الاطعمة التي تزيد من تضخم الغدة الدرقية

الاطعمة التي تزيد من تضخم الغدة الدرقية
icon 31 مارس 2022
icon 26540
ما هي الأطعمة التي تزيد من تضخم الغدة الدرقية؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

يعرف فرط نشاط  الغدة الدرقية على أنه زيادة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية والذي يتطور نتيجة العديد من الأسباب خاصة أمراض المناعة الذاتية مثل مرض جريفز. وعلى الرغم من أن النظام الغذائي لا يعالج فرط نشاط الغدة الدرقية، إلا أن الحصول على العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يساعد في إدارة الحالة الصحية لدى الشخص.

ومن أبرز الأطعمة الضرورية في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:

  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من اليود وذلك مثل الخضار والفواكه المعلبة أو الطازجة أو المجمدة، الكربوهيدرات مثل الحبوب والمعكرونة الخالية من اليود، بياض البيض، خبز مصنوع من الملح غير المعالج باليود، العسل وشراب القيقب، المكسرات غير المملحة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد وذلك مثل الفاصولياء، المكسرات، المأكولات البحرية، والخضروات وغيرها.
  • الأطعمة الغنية بالسيلينيوم وذلك مثل الجوز البرازيلي، الحبوب، منتجات الألبان، السمك والبيض، المأكولات البحرية وغيرها.
  • بعض البهارات مثل الكركم والفلفل الحار الأخضر.

وأما من جهة أخرى فيوجد بعض الأطعمة الضارة التي ويفضل الابتعاد عنها في حال كان الشخص يعاني من نشاط أو تضخم الغدة الدرقية ومنها ما يلي:

  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من اليود، حيث أنها قد تسبب تفاقم الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ومن هذه الأطعمة الملح المدعم باليود، الحليب ومنتجات الألبان، المأكولات البحرية، منتجات الصويا وغيرها.
  • الكافيين التي قد تسبب أعراض مشابهة لأعراض نشاط الغدة الدرقية ومن مصادر الكافيين الشاي، القهوة، مشروبات الطاقة، المشروبات الغازية، الشوكولاته وغيرها.

للمزيد:

0 2022-04-01 18:15:10
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
دكتور صيدله

يعرف فرط نشاط  الغدة الدرقية على أنه زيادة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية والذي يتطور نتيجة العديد من الأسباب خاصة أمراض المناعة الذاتية مثل مرض جريفز. وعلى الرغم من أن النظام الغذائي لا يعالج فرط نشاط الغدة الدرقية، إلا أن الحصول على العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يساعد في إدارة الحالة الصحية لدى الشخص.

ومن أبرز الأطعمة الضرورية في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:

  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من اليود وذلك مثل الخضار والفواكه المعلبة أو الطازجة أو المجمدة، الكربوهيدرات مثل الحبوب والمعكرونة الخالية من اليود، بياض البيض، خبز مصنوع من الملح غير المعالج باليود، العسل وشراب القيقب، المكسرات غير المملحة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد وذلك مثل الفاصولياء، المكسرات، المأكولات البحرية، والخضروات وغيرها.
  • الأطعمة الغنية بالسيلينيوم وذلك مثل الجوز البرازيلي، الحبوب، منتجات الألبان، السمك والبيض، المأكولات البحرية وغيرها.
  • بعض البهارات مثل الكركم والفلفل الحار الأخضر.

وأما من جهة أخرى فيوجد بعض الأطعمة الضارة التي ويفضل الابتعاد عنها في حال كان الشخص يعاني من نشاط أو تضخم الغدة الدرقية ومنها ما يلي:

  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من اليود، حيث أنها قد تسبب تفاقم الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ومن هذه الأطعمة الملح المدعم باليود، الحليب ومنتجات الألبان، المأكولات البحرية، منتجات الصويا وغيرها.
  • الكافيين التي قد تسبب أعراض مشابهة لأعراض نشاط الغدة الدرقية ومن مصادر الكافيين الشاي، القهوة، مشروبات الطاقة، المشروبات الغازية، الشوكولاته وغيرها.

