف.

يوصى بالبدء باستعمال جرعة 20 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي متوسط أو شديد، مع عدم زيادة الجرعة القصوى عن 80 ملجم يومياً.

لمرضى القصور الكبدي

لا يتوجب عمل أي تعديل على الجرع المستعملة من دواء اللوراسيدون للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي خفيف.

يوصى بالبدء باستعمال جرعة 20 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي متوسط، مع عدم زيادة الجرعة القصوى عن 80 ملجم يومياً.

يوصى بالبدء باستعمال جرعة 20 ملجم مرة يومياً للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي شديد، مع عدم زيادة الجرعة القصوى عن 40 ملجم يومياً.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء اللوراسيدون في موعدها المحدد، يمكن الحصول عليها فور تذكرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، فيجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين معاً.

ما هي الأشكال الدوائية للوراسيدون؟

يتوفر دواء اللوراسيدون بالأشكال الدوائية التالية:

  • أقراص فموية بتركيز 20 ملجم.
  • أقراص فموية بتركيز 40 ملجم.
  • أقراص فموية بتركيز 60 ملجم.
  • أقراص فموية بتركيز 80 ملجم.
  • أقراص فموية بتركيز 120 ملجم.

ما هي ظروف تخزين لوراسيدون؟

يوصى بحفظ دواء اللوراسيدون على درجات حرارة تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، يمكن أن تمتد إلى 15- 30 درجة مئوية في حالات السفر والرحلات، مع الحرص على إبقائه بعيداً عن مصادر الحرارة والرطوبة.

أسماء تجارية للوراسيدون

لاتودا

لاتودا

لاتودا

تصنيف الدواء:
لاتودا

لاتودا

لاتودا

تصنيف الدواء:
لاتودا

لاتودا

لاتودا

تصنيف الدواء:

Medscape. lurasidone. Retrieved on the 23rd of May, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/latuda-lurasidone-999605

Rxlist. latuda (lurasidone hcl tablets for oral administration) drug. Retrieved on the 23rd of May, 2020, from: https://www.rxlist.com/latuda-drug.htm

Cerner Multum. Lurasidone. Retrieved on the 23rd of May, 2020, from: https://www.drugs.com/mtm/lurasidone.html

WebMD. Lurasidone Tablet. Retrieved on the 23rd of May, 2020, from: https://www.webmd.com/drugs/2/drug-155126/lurasidone-oral/details

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد