هل الجنس الشرجي آمن إذا استخدم الواقي والمزلقات والنظافة والتهيئة السليمة والحرص على تفريغ الفضلات قبل الجماع وكان الجماع بين الزوجين السليمين من الأمراض وكان الجماع بالتراضي?

بغض النظر عن ممارسة تعليمات الوقاية والنظافة عند ممارسة الجنس الشرجي، يبقى الجنس الشرجي غير آمن ويبقى الأشخاص عرضة للإصابة بالمضاعفات والآثار الجانبية المحتملة، والتي قد تشمل كل مما يلي:

• الزيادة في خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، وتشكل الخراج الشرجي، ويكون ذلك نتيجة الاحتكاك الشديد في المنطقة وحدوث تمزق مع نقص في الترطيب.
• الزيادة من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، ويكون ذلك نتيجة حدوث التمزق في الجلد والأنسجة أثناء الجنس الشرجي. ومن أبرز الأمراض المنقولة جنسياً التي تنتقل عن طريق الجنس الشرجي الإيدز، والكلاميديا، والسيلان، والهربس وغيرها.
• التهيج في البواسير الموجودة من السابق وزيادة خطر تكون بواسير جديدة، وهي عبارة عن أوعية دموية موجودة داخل وخارج المستقيم.
• التمزق أو الشقوق في بطانة فتحة الشرج أو المستقيم، وهي حالة تسمى الناسور الشرجي. 
• الاضطراب في القدرة على التحكم بحركة الأمعاء، وهي حالة تسمى سلس البراز، إلا أن هذه المضاعفات تحتاج للمزيد من الدراسات لإثباتها.
• الإصابة بحالة طبية طارئة تسبب نزيف حاد في المستقيم، وتكون نتيجة حدوث ثقب في القولون عند ممارسة الجنس الشرجي.
• الإصابة بسرطان الشرج على المدى الطويل، ويكون ذلك نتيجة انتقال فيروس الورم الحليمي البشري.

للمزيد:

• مخاطر الجنس الشرجي
• الجنس الشرجي والحمل

يرافق ممارسة الجنس الشرجي عدد من المضاعفات منها :

- زيادة فرصة انتقال الأمراض المنقولة جنسياً . 

- الاصابة بالتهابات القناة البولية التناسلية . 

- التهاب فتحة الشرج .

- توسع العضلة الشرجية . 

- البواسير . 

والجمع بين الجنس الشرجي والعادي يساهم في نقل الجراثيم الموجودة في الشرج أيضاً إلى المهبل والعكس. أما ما تذكره فقضية نفسية، قد تحصل أو لا، ويعتمد ذلك على عدة عوامل منها مقدار المتعة الحاصلة فليس كل الناس تتمتع بالموضوع بالتساوي.