للمزيد:

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الغدد الصماء

سؤال من أنثى سنة 41

في أمراض الغدد الصماء

ما هي أهم أسباب نشاط الغدة الدرقية؟

يعاني العديد من الأشخاص من حالة صحية تسمى نشاط الغدة الدرقية حيث يحدث في هذه الحالة إفراز كمية كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية وهما ثلاثي يودوثيرونين (T3) وهرمون ثيروكسين (T4). ويوجد العديد من الحالات الصحية التي تسبب نشاط الغدة الدرقية ومن أسباب نشاط الغدة الدرقية ما يلي:

  • الإصابة بأحد اضطرابات المناعة الذاتية الوراثية مثل مرض جريفز، حيث يتم إنتاج أجسام مضادة تهاجم الغدة الدرقية وتسبب إنتاج كميات كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية. وتشيع هذه الحالة عند الإناث مقارنة بالذكور وتشكل حوالي 85% من حالات نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بحالة تسمى عقيدات الغدة الدرقية، وهي عبارة عن كتلة في الغدة الدرقية تسبب إنتاج هرمونات الغدة الدرقية بكمية أكبر مما يحتاجه الجسم,
  • الإصابة بحالة تسمى التهاب الغدة الدرقية.
  • العمل على استهلاك كميات كبيرة من اليود ضمن النظام  الغذائي أو من خلال الأدوية مثل علاج أميودارون الذي يستخدم في حالات عدم انتظام ضربات القلب، حيث أن الغدة الدرقية تستخدم اليود من أجل إنتاج هرمون الغدة الدرقية وبالتالي فإن استهلاك كمية كبيرة من اليود يسبب نشاط الغدة الدرقية.
  • الإصابة بوجود مستويات مرتفعة من هرمون الحمل في الدم خاصة في بداية الحمل أو الحمل المتعدد أو الحمل العنقودي.
  • الإصابة بوجود ورم في الغدة النخامية التي توجد في قاعدة الدماغ مما يؤثر على مستويات الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية.
  • الإصابة بحالات سرطان الغدة الدرقية.
  • الإصابة بوجود ورم في المبيض أو الخصيتين.
  • العمل على تناول جرعات كبيرة من هرمون الغدة الدرقية الذي يستخدم في علاج حالات خمول الغدة الدرقية.

وتوجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بحالات نشاط الغدة الدرقية ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:

  • الجنس، حيث أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بنشاط الغدة الدرقية.
  • العمر، حيث تزيد نسبة الإصابة بنشاط الغدة الدرقية بعد عمر الـ 60.
  • الحمل أو إنجاب طفل خلال الـ6 أشهر الماضية.
  • الخضوع لعملية جراحية في الغدة الدرقية أو الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية مثل تضخم الغدة الدرقية.
  • التاريخ العائلي لمشاكل الغدة الدرقية.
  • استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على اليود.
  • الإصابة بحالات فقر الدم الوبيل، حيث لا يمكن إنتاج خلايا الدم الحمراء نتيجة عدم وجود كمية كافية من فيتامين ب 12.
  • الإصابة باضطرابات هرمونية مختلفة في الجسم.
  • الإصابة بحالات قصور الغدة الكظرية الأولي.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة 39

في أمراض الغدد الصماء

ما هي أعراض الغدة الدرقية النشطة؟

إن الغدة الدرقية النشطة أو ما يسمى نشاط الغدة الدرقية عبارة عن حالة صحية يتم فيها إفراز كميات زائدة من هرمونات الغدة الدرقية مثل هرمون ليفوثيروكسين و ثلاثي يودو ثيرونين وهي حالة تؤثر على جميع أجزاء الجسم. وإن الغدة الدرقية النشطة قد تسبب مجموعة كبيرة من الأعراض المختلفة التي تتطور تدريجياً أو بصورة مفاجئة وعلى الرغم من وجود العديد من أعراض الغدة الدرقية إلا أنه ليس من الضروري أن تظهر جميع الأعراض على الشخص.

