يوجد لدى شخص مهم جدا في حياتي وأحبه كثيرا من أي شخص آخر لكن عند دخولنا في نقاش يصبح مشكلة كبيره جدا ولا يمككني التصرف معه ع حسب طبيعتي مع أي شخص آخر هل هنا اعانى من مشكله نفسية

لا تعاني من مشكله نفسيه هناك مشكله في الحوار تتحمللاها كلاكما

طفلي عمره خمس سنوات ذكي وعصبي جدا ويضرب امه ومن حوله عندما يغضب ولا يرضى ان يدرس ولا ان يذهب الى المدرسة الا عندما اقوم بضربه وله اخ اصغر منه عمره سنتان مع العلم ان طفلي ذي الخمس سنوات مدلل ونوفر له ما يريد ما الحل

الضرب ليس حلاً مناسباً لمشكلة طفلك يا نور، بل عليك التفكير بطرق أخرى تجعله يرغب بالذهاب الى المدرسة، كالتشجيع والمديح والترغيب والمكافأة. وبالنسبة لعدم رغبته بالدراسة الآن، فليست مشكلة لطفل في عمره فهو ما زال في عمر الروضة وليس مضطرا للدراسة فلا تزيدي من أعبائه وأعبائك. أما المشكلة الأهم هنا فهي سلوكه العصبي وغضبه والذي قد يعود أولاً الى شعوره بالغيرة من أخيه الأصغر، وثانياً الى تعلمه للسلوك العصبي والتعبير عن الغضب بالضرب منك لقيامك باستخدام هذا الأسلوب معه، فالأطفال يتعلمون أساليب السلوك بالتقليد من والديهم بالدرجة الأولى، لذا عليك مراجعة نفسك والعمل على تخفيف عصبيتك وعدم استخدام الضرب في تربيته، إضافة الى توفير الإهتمام والحب والتقدير له والمتوافر لأخيه الصغر على الغالب.

إنسان عمره 25عاما مؤهل عالي حاصل علي اجازة من كلية الترجمة يعمل في قطاع خاص بمرتب مجزي ولا يتقاضي اهله منه شىء يغضب لأتفه الأسباب متقلب المزاج سرعان مايغير رأيه ولا يرضيه مايفعله والداه من أجله علي الرغم ممابذلاه من اجله في التربيه والتعليم ولا يصلي ومهما بذل أهله لأرضاءه لا يعجبه شيء فما الحل؟

الحل يكمن في إعطائه الحرية الكاملة في اختيار قراراته، وعدم تقديم أي نصيحة أو دعم له إلا إذا طلب هو ذلك، مع عدم انتقاده ومدحه حين يقوم بعمل جيد، ومواساته حين يفشل في أمر ما والتهوين من أهمية الفشل، وذلك من أجل تعزيز ثقته بنفسه وطمأنته وتدريجياً سيستعيد ثقته بنفسه وبالآخرين من حوله