Natural Extracts, Probiotics

تختلف مدة استعمال المضاد الحيوي سيبروفولكساسين حسب نوع الالتهاب ولكن بأقصى حد وفي أنواع معينة من الالتهاب يحددها الطبيب المختص قد تصل فترة استعمال السيبروفلوكساسين حتى 60 يوماً، وعلى الرغم من فائدة المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب إلا أنها قد تؤثر على البكتريا النافعة التي توجد في الأمعاء من حيث الكمية والنوع وقد تسبب الإسهال أو الغثيان والتقيؤ وغيرها من الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي نتيجة التأثير على البكتيريا النافعة التي قد تتأثر نتيجة تناول المضادات الحيوية أو نتيجة العدوى نفسها.

وعند اختيار كبسولات البروبيوتيك يفضل مراعاة النصائح التالية:

• كمية الكائنات الحية الدقيقة النشطة في البروبيوتيك (CFU): حيث يفضل أن تحتوي الكبسولات على 10 مليار وحدة من البكتيريا النافعة.
• التنوع: حيث يفضل أن تحتوي الكبسولات على العديد من السلالات من البكتيريا المفيدة ويفضل 5-10 سلالات.
• آلية تحرير البكتيريا من الكبسولات: يفضل اختيار الكبسولات ذات آلية التحرير أو الإطلاق المتأخر لضمان الجرعة الفعالة التي تصل للقناة الهضمية.
• التوازي في مدة علاج البروبيوتيك مع مدة العلاج بالمضادات الحيوية.

للمزيد:

• فوائد البكتيريا النافعة
• تركيبة النبيت الطبيعي أو البكتيريا النافعة في جسم الإنسان
• بكتيريا نافعة في أمعائنا تعرف على فوائدها
• أهمية بكتيريا الأمعاء المفيدة (بروبيوتيك) في سلامة الجسم
• تأثير البروبيوتيك على صحة الفم
• البروبيوتيك والبريبيوتيك لتعزيز المناعة
• ما هي اضرار المضاد الحيوي؟

المرجع:

• Why you should take probiotics with antibiotics
• The Facts On Taking Probiotics With Antibiotics, And Antibiotics With Food
• Ciprofloxacin

يواجه بعض الأشخاص العديد من المشاكل الصحية التي تظهر نتيجة حدوث نقص أو اضطراب في البكتيريا النافعة التي توجد بشكل طبيعي في الجسم في أماكن مختلفة، وقد يتسائل العديد من الأشخاص ما هي اعراض نقص البروبيوتيك؟

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من الأعراض التي تظهر التي تستدعي مراجعة الطبيب لتحديد سببها، والتي قد تدل على انخفاض أو نقص البروييوتيك، ومنها ما يلي:

• الاضطراب في عملية الهضم، أو عسر الهضم، مما يسبب حرمان الجسم من المواد الغذائية والفيتامينات والمعادن.
• الاضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغازات الشديدة والانتفاخ، أو الإسهال وغيرها.
• الالتهاب في الأمعاء.
• الاضطرابات التي تصيب الدماغ، حيث قد تؤدي إلى الاكتئاب والتقلبات المزاجية وغيرها.
• الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية.
• المشاكل التي تصيب الجلد حيث تبدو البشرة غير صحية، مثل الجفاف، والطفح الجلدي، وحب الشباب وغيرها.
• الاضطرابات في المناعة، والتي تظهر على هيئة الإصابة المتكررة بنزلات البرد والإنفلونزا.
• الاضطرابات التي تصيب النوم نتيجة التأثير على هرمون الميلاتونين.
• الزيادة في الوزن.

للمزيد:

• فوائد البكتيريا النافعة
• اهم الاطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

تعتبر البيفيدوس لاكتوباسيلوس أو العصية اللبنية الحمضية أحد سلالات البكتيريا النافعة التي توجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي وأجزاء أخرى من الجسم، ولها العديد من الفوائد حيث تعمل على تقوية جهاز المناعة وتحفز عمل الجهاز الهضمي وتقي من الإصابة بالإسهال، كما تعمل على خفض ضغط الدم، والتقليل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ولها دور في الحد من خطر الإصابة بعدوى الخميرة أو عدوى المسالك البولية.

وتوجد بكتيريا العصية اللبنية الحمضية بشكل طبيعي في لبن الزبادي ولكن يفضل التأكد من المكونات التي يتم تدوينها على المنتج حيث إن هذه المكونات قد تختلف من منتج لآخر، كما يمكن العثور على بكتيريا العصية اللبنية الحمضية في الأطعمة التالية:

• الخضروات المخمرة أو المخللة.
• السجق واللحوم المعالجة.
• الخل.

للمزيد:

• فوائد البكتيريا النافعة
• البروبيوتيك والبريبيوتيك لتعزيز المناعة

تجدر الإشارة إلى أنه يصعب تحديد جرعة واحدة ثابتة وكافية لجميع الحالات التي تستدعي استخدام البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة، حيث أنه يوجد العديد من سلالات البكتيريا النافعة المختلفة والكائنات الحية الدقيقة، والمتغيرات التي قد تختلف من شخص لآخر وأهمها دواعي الاستخدام والحالة الصحية العامة، ويتم تحديد الجرعة بصورة عامة بناء على الغاية من الاستخدام.

ويرمز بشكل عام لتركيز البكتيريا النافعة في المكملات الغذائية بوحدة مستعمرة (بالإنجليزية: Colony-Forming Units، CFUs)، حيث يتم تقدير عدد الميكروبات الحية الدقيقة القادرة على تكوين مستعمرات، وتأتي المكملات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة بمجموعة واسعة من المستعمرات التي تتراوح من الملايين إلى المليارات. وتقوم معظم التوصيات على استهلاك البكتيريا النافعة التي تحتوي على ما يتراوح بين 10-20 مليار CFU للحفاظ على صحة الجهاز المناعي والجهاز الهضمي، وعلى الرغم من وجود دراسات على البكتيريا النافعة التي تحتوي على ما يتراوح بين 50-100 مليار CFU، إلا أنها ليست بالضرورة مناسبة لجميع الحالات.

ولا يتم اللجوء إلى الجرعات العالية من البروبيوتيك إلا في حالات محددة، ومنها:

• تناول المضادات الحيوية.
• إصابة الشخص بمرض معين.
• اتباع أنماط حياة محددة.

للمزيد:

• فوائد البكتيريا النافعة
• اهم الاطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة (البروبيوتيك)
• بكتيريا نافعة في أمعائنا تعرف على فوائدها