متلازمة الايض | Metabolic Syndrome

تتعدد الأسباب وعوامل الخطر التي تلعب دوراً في تطور متلازمة الأيض ومرض الاستقلاب لدى الشخص، وتتضمن ما يلي:

العوامل الوراثية وتاريخ العائلة المرضي

تؤثر العوامل الوراثية والجينات بشكل كبير على الإصابة بمتلازمة الأيض، حيث أن تاريخ العائلة التي يتعدد فيها مرضى السكري من النوع الثاني والذين لديهم مقاومة الأنسولين، أو مرض ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الدهون الثلاثية الوراثي، يزيد من احتمالية أن يكتسب الشخص مرض الاستقلاب.

للمزيد: حقائق عن مقاومة الانسولين

السمنة ونمط الحياة غير الصحي

تعتبر السمنة عامل الخطر الأكبر والسبب الأكثر ارتباطاً بمتلازمة التمثيل الغذائي، وخاصة سمنة البطن والتي يكون فيها محيط الخصر عند النساء 88 سم أو أكثر، و102 سم أو أكثر عند الرجال.

كما أن بعض العوامل البيئية ونمط الحياة للفرد تلعب دوراً في متلازمة الأنسولين، مثل: التدخين، وأكل النشويات بشكل مفرط، وقلة الحركة وكثرة الجلوس، وعدم ممارسة الرياضة.

للمزيد العلاقة بين معدل الايض وزيادة الوزن

العمر

يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي مع تقدم العمر.

المشاكل الصحية الأخرى

يمكن أن يزداد خطر الإصابة بمتلازمة الايض في حالات صحية معينة، ومنها:

• أمراض القلب والأوعية الدموية.
• مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
• متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome, PCOS) لدى النساء.
• تخثر الدم المفرط.
• التهاب منخفض الدرجة في جميع أنحاء الجسم.

من الجدير بالذكر، أن هناك بعض عوامل وأسباب اضطراب الأيض لا يمكن أو يصعب التحكم بها، مثل العمر، والجينات، ولكن بعض عوامل الخطر الأخرى يمكن التحكم بها، مثل زيادة الوزن وقلة الحركة، فهذه العوامل يمكن التغلب عليها عن طريق ممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة.

لا تسبب متلازمة التمثيل الغذائي أعراض بشكل عام، حيث أن معظم عوامل الخطر لمتلازمة الأيض أو متلازمة الأنسولين ليس لها علامات أو أعراض، إلا أن محيط الخصر الكبير يعد علامة واضحة على اختلال التمثيل الغذائي في الجسم.

ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم، مثل زيادة العطش، وزيادة التبول الليلي، والتعب، وعدم وضوح الرؤية.

وكذلك بالنسبة لارتفاع ضغط الدم فإنه غالباً لا يسبب أي أعراض، ومع ذلك فقد يعاني بعض الأفراد في المراحل المبكرة من ارتفاع ضغط الدم من الصداع، أو الإحساس بالدوار، أو حدوث نزيف في الأنف بشكل متكرر.

يتم تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي من قبل الطبيب بناءً على الفحص البدني بالإضافة إلى نتائج بعض فحوصات الدم، ووفقاً للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم وجميعة القلب الأمريكية أنه يجب أن يكون لدى الشخص ما لا يقل عن ثلاثة من عوامل الخطر الأيضية الخمسة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

• ارتفاع ضغط الدم، بحيث يكون أعلى أو يساوي 130/85.

• نسبة مستوى السكر في الدم عند الصيام أو السكر الصيامي أكثر أو يساوي 100 ملغم/ 100 مللتر.

• انخفاض كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: High-Density Lipoprotein, HDL) إلى أقل من 50 ملغم\ 100 ملي لتر عند النساء، وأقل من 40 ملغم\ 100 ملي لتر عند الرجال.

• ارتفاع الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride) في الدم إلى أكثر أو يساوي 150 ملغم/ ديسيلتر.

• السمنة المفرطة في منطقة البطن تحديداً؛ بحيث يكون محيط الخصر عند النساء 88 سم أو أكثر و102 سم أو أكثر عند الرجال.

