انا أشعر بدوخة عندما ألتقي إنسان و احيانا عند الكلام معه او الضحك ، ما هته الحالة دكتور و بما تنصحني و شكرا .

لا داعي للقلق فعذا النوع من الرهاب الاجتماعي يقل بالتدريح اذا ما أحسنت التصرف خلال النشاطات الاعتيادية التي تتعلق بالحياة اليومية، أي بمحولة التحدث مع الأشخاص المعتادة على التعامل معهم وأنت تنظرين إلى عيونهم وتدريجياً توسعين الحلقة إلى أن تتمكنين من الحديث بنفس الإسلوب مع من هم أبعد دون وجل، كون العلاج السلوكي هو المُفضل في هكذا حالات ولا يحتاج الأمر إلى مساعدة دوائية إلا اذا ترافق مع الاكتئاب، ويُمكنك الاعتماد على الأصدقاء المقربين ليساعدوك من خلال التشجيع والتحدث بنفس الاسلوب لكي تعتادي عليه

اذا استمرت هذه الاعراض اسبوع علي الاقل فهذه نوبات مزاجية مختلطة ...Mixed episode Mood disorder...ننصح بالمتابعة مع اخصائي نفسي

هذه الحاله تعرف ب الخوف من الواجهه اوقلق المواجهه social anxiety disorder يشعر المصاب انه محط انظار الاخرين فيهمن عليه الخوف من الحديث والتماس معهم ويرتفع هرمون الادرنالين مما يؤدي الى احمرار الوجه والتعرق وبحة اوانخفاض الصوت والرحفان وجفاف الفم وضيق النفس وتسارع القلب والغثيان وهذا مايدخل المريض في الحلقه المرغه ومن ثم زيادةحدة القلق والسلوك التجنبي او اختصار الاجابه او الجلوس في مكان منزوي انه يعتعقد انه تحت التلسكوب وان الجميع ينظر ويستمع البه باعلى تركيز وهذا الشعور النفسي يزيد من افراط هرمون الاسنفار "الادرنالين" والمزيد من شدة الاعراض النفسيه والجسديه وبهذه الذهنيه يتجنب المواقف

هذا يسمى رُهابُ الأصْوَات، ومن المفضل أن تعاودي أخصائي تفسية لتحديد طبيعة الحالة وسببها ومن ثن سيضع لك العلاج الذي يتناسب مع حالتك، ولكل حالةعلاجها الخاص والذي تضمن نوع واحد أو أكثر من الأساليب العلاجية المتبعة في مثل هذه الحالات: كالعلاج المعرفي السلوكي، والأدوية المضادة للقلق، والعلاج الإدراكي السلوكي و العلاج التعرضي و تقنيات الاسترخاء

لا داعي للقلق، ولكن يتوجب علينا تحديد سبب هذه الأعراض وهذا لا يتم الا من خلال الفحص الطبي السريري، للوقوف على تفاصيل مهمة اذا ما كان هناك خلل في الجهاز التنفسي، أو في الدورة الموية أو غيرهما، أو أنه لا يوجد خلل عضوي والأمر يتعلق باضطراب نفسي ولكل حالة علاجها الخاص الذي سيعيدك الى حالتك الطبيعية

اخي الكريم ان ان ما تصفه بالخجل الاجتماعي هو نوع من القلق يسمى اضطراب القلق الاجتاعي ويحصل غالبا في مقتبل العمر بسبب بدءالاحتكاك الاجتماعي مع الكبار والتركيز على تقييم الاداءمن قبل الاخرين و من الحالةالتعرق جزء من اعراض الحالة علما ان هناك اعراض اخرى مثل الدوخه والبحة في الصوت والتلعثم والغصة والشعور بضيق النفس وتسارع القب والغثيان والالم في البطن واضطراب الجهاز الهضمي والرجفان وبرودة الاطراف واضطراب التركيز وبما ان الحالة وصلت الى التعامل مع القريبين اليك فهذا من علامات الشدة انصحك بمراجعة طبيب نفسي مع البعد عن الكفائيين والنيكوتين واخذ الطعام المتوازن وممارسة الرياضة والقراءة والموسيقى

الخجل الشديد كمفهوم، يمكن وصفه كنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة وعادة الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي: - الوراثة. - فقدان المهارات الاجتماعية. - نظرة سلبية للنفس والذات. والعلاج عادة يتوقف على ارادة الشخص وعلى متابعته ومُثابرته في تطبق سلوكيات قد تبدو مُزعجة في البداية ولكنها تُمكنه من التخلص من هذه الحالة إلى الأبد وهي تتلخص بالآتي: - حاولي أن تكتبي رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة. - حاولي أن تكسبي الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتبي مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال: لآخرون يكرهونني ، لا بل أنا محبوبة من قبل الآخرين. - بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاولي أن تفكري بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتعين بالمواصفات والمبادئ الصحيحة. - حاولي أن تتخيلين مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجولة، وحاولي بالمقابل أن تفكري بما كنت ستفعلينه لو لم تكوني خجولة واستمري يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبقي ما فكرت به.

هذه أعراض ترافق التهابات الحلق والبلعوم ولكن للجزم في ذلك يتوجب اجراء فحص والكشف عن العلامات السريرية المرافقة

كان الناس في السابق يخفونه ويرتعبون منه لعدم توفر علاج ناجح في السابق ولجهلهم به، لكن اليوم فهو كأي مرض معدي آخر فعندما يشخص ويعالج بطريقة صحيحة فإن المريض يتعافى تماماً ويعود إلى حالته الطبيعية ولا داعي للقلق