Niraparib

تتضمن استعمالات دواء النيرابريب ما يلي:

• الاستعمال الأول: علاج مداومة أول لحالات سرطان خلايا المبيض الطلائية المتقدم (بالإنجليزية: Advanced Epithelial Ovarian Cancer)، أو سرطان قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube Cancer)، أو سرطان الصفاق الأساسي (بالإنجليزية: Primary Peritoneal Cancer) عند البالغين الذين أظهروا استجابة كلية أو جزئية لأحد أنواع العلاج الكيماوي التي تحتوي على البلاتين.
• الاستعمال الثاني: علاج مداومة لحالات سرطان خلايا المبيض الطلائية المتكررة (بالإنجليزية: Recurrent)،  أو سرطان قناة فالوب، أو سرطان الصفاق الأساسي عند البالغين الذين أظهروا استجابة كلية أو جزئية لأحد أنواع العلاج الكيماوي التي تحتوي على البلاتين.
• الاستعمال الثالث: علاج حالات سرطان المبيض المتقدمة، أو سرطان قناة فالوب، أو سرطان الصفاق الأساسي عند البالغين الذين تلقوا 3 علاجات كيماوية أو أكثر، والذين ترتبط حالات السرطان لديهم بوجود تشوه جيني ضار أو يشك في أنه ضار، أو عدم اتزان في الشريط الوراثي لجين BRCA، والذين تدهورت لديهم حالة السرطان بعد حدوث استجابة مبدئية لأحد أنواع العلاج الكيماوي التي تحتوي على البلاتين بمدة 6 شهور. ينبغي القيام بإجراء فحوصات معينة لهذه الفئة من المرضى قبل البدء باستعمال دواء النيرابريب للتأكد من امتلاكهم للمشاكل الجينية المذكورة.

تختلف الجرع الموصى بها من دواء النيرابريب مع اختلاف حالة المريض (انظر قسم الجرع).

يمنع استعمال دواء النيرابريب من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النيرابريب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض القلب.
• المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو أحد أمراض الكبد.
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء النيرابريب إلى الإصابة بحالات من متلازمة خلل التنسج النخاعي (بالإنجليزية: Myelodysplastic Syndrome)، أو الابيضاض النخاعي الحاد (بالإنجليزية: Acute Myeloid Leukemia) عند المرضى الذين تلقوا علاجاً كيماوياً من قبل باستعمال أحد الأدوية التي تحتوي على البلاتين، و/أو أحد الأدوية الأخرى الضارة بالحمض النووي (DNA)، أو العلاج الإشعاعي. ينبغي إيقاف استعمال دواء النيرابريب في حال تأكد إصابة المريض بأحد هاتين الحالتين.

قد يؤدي استعمال دواء النيرابريب إلى تطور حالات من كبت نخاع العظم، والتي قد تظهر على شكل حالات من فقر الدم، أو قلة خلايا الدم البيضاء، أو قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، أو قلة الصفائح الدموية، لذلك يبنغي عدم استعمال هذا الدواء إلا بعد أن يتعافى المرضى من أي سمية دموية ناتجة عن استعمال أحد أنواع العلاج الكيماوي سابقاً، مع ضرورة تقييم نتائج تحليل الدم الشامل بشكل دوري أثناء استعمال الدواء، وإيقاف استعمال دواء النيرابريب بشكل مؤقت، وعدم إعادة استعماله في حال عدم تحسن حالة المريض بعد مضي 28 يوم على إيقاف الدواء.

قد يؤدي استعمال دواء النيرابريب إلى تطور حالات من ارتفاع ضغط الدم، ونوبات ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive Crisis)، مما يستلزم مراقبة ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب بشكل دوري أثناء استعمال الدواء، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو يستعملون الأدوية الخافضة لضغط الدم (قد يتوجب تعديل الجرع المستعملة)، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات علاجية قد تتضمن إيقاف استعمال دواء النيرابريب بناءً على حالة المريض.

قد يؤدي استعمال دواء النيرابريب إلى إصابة المريض بالدوار، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال تناول المريض للكحول، أو تعاطيه للحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

لا يوجد دراسات علمية تبين مدى أمان استعمال دواء النيرابريب خلال فترة الحمل، إلا أن آلية عمل الدواء تشير إلى احتمالية تسببه بحدوث تشوهات خلقية، و/أو وفاة للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك يوصى بعدم استعمال دواء النيرابريب من قبل النساء الحوامل، مع ضرورة إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن أن يحملن.

توصى النساء النشطات جنسياً اللواتي يستعملن دواء النيرابريب باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 6 شهور على الأقل.

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء النيرابريب قد يؤدي إلى التأثير سلباً على الخصوبة عند الذكور.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء النيرابريب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أنه يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة شهر واحد على الأقل، لتجنب المخاطر المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

للمزيد: 15 عرض من أعراض السرطان تتجاهلها النساء

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النيرابريب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

لا يوجد بيانات حول التداخلات الدوائية المحتملة لدواء النيرابريب، إلا أنه يمكن توقع بعض التداخلات الدوائية بناء على الآلية التي يعمل بها الدواء، والتي تتضمن ما يلي:

• الأدوية الكابتة لنخاع العظم

حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء النيرابريب قد يؤدي إلى زيادة التأثير المسبب لكبت نخاع العظم، وما يرافقه من مضاعفات قد تكون خطيرة، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية مع دواء النيرابريب، أو مراقبة حالة المرضى بدقة في حال لزوم هذا الاستعمال.

تتضمن هذه الأدوية دواء الكلادرابين (بالإنجليزية: Cladribine)، أو دواء الديفيريبرون (بالإنجليزية: Deferiprone)، أو دواء الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine)، أو دواء الميسالازين (بالإنجليزية: Mesalazine)، وغيرها.

• الأدوية الكابتة للمناعة

حيث أن استعمال دواء النيرابريب قد يؤدي إلى زيادة التأثير المسبب لكبت المناعة الناتج عن استعمال هذه الأدوية، مما يزيد من خطر هذه الأدية، مثل خطر الإصابة بالأمراض المعدية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء النيرابريب.

تتضمن هذه الأدوية، دواء البيرسايتنب (بالإنجليزية: Baricitinib)، أو دواء اللفلونوميد (بالإنجليزية: Leflunomide)، أو دواء الأوكرليزوماب (بالإنجليزية: Ocrelizumab)، أو غيرها من كابتات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants).

• اللقاحات

حيث أن استعمال دواء النيرابريب قد يؤدي إلى تقليل أو تثبيط فاعلية اللقاحات الحية، أو اللقاحات المعطلة، كما قد يزيد استعمال دواء النيرابريب من خطر الإصابة بالأمراض المعدية نتيجة تلقي اللقاحات الحية، لذلك ينبغي عدم الحصول على أي لقاح دون استشارة الطبيب المختص، كما يوصى بتجنب الأشخاص الذين تلقوا أحد أنواع اللقاحات الحية مؤخراً.

تتضمن هذه اللقاحات لقاح السل بي سي جي (بالإنجليزية: BCG Vaccine)، أو بعض أنواع لقاحات الإنفلونزا، وغيرها.

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء النيرابريب، ويوصى بتناول دواء النيرابريب يومياً في نفس الموعد سواء مع الطعام أو بدونه، مع ضرورة ابتلاع كبسولة الدواء كما هي دون فتحها أو طحنها.

يمكن أن يتم تناول دواء النيرابريب قبل النوم في حال تسببه بالغثيان للمريض.

تتضمن جرع دواء النيرابريب الموصى بها (انظر قسم الاستعمالات) ما يلي:

• جرع الاستعمال الأول

ينبغي البدء باستعمال دواء النيرابريب بعد مضي فترة لا تزيد عن 12 أسبوع من تلقي المريض لآخر جرعة من أحد أنواع العلاج الكيماوي التي تحتوي على البلاتين، حيث تتضمن الجرع ما يلي:

• 200 ملجم مرة يومياً: للمرضى الذين تقل أوزانهم عن 77 كلجم، أو يمتلكون عدد صفائح دموية أقل من 150 ألف صفيحة/ ميكرولتر.
• 300 ملجم مرة يوميأً: للمرضى الذين يزنون 77 كلجم أو أكثر، أو يمتلكون عدد صفائح دموية يساوي أو يزيد عن 150 ألف صفيحة/ ميكرولتر.

يستمر المرضى بتلقي هذه الجرع إلى أن تتدهور حالة المرض لديهم، أو إلى أن تتطور أعراض جانبية غير محتملة.

• جرع الاستعمال الثاني

ينبغي البدء باستعمال دواء النيرابريب بعد مضي فترة لا تزيد عن 8 أسابيع من تلقي المريض لآخر جرعة من أحد أنواع العلاج الكيماوي التي تحتوي على البلاتين.

الجرعة الموصى بها لهذا الاستعمال هي 300 ملجم مرة يومياً، حيث يستمر المريض بتلقي هذه الجرعة إلى أن تتدهور حالة المرض، أو تتطور أعراض جانبية غير محتملة.

• الاستعمال الثالث

الجرعة الموصى بها لهذا الاستعمال هي 300 ملجم مرة يومياً، حيث يستمر المريض بتلقي هذه الجرعة إلى أن تتدهور حالة المرض، أو تتطور أعراض جانبية غير محتملة.

يمكن تقليل الجرع المستعملة من دواء النيرابريب في حال تطور أعراض جانبية غير محتملة، حيث يمكن تقليل الجرعة المستعملة إلى 200 ملجم مرة يومياً، ثم إلى 100 ملجم مرة يومياً، لكن في حال عدم تحمل المريض لجرعة 100 ملجم فإنه ينبغي إيقاف استعمال الدواء.

قد يتم يتم اللجوء إلى تقليل الجرع المستعملة من دواء النيرابريب، أو إيقاف استعماله بشكل مؤقت مع إعادة استعماله بجرع أقل، أو إيقاف استعماله بشكل دائم بناءً على شدة الأعراض الجانبية المرتبطة باستعمال الدواء.

لا يوجد دراسات تبين مدى أمان وفاعلية استعمال دواء النيرابريب من قبل المرضى الذين يعانون من قصور كلوي، أو قصور كبدي، لذلك ينبغي اخذ الحيطة والحذر عند استعمال الدواء لهذه الفئات من المرضى.

في حال التقيؤ بعد فترة قصيرة من تناول دواء النيرابريب فإنه ينبغي عدم الحصول على جرعة إضافية من الدواء، والانتظار إلى موعد الجرعة التالية.

في حال عدم الحصول على جرعة دواء النيرابريب في موعدها المحدد فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم استعمال جرعتين معاً في نفس الوقت.

اقرأ أيضاً: الفحوصات الطبية التي تحتاجها كل امرأة

يتوفر دواء النيرابريب على شكل كبسولات فموية بتركيز 100 ملجم.

يوصى بحفظ دواء النيرابريب على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، يمكن أن يتم تمديدها إلى (15- 30) درجة مئوية في حالات السفر أو الرحلات.