أسئلة واجابات طبية

تهانينا لك على الزواج.

ارتخاء القضيب في منتصف العلاقة الثانية أمر شائع، خاصة في الأيام الأولى للزواج، وقد يكون له عدة أسباب:

• فترة الجموح: بعد القذف الأول، يحتاج الجسم لفترة من الراحة والاسترخاء قبل القدرة على الانتصاب مرة أخرى. هذه الفترة تختلف من شخص لآخر وقد تطول في البداية.
• القلق والأداء: قد تشعر ببعض القلق أو الضغط لإرضاء زوجتك في المرة الثانية، وهذا التوتر يمكن أن يؤثر على قدرتك على الحفاظ على الانتصاب.
• الإرهاق: قد يكون الجماع الأول مجهدًا جسديًا وعاطفيًا، مما يؤدي إلى صعوبة في الحصول على انتصاب ثانٍ قوي.

لا تقلق، غالبًا ما يتحسن هذا الأمر مع مرور الوقت والاعتياد على العلاقة الحميمة. إذا استمرت المشكلة، فمن الجيد استشارة طبيب متخصص للاطمئنان.

أتمنى لك الشفاء العاجل، يبدو أنّ الأعراض التي تعاني منها مرتبطة باضطرابات الجهاز الهضمي، خاصةً أنك تعاني من الانتفاخ وسوء الهضم في بعض الأحيان، ومن الأسباب المحتملة لهذه المشكلة، ما يأتي:

• القرحة الهضمية.
• التهاب المعدة.
• متلازمة القولون العصبي.
• التهاب المرارة.
• وجود مشكلة في البنكرياس أو الكبد.

وبما أنّ الألم شديد أنصحك بمراجعة طبيب مختص بالأمراض الهضمية والباطنية في أقرب وقت، لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الدقيق، وبالتالي وصف العلاج المناسب، ومن المهم إعلام الطبيب إذا كنت تعاني من أي مرض مزمن أو تتناول أدوية محددة من قبل.

وسأبين لك فيما يأتي بعض التدابير المنزلية التي قد تخفف من ألم البطن والتقلصات التي تشعر بها تحت الصدر:

• تجنب الأطعمة التي تزيد من الغازات والانتفاخات مثل البقوليات والملفوف والمشروبات الغازية.
• تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من تناول وجبات كبيرة.
• مارس التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو اليوجا للمساعدة وتحسين الهضم.
• قلل التوتر قدر الإمكان.
• اشرب شاي الأعشاب الدافئ، مثل شاي البابونج أو النعناع لتهدئة الجهاز الهضمي.
• اشرب كميات كافية من الماء.

للمزيد:

• أسباب ألم المعدة المفاجئ
• اسباب وعلاج عسر الهضم

نوبات الغضب الشديدة، إيذاء النفس، والصراخ على الذات كلها مؤشرات على ألم داخلي كبير لم تتم معالجته بعد. هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بما يُعرف بـ"اضطراب عاطفي" مثل اضطراب الشخصية الحدية أو الاكتئاب مع سمات انفعالية عالية، وهي حالات تحتاج دعمًا نفسيًا متخصصًا، سواء من خلال العلاج النفسي ودعم دوائي مؤقت إذا استدعى الأمر. أما عن الضعف المفاجئ في اليدين، فقد يكون له جانب نفسي أيضًا، خصوصًا إذا كان يظهر في لحظات التوتر أو بعد الانفعال، وهذا يُعرف بـ"الضعف النفسي الجسدي"، لكن في بعض الحالات النادرة يمكن أن يكون عرضًا عصبيًا (مثل اعتلال بالأعصاب أو مشكلة بالسيالات العصبية)، لذلك يُفضّل مراجعة طبيب أعصاب فقط للتأكد.

ما تمرّ به هو أمر شائع بين من يعانون من نوبات الهلع واختلال الآنية، وأريد أن أطمئنك أن ما تشعر به، رغم شدّته، ليس خطرًا على حياتك، لكنه مرهق نفسيًا وجسديًا بشكل كبير. الضعف في الأطراف، الشعور بالفشل الجسدي، الدوخة، والانفصال عن الذات—كلها أعراض معروفة لنوبات الهلع، وهي تنتج من النشاط المفرط للجهاز العصبي (السمبثاوي)، الذي يفرز الأدرينالين كرد فعل لخطر "وهمي"، فيدخلك في حالة طوارئ جسدية حتى لو ما في خطر حقيقي. مرورك بنوبة شديدة أمس يمكن أن يترك جسمك منهكًا في اليوم التالي، وهذا طبيعي. لكن بما أن هذه الحالة مستمرة منذ أشهر، فأنت تحتاج الآن إلى دعم نفسي حقيقي، لذلك يجب المتابعة مع معالج نفسي.

من الضروري مراجعة طبيب متخصص في الجهاز الهضمي لتقييم حالتك بشكل دقيق. قد تكون هناك أسباب أخرى للأعراض التي تعاني منها غير جرثومة المعدة وحدها، خاصة مع عدم وجود آلام في المعدة وعدم وضوح شيء في السونار. قد تحتاج إلى فحوصات إضافية لتحديد سبب الألم في أسفل البطن والظهر وارتفاعه للصفاق.