تعد الكحة من المشاكل الصحية المزعجة خلال اليوم، وقد تزداد الكحة عند النوم وتصبح أكثر إزعاجاً إلى درجة تؤثر على جودة النوم وتحول بين الاستمتاع بنوم هادئ ومريح.
تعرف في هذا المقال على أسباب السعال أثناء النوم، ولماذا يزداد ليلاً، وكذلك أفضل طرق علاج الكحة أثناء النوم.
محتويات المقال
أسباب الكحة عند النوم
غالباً لا تختلف العوامل التي تؤدي إلى الكحة أثناء النوم عن أسبابها خلال اليوم، ومن أسباب الكحة في الليل الشائعة ما يلي: [1] [2]
- نزلات البرد والإنفلونزا.
- التعرض للمهيجات كالغبار، والدخان، والملوثات.
- السعال الذي يستمر بعد العدوى الفيروسية، مثل مرض كوفيد-19.
- حساسية الأنف (حمى القش).
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- الربو.
- التدخين.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن.
- انتفاخ الرئة.
- داء الارتداد المعدي المريئي.
- انقطاع النفس النومي.
- توسع القصبات.
- فشل القلب.
أسباب زيادة الكحة عند النوم
كثيراً ما نتساءل لماذا تزداد الكحة عند النوم؟ تعزى زيادة الكحة عند النوم في الأطفال والكبار إلى عدة عوامل، منها: [3]
- الجاذبية: تعد الجاذبية من أبسط العوامل التي تسبب الكحة عند النوم على الظهر، حيث يتجمع المخاط تلقائياً نحو الحلق عند الاستلقاء بسبب الجاذبية مما يزيد من السعال.
- جفاف الهواء: يؤدي جفاف الهواء في المنزل إلى تفاقم تهيج الأنف والحلق؛ مما يسبب زيادة الكحة عند النوم.
اقرأ أيضاً: أسباب الكحة مع ألم بالصدر
علاج الكحة عند النوم
يمكن اتباع عدة طرق لتجنب الكحة وقت النوم، ومن أهم هذه الطرق: [4]
رفع الرأس أثناء النوم
ينصح برفع الرأس والجزء العلوي من الظهر على وسادة أثناء النوم لتجنب تجمع الإفرازات في الحلق، ويوصى الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي بوضع قطعة خشبية أسفل دواعم رأس السرير لرفعه قليلاً بحيث يصبح مائلاً، إذ يساهم ذلك في تقليل ارتجاع حمض المعدة وتهدئة الكحة عند النوم.
تجنب تشغيل المروحة أو مكيف الهواء
قد يؤدي النوم أثناء وجود هواء مسلط على الشخص إلى زيادة الكحة خلال النوم؛ لذلك ينصح بتجنب النوم تحت هواء مباشر أو إغلاق مروحة السقف أو مكيف الهواء عند النوم. [5]
استخدام أجهزة ترطيب الجو
تساعد أجهزة ترطيب الهواء على تخفيف السعال أثناء النوم، ويعد استخدام أجهزة الترطيب من أفضل طرق علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم، وينصح بالمحافظة على درجة الرطوبة 40 إلى 50% وتنظيف الجهاز باستمرار. [4]
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي مراعاة وضع ماء معقم في الجهاز لتجنب نشر الجراثيم والبكتيريا في الهواء والذي قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خاصة لدى الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك ينبغي الالتزام بتعليمات استخدام جهاز الترطيب والتأكد من اتباع التوجيهات على نحو صحيح. [3]
شرب السوائل الدافئة
تساعد المشروبات الدافئة، مثل الماء بالعسل في تهدئة السعال وتليين البلغم، وتعد من أفضل طرق علاج الكحة عند النوم للأطفال الأكبر من عمر 12 شهراً. ينصح بشرب الماء بالعسل أو أي مشروب دافئ خال من الكافيين قبل النوم. [5]
للمزيد: علاج الكحة بالعسل.. طريقة آمنة وفعالة
استنشاق البخار
يساهم استنشاق البخار الدافئ عن طريق الاستحمام قبل النوم أو الجلوس في غرفة مليئة بالبخار في ترطيب الحلق وتهدئة السعال الليلي، ولكن يوصى بعدم استنشاق البخار لتخفيف السعال في الأشخاص المصابين بالربو، حيث أنه قد يؤدي إلى تفاقم السعال. [4]
الحفاظ على نظافة السرير
قد يكون سبب الكحة عند النوم الإصابة بالحساسية؛ لذا يوصى بالحفاظ على نظافة الفراش وغسله بشكل دوري للتخلص من عث الغبار الذي يثير الحساسية لدى بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك يفضل وضع كوب من الماء أو أقراص استحلاب بجوار السرير لاستخدامها عند الحاجة للمساعدة على إيقاف السعال في أقرب وقت؛ إذ أن السعال المستمر يؤدي إلى تهيج الممرات التنفسية. [4]
اقرأ أيضاً: علاج الكحة الناشفة وقت النوم للأطفال والبالغين
دواعي زيارة الطبيب
ينبغي مراجعة الطبيب إذا كان السعال في الليل مزعجاً إلى درجة تؤثر على جودة النوم والصحة العامة، وكذلك عند ظهور أي من الأعراض التالية مع السعال: [2]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
- ألم في الصدر.
- ضيق التنفس.
- الاختناق.
- تورم في الساق، أو الكاحل، أو البطن.
- صوت أزيز.
تتعدد امراض الجهاز التنفسي ما بين العدوى البسيطة التي يستطيع الجهاز المناعي مقاومتها دون التدخل بالادوية وبعضها يكون خطيرا ويتطلب ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
التعافي من الكحة عند النوم
يعتمد التعافي من الكحة عند النوم وبشكل عام على علاج السبب، فعادة ما تختفي الكحة الناجمة عن نزلات البرد والإنفلونزا بعد 3 إلى 4 أسابيع، ولكن قد تستمر الكحة بعد انتهاء العدوى مدة 3 إلى 8 أسابيع وربما فترة أطول، وفي بعض الحالات مثل عدوى فيروس كورونا يمكن أن يستمر السعال عدة أشهر. [1]
قد يتحسن السعال الناجم عن التدخين بعد بضعة أسابيع من الإقلاع عنه، بينما تتحسن حالات الارتداد الحمضي عند الالتزام باستخدام العلاج الموصوف لهذه الحالة، وقد يقلل الانتظام على علاج الربو من نوبات السعال لدى الأشخاص المصابين به. [1]
روحت للدكتور، وقالي عندك التهاب في الغشاء البلوري، وبحس بوجع من الناحية الشمال عند الكتف وممكن من الكلام أحس بنغزه أو وأنا بضحك ونغزات خفيفه كده، ووجع برضو وممكن اخد نفس أحس بوجع شوية آه وشويه لا وبتخنق من الروايح، وعملت رسم قلب طلع سليم، وعملت أشعة على الصدر عادية وطلع مفيش حاجه، ودي التانية وأنا مدخن