ومن أعراض الغدة الدرقية النشطة ما يلي:

  • الخفقان أي التسارع في ضربات القلب.
  • الشعور بالارتعاش أو الرجفة في اليدين.
  • القلق والتوتر.
  • العصبية والشعور بالتهيج.
  • النشاط  مع صعوبة في البقاء في سكون.
  • التغيرات في المزاج.
  • الاحمرار في راحة اليدين.
  • التغيرات الشديدة في الوزن حيث يتم فقدان الوزن في حالات نشاط الغدة الدرقية.
  • التغيرات في الشهية حيث يتم الشعور بالزيادة في الشهية في حالات نشاط الغدة الدرقية.
  • التغيرات في حركة الأمعاء حيث يعاني مرضى الغدة الدرقية النشطة من الإسهال أو التكرار في حركة الأمعاء.
  • التغيرات في الرؤية، مع وجود احمرار وجفاف في العين.
  • التغيرات والاضطرابات في الدورة الشهرية.
  • التغيرات في الجلد، حيث يصبح الجلد رقيق ورطب.
  • التعرق بصورة مفرطة وعدم القدرة على تحمل الحرارة.
  • الاضطرابات والمشاكل في النوم خاصة صعوبة النوم والأرق.
  • الاضطرابات في القدرة على التركيز.
  • التغير في ملمس الشعر حيث يصبح الشعر هش ويرافق ذلك تساقط الشعر.
  • الضعف الشديد في العضلات مع الشعور بالتعب معظم الأوقات.
  • الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
  • العطش الشديد.
  • الحكة في الجسم.
  • التورم والتضخم في الرقبة مكان الغدة الدرقية.
  • الجحوظ في العين ويظهر هذا في حالات معينة من نشاط الغدة الدرقية تسمى مرض جريفز وهي أحد أمراض المناعة الذاتية.
  • التغيرات في الرغبة الجنسية حيث تقل الرغبة الجنسية.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة 34

في أمراض الغدد الصماء

ما هي مخاطر عدم علاج الغدة الدرقية؟

يوجد العديد من اضطرابات الغدة الدرقية المختلفة التي تصيب الأشخاص ومن أبرزها نشاط الغدة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية، وفي حال لم يتم علاج حالات نشاط الغدة الدرقية فقد يسبب ذلك العديد من المضاعفات الخطيرة ومنها ما يلي:

  • عدم انتظام ضربات القلب وهذا يؤدي إلى تكون جلطات دموية أو السكتة الدماغية وحدوث فشل في القلب والعديد من المشاكل القلبية الأخرى.
  • تطور مشاكل في العين نتيجة مرض جريفز، حيث يسبب هذا ازدواجية الرؤية والحساسية للضوء وقد يعاني الشخص من ألم في العين وقد يتطور في بعض الأحيان إلى فقدان البصر.
  • تطور مشاكل في العظام مثل هشاشة العظام وترقق العظم وغيرها.
  • تطور مشاكل متعلقة بالخصوبة عند النساء.
  • حدوث مشاكل في الحمل مثل الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو حصول الإجهاض وغيرها من المضاعفات.

أما في حال ترك حالات خمول الغدة الدرقية دون علاج فقد تتطور العديد من المضاعفات بما في ذلك ما يلي:

  • مشاكل في القلب والأوعية الدموية مثل النبض الضعيف أو عدم انتظام ضربات القلب وغيرها.
  • مشاكل في الكلى، حيث أن خمول الغدة الدرقية يقلل من تدفق الدم إلى الكلى ويؤثر ذلك على وظائف الكلى.
  • مشاكل مرتبطة بالجهاز العصبي بما في ذلك صعوبة التنفس، بحة الصوت، مشاكل في المشي، اضطرابات في القدرة على الكلام، آلام اليدين والقدمين وغيرها.
  • مشاكل في الخصوبة عند كل من النساء والرجال، حيث أن خمول الغدة الدرقية قد يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، عدم انتظام الدورة الشهرية وغيرها الكثير.
  • مشاكل مرتبطة بالحمل مثل الإجهاض، تسمم الحمل، الولادة المبكرة وغيرها.
  • تطور حالة تسمى الوذمة المخاطية، وهي حالة شديدة من خمول الغدة الدرقية تهدد الحياة وقد تسبب تطور الغيبوبة.
  • تطور مشاكل مرتبطة بالصحة العقلية مثل الاكتئاب، ضعف الذاكرة وغيرها.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال ظهور أي من أعراض الغدة الدرقية لتلقي العلاج المناسب وتجنب أي مضاعفات غير مرغوبة.

للمزيد:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
اسأل سينا مع الطبي، ذكاء اصطناعي لخدمتك الصحية
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً