بالنظر إلى الأعراض التي تعانين منها، قد يكون سبب الدوخة وعدم الاتزان والغثيان مرتبطًا بما يلي:

• فقر الدم المستمر: على الرغم من تحسن مستوى الهيموجلوبين لديك، إلا أنه قد لا يزال منخفضًا بما يكفي ليسبب هذه الأعراض.
• التهاب الأذن الداخلية (الدهليز): يمكن أن يسبب التهاب في جزء الأذن المسؤول عن التوازن الدوخة والغثيان.
• التهاب العصب الدهليزي: وهو التهاب في العصب الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ، ويؤدي إلى دوخة شديدة ومفاجئة.

من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق للأعراض التي تعانين منها والحصول على العلاج المناسب.

على الرغم من التطهير المستمر، قد يكون سبب عدم التئام جرح إصبع قدمك لعدة أشهر ناتجًا عن عدة عوامل محتملة تحتاج إلى تقييم طبي لتحديدها بدقة. تشمل هذه العوامل:

1. ضعف الدورة الدموية: قد يعيق تدفق الدم غير الكافي إلى القدم عملية الشفاء.
2. العدوى المزمنة: قد تكون هناك عدوى مستمرة تعيق التئام الجرح على الرغم من التطهير.
3. اعتلال الأعصاب الطرفية: إذا كنت تعاني من تلف في الأعصاب، فقد يؤثر ذلك على قدرة الجسم على الشفاء.
4. عوامل أخرى: مثل مرض السكري غير المنضبط، أو نقص التغذية، أو الضغط المستمر على المنطقة المصابة.

من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الجرح وتحديد السبب الدقيق لعدم التئامه ووضع خطة علاج مناسبة.

أرجو لكِ السلامة من هذه الأعراض التي تزعجك، وليس بالضرورة أن يكون شعورك بالحر دائمًا والتعرق الشديد مرتبط بسبب عضوي أو حالة مرضية، فقد يكون مرتبط بنمط حياتكِ وممارستكِ اليومية، وذلك مثل:

• التوتر والقلق.
• زيادة النشاط البدني أو التعرض للحرارة.
• طبيعة النظام الغذائي، خاصة إن كنتِ ممن يفضلون الأطعمة الحارة، والتوم، والبصل، والتوابل، والبهارات.
• نوعية الملابس، خاصةً المنسوجة من الخيوط الصناعية كالنايلون مثلًا.
• عدم إزالة شعر الإبط بانتظام.

لذا أنصحك بالتزام التوجيهات التالية التي تسهم كثيرًا في السيطرة على هذه الأعراض:

• الاستحمام بانتظام، واستخدمي صابونًا مضادًا للبكتيريا خاصة لمنطقة الإبطين والقدمين.
• ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة طبيعية مثل القطن لتهوية الجسم.
• استخدامي مضادات التعرق يوميًا أو حسب إرشادات استخدامها.
• تجنبي الأطعمة الحارة، وكثيرة التوم والبصل، والبهارات.
• اشربي الماء بكميات كافية على مدار اليوم لتحافظي على رطوبة.
• سيطري على التوتر والقلق لديكِ، يساعدكِ في ذلك ممارسة تمارين الاسترخاء.
• خفّفي من درجة حرارة غرفتك واجعليها أكثر برودة.

فإن استمرّت الأعراض لديكِ بعد أسبوعين من تطبيق النصائح السابقة فأنصحك بزيارة طبيبتك لتفحصك، وقد تطلب منك إجراء بعض الفحوصات المخبرية لتحدد السبب الدقيق للمشكلة لديك، فقد ترتبط هذه الأعراض بأسباب عضوية في بعض الحالات، وغالبًا ما يكون علاجها سهل إذا تمت متابعتها، ومن هذه الأسباب العضوية ما يلي:

• التغيرات الهرمونية.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• فرط التعرق الأولي.
• السمنة المفرطة.

للمزيد:

• علاج التعرق الزائد بالاعشاب والادوية والجراحة
• أسباب التعرق الزائد: حالة طبيعية أم تستدعي القلق؟

أتمنى لك دوام الصحة والسلامة، وبالنسبة للنتائج التي ذكرتِها، فمع أنّ مستويات الكوليسترول الكلي والضار مرتفعة قليلًا، إلا أنّ مستوى الكلوليسترول النافع ضمن الحد الطبيعي وهذا أمر جيد والحمدلله، وأودّ طمأنتك أنّ نتائجك قد تكون مرتفعة قليلًا لكنها قد لا تدعو للقلق خصوصًا أنّك ذكرت أنّها ارتفعت بعد الفترة النفسية الصعبة التي أصابتك، وبمرور هذه الفترة الصعبة، والسيطرة على حالتك النفسية، وبإجراء تعديلات بسيطة في نمط الحياة لديكِ قد تلاحظين عودة هذه النسب لمستوياتها الطبيعية بإذن الله.

ومن التغييرات على نمط الحياة لديكِ التي أنصحك باتباعها للسيطرة على هذا الارتفاع ما يلي:

• مارسي الرياضة بانتظام ولمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا، مثل رياضة المشي، فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وترفع مستويات الكوليسترول المفيد.
• سيطري على التوتر عندكِ، وابتعدي عن كل ما يقلقك ويوترك.
• تناولي الألياف القابلة للذوبان، فهي تقلل امتصاص الكوليسترول، مثل الشوفان.
• قللي تناول الدهون المشبعة قدر الإمكان، والتي توجد في الزبدة، الدهنة، والجبنة كاملة الدسم، واستبدليها بزيت الزيتون بكمية معتدلة.
• تجنّبي تناول السكريات البسيطة، والأطعمة المصنعة.

وفيما يخص سؤالك عن الوقت المناسب لإعادة الفحوصات، فأنصحك بإعادة إجرائها بعد شهرين أو ثلاثة، لكن أذكرك بضرورة اتباع النصائح السابقة التي تسهم كثيرًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول النافع، فإن أظهرت النتائج ثباتًا او ارتفاعاً مستمرًا في هذه القيم، فأنصحك حينها بزيارة طبيبة مختصة لتحدد سبب ارتفاع مستوياته عندكِ، وتضع لك الخطة العلاجية الأنسب لحالتك.

للمزيد:

• أسباب ارتفاع الكوليسترول عند الشباب والكبار
• أطعمة ترفع الكوليسترول الضار: تعرف عليها

بناءً على نتائج الفحص، فإن مستوى الكولسترول الكلي لديك يعتبر مرتفعًا نسبيًا (226.7 مغ/دل)، ومستوى الكولسترول الضار LDL مرتفع أيضًا (148.78 مغ/دل). أما الكولسترول النافع HDL فهو جيد (65 مغ/دل).

نظرًا لارتفاع الكولسترول الضار، فمن المستحسن استشارة طبيبك لتقييم حالتك بشكل كامل والنظر في الحاجة إلى تغيير نمط الحياة أو العلاج.

نقص فيتامين د. قد يؤدي إلى آلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى مشاكل في النوم والقلق.والتوتر يمكن أن يسببا الأرق ونوبات الهلع، بالإضافة إلى تشنجات وآلام في العضلات. انصحك بمراجعة الطبيب قبل تناول فيتامين د. لتحديد الجرعة المناسبة لك.