توتر وقلق منذ 5 شهور برغم من تناول الدواء

إن إصابة الشخص باضطراب القلق يتطلب الحصول على العلاج من قبل الطبيب المختص فقط، حيث يتم اللجوء في البداية إلى العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي لمدة 3-4 أشهر، كما قد يتم اللجوء إلى الاسترخاء التطبيقي لتعلم كيفية الاسترخاء عند مواجهة المواقف التي تسبب القلق.

وفي حال عدم نجاح العلاج غير الدوائي أو عدم تفضيل المريض اتباعها، يتم اللجوء تحت إشراف الطبيب فقط للعلاج الدوائي، لمدة قصيرة أو طويلة حسب الأعراض لدى المريض. ويجب مراعاة ما يلي فيما يخص علاج القلق:

• يتم اختيار العلاج حسب مدة العلاج، وشدة الحالة، والآثار الجانبية المحتملة، والتفاعل مع الأدوية الأخرى.
• يجب زيارة الطبيب المختص بصورة دورية خلال مدة العلاج.

ومن أبرز الخيارات الدوائية التي يتم اللجوء إليها ما يلي:

• مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالانجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitor) مثل مادة اسيتالوبرام التي توجد في دواء سيبراليكس وسيتابرو وغيرها. ويجب العلم أن هذه الأدوية تستغرق بضعة أسابيع قبل أن يبدأ تأثيرها، وقد يتم البدء بجرعة منخفضة ويتم زيادتها تدريجياً بعد ذلك.
•  مثبطات استرداد السيريتونين و النورأدرنالين الانتقائية، مثل مادة فينلافاكسين وغيرها.
• بريجابالين المضاد للصرع أو المضاد للاختلاج، في حال عدم نجاح مضادات الاكتئاب.
• البنزوديازبين خاصة مادة ديازيبام، حيث تستخدم لمدة قصيرة جداً فقط في الحالات الشديدة من القلق وتحت إشراف الطبيب. حيث أن استخدامها لمدة أطول من يسبب الإدمان ويبدأ العلاج بفقدان فاعليته.

تجدر الإشارة إلى أن مادة ألبرازولام التي توجد في دواء زاناكس، تنتمي إلى مجموعة البنزوديازبين، إلا أنه يمنع استخدام هذه العلاج دون الرجوع للطبيب المختص وتقييم الحالة تحت إشرافه، من أجل تحديد العلاج المناسب.

للمزيد:

• أطعمة وممارسات غذائية لتقليل الكورتيزول في الجسم
• استخدام الرسم لمحاربة القلق والتوتر