اقرأ أيضاً: ثمانية عوامل تؤثر على الايض

يهدف علاج متلازمة التمثيل الغذائي بشكل رئيسي إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية والتاجية، ومنع تطور مرض السكري من النوع الثاني إذا لم يكن قد نشأ عند المريض.

يتم توجيه العلاج أولاً لتخفيض الكوليسترول الضار، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. وتشمل خيارات علاج متلازمة الأيض ما يلي:

تغيير نمط الحياة لنمط صحي أكثر

يعد تعديل نمط الحياة هو الخيار المفضل لعلاج متلازمة الأيض ومقاومة الأنسولين، ومن الأمثلة على الممارسات الصحية لاتباع نمط حياة صحي ما يلي:

• التقليل من النشويات، والابتعاد عن الأطعمة السريعة الجاهزة، واتباع نظام عذائي صحي.
• التركيز على إنقاص الوزن.
• الابتعاد عن الضغوطات بشكل عام.
• زيادة النشاط البدني.
• التوقف عن التدخين.

اقرأ أيضاً: 10 طرق لزيادة معدلات الايض في الجسم

علاج متلازمة الأيض بالادوية

قد لا يكون تغيير نمط الحياة كافياً في بعض الأحيان للتحكم بمسببات متلازمة التمثيل الغذائي ومضاعفاتها، لذا قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل أدوية الستاتين (بالإنجليزية: Statins)، وهي أدوية خفض الكوليسترول، وذلك بهدف تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

ويتم وصف الستاتين عادةً لكل شخص يعاني من الحالات المرضية التالية:

• داء السكري.
• أمراض القلب.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار.

ومن الأدوية الأخرى التي قد يصفها الطبيب للسيطرة على متلازمة الأيض ومضاعفاتها ما يلي:

• أدوية لمنع تخثر الدم، مثل حمض الأسيتيل ساليسليك، والوارفرين والهيبارين.
• أدوية لخفض ضغط الدم، مثل مدرات البول، ومثبط إنزيم محول الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE Inhibitors)، والموسعات الوعائية.
• أدوية للوقاية من التعرض للنوبات القلبية، مثل النتروغليسرين وحاصرات بيتا.

تعد المضاعفات التي قد تنتج عن متلازمة الأيض خطيرة، وقد تكون طويلة الأمد ومزمنة، ومن هذه المضاعفات:

• تصلب الشرايين.
• مرض السكري.
• النوبات القلبية.
• أمراض الكلى.
• السكتة الدماغية.
• مرض الكبد الدهني اللاكحولي.
• مرض الشرايين المحيطي.
• أمراض القلب والأوعية الدموية.

للمزيد العلاقة بين متلازمة الأيض وأمراض الكلى

في حال إصابة الشخص بمرض السكري، فإنه من الممكن أن يكون هناك مضاعفات إضافية، مثل:

• أضرار في العين، مثل اعتلال الشبكية.
• أضرار في الأعصاب، مثل اعتلال الأعصاب.
• بتر الأطراف.

Heart.org. About Metabolic Syndrome. Retrieved on March the 27th, 2021, from:

https://www.heart.org/en/health-topics/metabolic-syndrome/about-metabolic-syndrome

National Heart, Lung, and Blood Institute (NHLBI). Metabolic Syndrome. Retrieved on March the 27th, 2021, from:

https://www.nhlbi.nih.gov/health-topics/metabolic-syndrome

Stanley S Wang. Metabolic Syndrome. Retrieved on March the 27th, 2021, from:

https://emedicine.medscape.com/article/165124-overview

Melissa Conrad Stöppler. Metabolic Syndrome. Retrieved on March the 27th, 2021, from:

https://www.medicinenet.com/metabolic_syndrome/article.htm#what_is_metabolic_syndrome

National Health Service (NHS). Metabolic syndrome. Retrieved on March the 27th, 2021, from:

https://www.nhs.uk/conditions/metabolic-syndrome

Darla Burke. Metabolic Syndrome. Retrieved on March the 27th, 2021, from:

https://www.healthline.com/health/metabolic-syndrome