ألاحظ من آخر فترة تضخم الجزء السفلي من القضيب عند الانتصاب زيادة عن السابق بشكل طولي للقضيب كله ومشكلتي الآن سرعة القذف لا تتعدى ثواني هل يوجد حل ارتباط بين...
أتمنى لك السلامة، لا يوجد ارتباط مباشر ومؤكد علمياً بين التضخم الطولي في الجزء السفلي من القضيب أثناء الانتصاب وسرعة القذف، ولكن هناك بعض النقاط التي قد تتقاطع فيها الأسباب المحتملة لكلتا المشكلتين:
- الالتهابات: بعض الالتهابات في الجهاز البولي التناسلي، مثل التهاب البروستاتا أو التهاب الإحليل، يمكن أن تسبب ألماً أو انزعاجاً في منطقة الحوض والقضيب، وقد تؤثر أيضاً على وظيفة القذف وتؤدي إلى سرعة القذف، والالتهاب بحد ذاته يمكن أن يسبب احتقاناً أو تورماً في الأنسجة المحيطة، بما في ذلك أجزاء من القضيب.
- القلق والتوتر: يمكن للعوامل النفسية مثل القلق والتوتر بشأن الأداء الجنسي أن تساهم في سرعة القذف، ولكن من غير الوارد التأثير على شكل القضيب.
- مرض بيروني: على الرغم من أن مرض بيروني يسبب عادة انحناءً في القضيب بسبب تكون نسيج ندبي، إلا أنه قد يسبب أيضاً مناطق متليفة أو متصلبة يمكن الشعور بها كتكتلات أو تضخم في القضيب، وفي حين أن العلاقة المباشرة بين مرض بيروني وسرعة القذف ليست واضحة دائماً، إلا أن الألم أو التغيرات في شكل القضيب قد تؤثر على الأداء الجنسي وتزيد من القلق، مما قد يساهم في سرعة القذف.
نظراً لتداخل المشكلتين والحاجة إلى تحديد السبب الأساسي، فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي استشارة طبيب متخصص في أمراض الذكورة أو المسالك البولية، سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي كاملاً، وإجراء فحص سريري، وقد يطلب بعض الفحوصات المخبرية أو الإشعاعية لتحديد سبب التضخم وسرعة القذف، وبناءً على التشخيص، يمكن للطبيب وضع خطة علاجية مناسبة.
إليك بعض الحلول العامة التي قد يتم اللجوء إليها للتعامل مع سرعة القذف، والتي قد تختلف فعاليتها بناءً على السبب:
- العلاجات السلوكية: تشمل تقنيات مثل "البدء والتوقف" (Start-Stop technique) والضغط (Squeeze technique)، والتي تهدف إلى مساعدة الرجل على تعلم كيفية التحكم في الإثارة وتأخير القذف، يمكن ممارسة هذه التقنيات بشكل فردي أو مع الشريك.
- العلاج النفسي أو الاستشارة الجنسية: إذا كانت العوامل النفسية مثل القلق أو التوتر هي السبب الرئيسي، يمكن أن يساعد العلاج النفسي الفردي أو الزوجي في تحديد ومعالجة هذه المشكلات الكامنة.
- الأدوية الموضعية: تتوفر بعض الكريمات أو البخاخات التي تحتوي على مخدر موضعي يمكن تطبيقها على القضيب لتقليل الحساسية وتأخير القذف، ويجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية.
- الأدوية الفموية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب، والتي ثبت فعاليتها في تأخير القذف كأثر جانبي.
- تمارين قاع الحوض: تقوية عضلات قاع الحوض من خلال تمارين كيجل قد تساعد في تحسين القدرة على التحكم في القذف لدى بعض الرجال.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا