كيف أتخلص من التهاب الحلق والبلغم؟ ومتى يتطلب التهاب الحلق استخدام المضاد الحيوي؟
يعتمد علاج التهاب الحلق والبلغم على السبب الأساسي للأعراض، فإذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى فيروسية، مثل نزلة البرد أو الأنفلونزا، فعادةً ما يزول من تلقاء نفسه في غضون أسبوع أو أسبوعين، ويمكن اتباع بعض التدابير لتسريع عملية الشفاء والتخفيف من أعراض التهاب الحلق والبلغم، ومنها الآتي:
- شرب الكثير من السوائل الدافئة: مثل الماء الدافئ أو الشاي أو حساء الدجاج. تساعد السوائل على الحفاظ على رطوبة الحلق وتليين البلغم.
- تناول مسكنات الألم أو خافضات الحرارة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والحمى.
- استخدام غسول للغرغرة: مثل غسول الفم المطهر أو غسول الحلق المضادة للالتهابات، لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ويمكن أيضًا الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
- الراحة:، حيث يساعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة على الجسم على التركيز على الشفاء.
إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، مثل التهاب الحلق العقدي، فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا للقضاء على العدوى، وبالإضافة للتدابير المذكورة سابقًا يمكن اتباع التدابير الآتية للتخفيف من التهاب الحلق البكتيري:
- شرب عصير الليمون الدافئ: حيث يحتوي الليمون على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
- تناول العسل: حيث له خصائص مهدئة ومضادة للبكتيريا.
- مضغ الزنجبيل: بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا.
إذا كنت غير متأكد مما إذا كان التهاب الحلق لديك يتطلب استخدام المضاد الحيوي، فيجب عليك استشارة الطبيب لإجراء الاختبارات التشخيصية اللازمة ووصف المضاد الحيوي المناسب في حال وجود عدوى بكتيرية.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا