يرتبط تصلب الأذن و تكلسه بالعظام الثلاثة الصغيرة في الأذن الوسطى، المعروفة بالركاب. ينمو جزء من العظم بشكل غير طبيعي وهذا النمو العظمي يمنع الركاب من الاهتزاز بشكل طبيعي استجابة للصوت، وبالتالي يقل الصوت الذي يتم إرساله من الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية مما يتسبب في فقدان السمع التوصيلي، في حين يكون تصلب الأذن الداخلية يتسبب في قفدان السمع العصبي.

غالبًا ما يكون مرض تصلب الأذن موروثًا، وقد تتأثر كلتا الأذنين ولكن من الشائع أن تتأثر إحدهما بشدة أكثر من الأخرى. إذا تركت دون علاج، فإن فقدان السمع يزداد سوءًا بشكل تدريجي حتى أواخر منتصف العمر عند حدوث الصمم التام.

يتم تشخيص تصلب الأذن من خلال الفحص الطبي للأذن الوسطى والداخلية، عادة من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمع.

يشمل العلاج الآتي:

• السماعات: قد تساعد السماعات الأشخاص في علاج الصمم التوصيلي، ومع ذلك، فإن السماعات لن تعالج الصمم العصبي. وبما أن الصمم يزيد  بالتقدم في السن، فقد تكون هناك حاجة إلى مساعدات سمعية أكثر قوة مع مرور الوقت. في المراحل المبكرة ، تعد السماعات المتقدمة مساعدة كبيرة لأولئك الذين لا يرغبون في الخضوع لعملية جراحية.
• جراحة تصلب الركاب: تتم إزالة جزء من عظام الركاب مع الجزء النامي الغير طبيعي للعظام من أجل إدخال غرسة صغيرة من عظام العنق، أو يتم استبدال عظم الركاب بالكامل بواسطة طرف اصطناعي صغير، وفي العديد من الحالات تختفي أعراض الدوار وطنين الأذن أيضًا.

يجب عليك استشارة الطبيب أو أخصائي السمعيات لفحص أذنك الوسطى والداخلية لفحص السمع والأذن.

للمزيد اقرأ ايضاً:

يولد حوالي 30 ٪ من الأطفال الذين لديهم آذان بارزة؛ بأذنين ذات مظهر طبيعي مع ظهور المشكلة فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة. قد يتفاقم هذا عندما ينحني الغضروف الناعم بشكل متكرر، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية.

لا توجد مشاكل وظيفية مرتبطة بالآذان البارزة ولا تميل الأذنين البارزة إلى التحسن.

علاج الأذن البارزة

• علاج تحفظي

 يكون غضروف الأذن ناعماً جداً قبل 6 أشهر من العمر، وقد يكون قابلاً للتشكيل وعمل الجبيرة. يتم الآن تصميم الجبائر المعقدة الآن لتصحيح المشكلة بشكل أكثر تحديدًا. 

التصحيح الجراحي هو الخيار الوحيد بعد 6 أشهر.

•  العلاج الجراحي

يلجأ المريض إلى استشارة جراح الأنف والأذن والحنجرة أو جراح التجميل لتقييم حالة الأذن وساعدته في اختيار الحل الأمثل لعلاج الأذن البارة. 

بمجرد اتخاذ القرار يتم تحديد نوع التخدير المناسب فيخضع الأطفال للتخدير العام والبالغين للتخدير الموضعي. ومع ذلك ، يمكن إجراء رأب الأذن بأمان وفعالية تحت التخدير الموضعي لدى الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.

هناك تقنيات مختلفة متاحة.

إذا تم تشخيص الأذنين البارزتين قبل بلوغ الطفل ثلاثة أشهر، فيمكن لصق قوالب الأذن على أذني الطفل. هذه القوالب، عند تطبيقها في سن صغيرة بما فيه الكفاية، ستعيد تشكيل أذن الطفل دون جراحة. 

عادة ما يستغرق هذا العلاج حوالي ستة إلى ثمانية أسابيع ويتطلب ثلاث إلى أربع زيارات.

بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والأطفال الصغار والأطفال والبالغين الذين يريدون أن تبقى آذانهم أقل، فإن الخيار الوحيد هو الجراحة. يطلق عليه رأب الأذن ويعرف أيضًا باسم تثبيت الأذن.

في كثير من الأحيان، يتم جدولة عمليات رأب الأذن لفترة قبل أن يبلغ الطفل سبع سنوات. هذا هو السن الذي يبدو فيه أن المضايقة حول المظهر تزداد بشكل ملحوظ.

بعد رأب الأذن، يتم استخدام ضمادة ضخمة للمساعدة في الشفاء وللحماية والراحة. عادة ، تتم إزالة الضمادة في غضون أسبوع أو أقل ، بينما يستمر التورم عادةً لمدة أسبوع إلى أسبوعين.

نصائح بعد العلاج

• يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية على الفور.
• قد يُنصح بعض المرضى بارتداء عصابة رأس واقية لعدة أسابيع بعد ذلك خاصة في الليل.
• يمكن غسل الشعر بعد 14 يومًا؛ يجب الحرص بشكل خاص على تنظيف تلك المنطقة وتجفيفها جيدًا بعد ذلك.
• يجب تجنب السباحة لمدة أسبوعين على الأقل (من الأفضل الانتظار لمدة 4-6 أسابيع)، ويجب تجنب ممارسة الرياضات العنيفة لمدة ثمانية أسابيع.
• يمكن للمرضى السفر بالطائرة في أي وقت بعد الإجراء.

للمزيد اقرأ أيضاً: