كيف اعدل نومي بعد السهر ؟

تعتبر الساعة البيولوجية المنظم الأساسي للنوم، فهي تعتمد على الضوء والظلام للاستيقاظ والنوم، بالوضع الطبيعي يعتبر الصباح وقت الاستيقاظ والمساء وقت النوم، ولكل شخص نمط معين لساعته البيولوجية. في بعض الأحيان قد يبقى الشخص مستيقظاً لساعات متأخرة من الليل وبالتالي يتأثر وقت استيقاظه صباحاً بحيث يبقى نائماً حتى وقت الظهيرة. 

تؤثر بعض الحالات الصحية على وقت النوم والسهر، مثل: القلق، والتوتر، والاكتئاب، أو اضطرابات النوم، مثل: متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين. كما يمكن أن تؤثر بعض الممارسات على وقت النوم، مثل: الإكثار من الكافيين وخصوصاً القرب من وقت النوم، والتعرض بكثرة للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات والالكترونيات. 

وهنا قد يتسائل البعض كيف اعدل نومي، فيما يلي ذكر لأهم الإجراءات التي يمكن اتباعها لتعديل النوم:

• ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة يومياً.
• تدليك الجسم بالزيوت والكريمات المناسبة التي تساعد على الاسترخاء قبل النوم.
• تناول المكملات الدوائية التالية بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية: مكملات المغنيسيوم، ومكملات الميلاتونين، ومكملات الجليسين.
• اللجوء للأعشاب الطبيعية مثل: اللافندر وجذور فاليريان. 
• تحديد وقت للنوم والاستيقاظ والالتزام بذلك. 
• التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار.
• أخذ حمام دافئ قبل موعد النوم.
• الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين.
• الابتعاد عن تناول الوجبات الدسمة في الأوقات المتأخرة من النهار.
• تجنب أخذ قيلولة خلال النهار. 
• الابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قبل النوم لفترة طويلة. 
• تهيئة مكان النوم بحيث يكون مريح ومناسب من ناحية السرير ودرجة حرارة. 
• إيقاف تنبيهات الهاتف لتجنب الاستيقاظ.
• ممارسة بعض الأنشطة قبل موعد النوم، مثل: القراءة، أو الكتابة، أو التأمل. 
• الذهاب إلى النوم فقط عند الشعور بالنعاس لتجنب الأرق والتفكير الذي يزيد من السهر. 

للمزيد:

• أسرار النوم التي لا تعرفها
• كيف تعرف أنّك تحصل على نوم جيّد النوعية؟